أستاذ تاريخ: الجندي المصري لم يحصل على حقه في الدراما بعد حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة عين شمس، :"لا أعلم لماذا لم يتم تصوير حرب أكتوبر، وضاعت علينا فرصة تصوير الحرب، وكان هناك قرار سياسي بعدم التصوير”.
وأضاف جمال شقرة، خلال حواره في برنامج "بصراحة" على قناة "الحياة" أن البطولات الفردية للجنود خلال حرب أكتوبر “ملحمية”، وهذا لم يتم ذكره، والجندي المصري لم يحصل على حقه في الدراما، ولا في التسجيل التاريخي.
وأوضح: "أنا منبهر من أن هناك كتابات لرجال فكر وسياسة، ورجال الجيش، تؤرخ للفترة بين عام 67 و73، ولكن ينقصهم كثير من الوثائق، مشيراً إلى أن ما تم كتابته عن حرب 6 أكتوبر، لم يتغلغل لرصد دور الجندي المصري، فالكل كان يتحدث عن دور خط بارليف، ودور القيادات، وخراطيم المياه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب أكتوبر الرئيس السيسي أسباب حرب أكتوبر أبطال حرب أكتوبر حرب 73 انتصارات حرب أكتوبر 1973 الجندي المصري
إقرأ أيضاً:
الأوجلي: الدراما الليبية تعيش في أزمة
تشهد الدراما الليبية واقعا متذبذبا بين محاولات النهوض والتحديات المستمرة، حيث يرى المخرج والفنان ناصر الأوجلي أن الإنتاج الدرامي في ليبيا لا يزال في مستوى متوسط أو مقبول، رغم توفر الدعم من بعض الجهات.
وأوضح الأوجلي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن المشكلة الأساسية تكمن في ضعف النصوص والسيناريوهات، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة الأعمال المقدمة.
وأشار إلى أن هناك نقصًا واضحا في الكُتّاب المتخصصين أو المتمكنين من أدواتهم، وهو ما يؤدي إلى تكرار الأفكار وعدم التجديد في المحتوى الدرامي، الأمر الذي ينعكس على مستوى الإنتاج الفني بشكل عام.
وأضاف أيضا أن النص الجيد هو الركيزة الأساسية لأي عمل درامي ناجح، وأن غيابه يؤدي إلى حالة من الركود الإبداعي.
ورغم هذه التحديات، ثمّن الأوجلي كل جهد يُبذل في سبيل تطوير الدراما الليبية، مشيرا إلى أن الجمهور يرى أي إنتاج يظهر على الشاشة كإنجاز إيجابي، حتى وإن كانت هناك بعض الملاحظات على مستوى التنفيذ أو المحتوى.
وأكد أن هناك العديد من المحاولات الفردية والجماعية من قبل الفنانين والمنتجين لتحسين مستوى الدراما، إلا أن هذه المحاولات تحتاج إلى دعم مستمر وتطوير حقيقي في صناعة السيناريو.
وفي ختام حديثه، أعرب الأوجلي عن تفاؤله بظهور أعمال جديدة يتم العمل عليها حاليا، مشيرا إلى أن بعض هذه النصوص قد تكون بداية لانطلاقة قوية للدراما الليبية في المستقبل، شريطة أن تحظى بالدعم والتطوير اللازمين.