حسام موافي: أوعو تربوا الحمام في البيت.. تسبب مرض خطير| فيديو
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من تربية الحمام في المنزل لكونه من أكثر الطيور التي تسبب تليف الرئة.
وقال حسام موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، إن أضعف عضو في الجسم هي «الرئة»، محذرا المدخنين من خطورة التدخين، لأن التدخين سببا رئيسيا لتلف الرئة.
وتابع: زراعة الرئة تحتاج إلى وجود شخصين متبرعين للمريض، وفي مصر عمليات زراعة الرئة ليست متقدمة مثل باق الدول.
وحذر موافي، أن السبب الرئيسي لحدوث تليف الرئة وجود طيور بالمنزل، مؤكدًا أن الحمام من أكثر الطيور التي تسبب تليف الرئة.
وأكمل: الأكسجين حيز لا يتعدى خمس الهواء، كما أن هناك أعضاء في الجسم تعمل على عدم أكسدة الأكسجين، وتعد الرئة من أبزر الأعضاء التي تعمل على الحفاظ على الأكسجين.
وأوضح موافي، أن المصابين بتليف الرئة عادة ما يحتاجون لأكسجين، ويجب على المريض إيجاد شخصين متبرعين لإتمام عملية زراعة الرئة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تربية الحمام حسام موافي زراعة الرئة مرض خطير
إقرأ أيضاً:
لماذا نصوم .. حسام موافي يوضح مفهوم العبادة في الإسلام
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الصيام في الإسلام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو صورة من صور العبودية لله، وهو أمر فرضه الله على المسلمين كما فرضه على الأمم السابقة، مستشهدًا بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
وخلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الله خاطب الإنسان في مواضع مختلفة في القرآن الكريم، فقال تارة: "يا بني آدم"، وأخرى: "يا أيها الإنسان"، أو "يا عبادي"، مشيرًا إلى أن هذه الخطابات تؤكد العلاقة العميقة بين العبد وربه، والتي تتجلى في الامتثال للأوامر الإلهية دون جدال.
وأضاف حسام موافي، أن الحرام يظل محرمًا في كل الأوقات، لكن الامتناع عن المباحات مثل الماء في نهار رمضان هو شكل من أشكال الطاعة الخالصة لله، وهو ما يعزز شعور الإنسان بعبوديته لخالقه.
وأكد حسام موافي أن الإنسان يصل إلى رضا الله عندما يدرك أنه عبد له، وأن الامتثال للأوامر الإلهية دون نقاش أو تساؤل هو جزء من هذه العبودية، مستشهدًا بالصلاة كمثال، حيث يؤدي المسلم الفجر ركعتين والظهر أربعًا دون الحاجة إلى التساؤل عن الحكمة وراء ذلك.
وفي ختام حديثه، شدد حسام موافي، على ضرورة التوقف عن الجدال في الأمور التي نهى الله عنها، مشيرًا إلى أن الامتثال للأوامر الإلهية لا يتطلب بالضرورة الاقتناع العقلي الكامل، بل يستند إلى الإيمان والثقة بحكمة الله.