وكالة خبر للأنباء:
2024-07-06@04:24:30 GMT

إصابة طفل بانفجار لغم حوثي في الحديدة

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

إصابة طفل بانفجار لغم حوثي في الحديدة

أصيب طفل، بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة الحديدة، جنوب غربي اليمن، وسط تزايد أعداد ضحايا هذه المخلفات في مختلف مديريات المحافظة.

وأوضحت مصادر محلية أن انفجار اللغم الحوثي تسبب في بتر الساق اليمنى للطفل البالغ من العمر 14 عاماً، وشروخ وكسور في ساقه اليسرى.

ووفقاً للمصادر، وقع الانفجار في حي منظر جنوب مديرية الحوك في مدينة الحديدة.

يأتي ذلك وسط تزايد ملحوظ لضحايا الألغام والعبوات الناسفة الحوثية، في مختلف مديريات المحافظة.

وبحسب مصادر عسكرية، ترفض المليشيا الحوثية، السماح بنزع الألغام التي زرعتها في أطراف مدينة الحديدة ومديريتي الدريهمي والتحيتا، رغم إخلاء القوات المشتركة مواقعها في كافة المناطق الواقعة في نطاق ستوكهولم.

ويوم الأحد 24 سبتمبر/ أيلول الجاري قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، إنها سجلت ارتفاعاً بعدد لضحايا حوادث الألغام الأرضية والمتفجرات، خلال شهر أغسطس/آب، في ذات المحافظة، بنسبة زيادة بلغت 122% مقارنة بضحايا الشهر الماضي.

وأفاد البيان، بأن البعثة سجلت خلال أغسطس الماضي، 13 حادثاً متعلقاً بالألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، اصيب على إثرها 20 شخصاً، بمديريات "الجراحي، حيس، بيت الفقيه، والحوك".

ووفقا للبيان الأممي، تمثل هذه الحوادث زيادة بنسبة 122 في المئة مقارنة بشهر يوليو.

وبحسب تقارير حكومية ودولية سابقة، زرعت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً منذ بداية الحرب التي اندلعت عقب انقلابها في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، أكثر من مليوني لغم.

وراح ضحية الألغام والمتفجرات والعبوات الناسفة الحوثية آلاف المدنيين الأبرياء ما بين قتيل ومصاب، بعضهم يعانون من إعاقات دائمة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

أغراض سياسية وطائفية وراء تدشين الحوثي للدراسة في الصيف

أعلنت ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، عن بدء العام الدراسي الجديد لجميع المراحل الدراسية وفي المدارس العمومية والخاصة منتصف هذا الشهر، وهي سابقة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ التعليم، حيث يخصص فصل الصيف عادة للإجازة.

هذا القرار قوبل بتذمر السكان ودعوة المعلمين إلى الإضراب للمطالبة برواتبهم، في حين تؤكد أوساط تربوية وشعبية أن الجماعة تسعى من خلال التقويم الدراسي الجديد إلى خدمة أهدافها وأغراضها الطائفية والسياسية، بحسب جريدة الشرق الأوسط.

ووفق التقويم الدراسي للميليشيات فإن الدراسة تنتهي منتصف فبراير من العام المقبل، وتبدأ الاختبارات النهائية للعام الدراسي، وهو التوقيت الذي تكون الجماعة قد أتمت فيه استعداداتها لبدء مراكز الاستقطاب والتجنيد.

ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن الباحث في علم شكل الأرض، أنس مانع، تفسيره لإصرار الجماعة الحوثية على بدء العام الدراسي في فصل الصيف شديد الحرارة والقسوة، وقال إنه يأتي ضمن مساعيها لدفع الطلاب والأهالي إلى الإحجام عن التعليم والاكتفاء بما يتلقونه في المراكز الصيفية.

وأكد مانع أن الجماعة الحوثية تهدف إلى استبدال التعليم بالمراكز الصيفية التي تستخدمها لاستقطاب الطلاب طائفياً وتجنيدهم للقتال في صفوفها، وقال "بتغيير التقويم الدراسي وبدء المراكز الصيفية عقب انتهاء العام الدراسي مباشرة، تسهل المشاركة في هذه المراكز نظراً لانعقادها في فصل الربيع الذي يشهد اعتدالاً في درجات الحرارة وهدوء الأحوال الجوية في عموم اليمن"، موضحاً أن العام الدراسي وفق التقويم الذي وضعته الجماعة الحوثية يقع معظمه بين فصلي الصيف والشتاء شديدي القسوة، مقابل فصل الربيع الذي يكون الجو فيه لطيفاً ومناسباً لمختلف الأنشطة البشرية.

وتستخدم الجماعة الحوثية التقويم الهجري في مختلف أنشطتها وتدير به مختلف المؤسسات تحت سيطرتها، وتتذرع به في مواجهة رفض بدء العام الدراسي في فصل الصيف؛ وهو ما يمنح فرصة لإنهائه قبل نهاية فصل الشتاء، لتنطلق حينها المراكز الصيفية مع بداية فصل الربيع، التي توفر لها الجماعة إمكانيات وميزانية هائلة، مقابل إهمال واضح للعملية التعليمية الرسمية.

ويرى الخبير في قضايا التعليم عبد الواسع الفاتكي أن الجماعة الحوثية تذهب بمثل هذه الإجراءات والقرارات إلى تحقيق أهداف سياسية، منها مخالفة التقويم المدرسي المعمول به من الحكومة الشرعية، كمحاولة إثبات استقلاليتها كسلطة قائمة بذاتها ومخالفتها هذه الحكومة وعدم اعترافها بها، إلى جانب عدم اهتمامها بصحة الطلاب وسلامتهم وحياتهم.

ونقلت الجريدة عن الفاتكي قوله "إن فصل الصيف في اليمن يرتبط بأكثر المواسم الزراعية نشاطاً، بسبب هطول الأمطار الموسمية؛ ما يدفع العائلات الريفية، إلى الاستعانة بأبنائها وبناتها في الفلاحة والرعي والأعمال المنزلية، إلى جانب توفر فرص عمل بالأجر اليومي خلال هذا الفصل، وهو ما لا تراعيه الجماعة الحوثية التي تهتم بتحقيق مشروعها الطائفي فقط".

ويشير الفاتكي إلى سقوط عدد من الطلاب ضحايا لحوادث الفيضانات في السنوات الماضية بسبب تزامن العملية التعليمية مع مواسم الأمطار الغزيرة، إلى جانب ارتفاع درجة الحرارة، خصوصاً في المناطق السهلية والساحلية؛ ما يجعل العملية التعليمية في غاية الصعوبة، ويحدّ كثيراً من إمكانية التحصيل العلمي، وهي أشياء لا تهتم بها الجماعة الحوثية، حسب رأيه.

مقالات مشابهة

  • عصابة تسطو على محل لبيع الذهب وسط مدينة الحديدة
  • صنعاء.. مصانع المياه المعدنية تغلق أبوابها رفضاً لجبايات الحوثي
  • رئيس حزب الإصلاح يهاجم الوفد الحكومي المفاوض في مسقط
  • قيادي حوثي يختطف طبيبة روسية بتهمة قتل زوجته في الحديدة
  • إصابة 3 ضباط بانفجار جسم مشبوه في نابلس
  • عنصر حوثي يغتصب طفلة جنوبي صنعاء
  • إصابة شخص وشقيقته بانفجار قنبلة يدوية داخل منزلهما ببغداد
  • ذراع إيران في اليمن تختطف النونو من منزله في صنعاء
  • ابتزاز ومساومة.. تعمد حوثي عرقلة تفريغ المساعدات الإغاثية في ميناء الحديدة
  • أغراض سياسية وطائفية وراء تدشين الحوثي للدراسة في الصيف