وزير الفلاحة: نعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكّد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي، ان تمشي الوزارة يركز على بعض القطاعات الفلاحية المدرة للعملة الصعبة على غرار الزياتين والتمور وبعض القوارص الى جانب العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في انتاج القمح الصلب، أي انتاج ما يعادل 12 مليون قنطار.
واضاف بلعاتي لدى اشرافه، الجمعة بمدينة قبلي، على يوم القروض الموسمية لقطاع التمور بولايات قبلي وتوزر وقفصة وقابس، ان وزارة الفلاحة سعت الى توفير الظروف الملائمة لضمان حسن سير موسم التمور الذي يساعد في دعم الموازنة المالية للبلاد في هذا الوضع الذي يعاني من انعكاسات التغيرات المناخية وتداعيات الحرب الروسية الاوكرانية على الاقتصادات العالمية.
وأفاد الرئيس المدير العام للبنك التونسي للتضامن خليفة السبوعي أن سلسلة الاجراءات التي تم العمل عليها بالتعاون مع وزارة الفلاحة خلال الشهرين الماضيين مكنت من ضبط برنامج تدخل لمساعدة صغار الفلاحين بولايات قبلي وتوزر وقفصة وقابس باعتمادات تناهز 7 ملايين دينار.
وستخصص هذه الاعتمادات في مستواها الأول لدعم مشاريع إحداث مخازن لتبريد التمور التي بلغ عددها بولايتي توزر وقبلي، منذ احداث فرعي للبنك بالولايتين، حتى الان، 240 مخزنا باعتمادات جملية تقدر بـ 8 ملايين دينار، علما وان البنك يسعى الى بلوغ 400 مخزن تبريد في غضون سنة 2025.
والمستوى الثاني من القروض سيوجه لدعم طاقة الخزن بقروض موسمية لأصحاب مخازن التبريد تصل إلى حدود 60 الف دينار فيما يشمل المستوى الثالث بمنح قروض لصغار الفلاحين لمعاضدة مجهوداتهم في الاعداد للموسم الفلاحي بداية من جمع الصابة للموسم الحالي بقروض بقيمة تناهز 10 الاف دينار.
من جانبها أفادت كاهية المدير بالادارة العامة للانتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة درصاف بن أحمد أن صابة التمور لهذا الموسم حققت ارتفاعا بنسبة تقارب 14 بالمائة، إذ ينتظر بلوغ انتاج في حدود 390 الف طن مقابل 340 الف طن في الموسم الماضي.
وذكرت بان ولاية قبلي تحتل المرتبة الاولى وطنيا في انتاج التمور بكميات تصل الى قرابة 280 الف طن اغلبها من دقلة النور الموجهة للتصدير، وهو ما يتطلب تنفيذ مختلف البرامج لضمان ديمومة القطاع والمحافظة عليه في ظل ما يتهدده من متغيرات مناخية وشحّ للمياه مثمنة الاجراءات التي اقرتها وزارة الفلاحة بالتعاون مع البنك التونسي للتضامن من اجل حسن التصرف في صابة الموسم الحالي ودعم صغار الفلاحين سواءا من حيث عملية الجني او المتعلقة بعملية التخزين.
وشددت على ضرورة العمل على تثمين اصناف التمور المطلق التي لها قدرة كبيرة على التاقلم مع التغيرات المناخية.
*وات
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: نسعى لخلق «حالة حوار» لإشراك مجتمع الأعمال والمواطنين فى توجهاتنا الاقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نسعى لخلق «حالة حوار» لإشراك مجتمع الأعمال والمواطنين فى توجهاتنا الاقتصادية وسياساتنا المالية، لافتًا إلى أن تحقيق الانضباط المالى يرتكز على سياسات محفزة للاستثمار وريادة الأعمال لتحقيق التنمية الاقتصادية.
أضاف الوزير، خلال مشاركته فى جلسة حوارية مع أعضاء «روتارى مدينة نصر والشروق والعاشر من رمضان»، أننا نعمل على استراتيجية طموحة لتحسين مؤشرات الدين بما يسهم فى خلق انطباع إيجابى للإصلاح الاقتصادي لدى المواطنين، موضحًا أننا استطعنا خفض دين أجهزة الموازنة إلى ٨٩٪ من الناتج المحلي، وتراجع الدين الخارجي بنحو ٣ مليارات دولار خلال عام ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤
أوضح الوزير، أن قيادة القطاع الخاص للتنمية تنعكس إيجابيًا فى إدارة مواردنا بشكل أفضل، وتحسين مؤشراتنا المالية، لافتًا إلى أننا نعمل على تنفيذ برامج ومبادرات محفزة لدفع النشاط الاقتصادى وتعزيز تنافسيته ومساندة الإنتاج والتصدير.
قال الوزير، إننا نعمل على بناء شراكات قوية مع مجتمع الأعمال ترتكز على «الثقة واليقين والشراكة والالتزام بالحقوق والواجبات»، ونستهدف توسيع القاعدة الضريبية بضم ممولين جدد على نحو يعزز قدرتنا فى الإنفاق على تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
أضاف أننا ملتزمون بسرعة تنفيذ الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية فور صدور القوانين الخاصة بالحوافز والتيسيرات، التى تتضمن نظامًا ضريبيًا متكاملاً ومبسطًا للشركات الصغيرة وأنشطة ريادة الأعمال والمهنيين يشمل حوافز وإعفاءات وتيسيرات لكل أنواع الضرائب «الدخل والقيمة المضافة والدمغة ورسم التنمية» كما تتضمن آليات ميسرة لتسوية المنازعات الضريبية على نحو يسهم فى خلق بيئة أعمال مستقرة وجاذبة للاستثمارات.