ووفقا لطبيب القلب يوري كونيف، فإن مدى تعرض الشخص للإصابة بالسكتة الدماغية يتم تحديده من خلال ثلاثة عوامل، يرتبط أحدها بزيادة تخثر الدم.

 

أبلغ طبيب القلب كونيف أن التقلبات في ضغط الدم يمكن أن تشير إلى الميل إلى السكتة الدماغية، وغالبًا ما تحدث مثل هذه التقلبات على خلفية ارتفاع ضغط الدم الموجود.

 

وأوضح كونيف في حديثه مع راديو 1: "غالباً ما يكون ارتفاع ضغط الدم مصحوباً بصداع في المنطقة القذالية، وعدم الراحة في القلب، لكن الكثيرين لا ينتبهون لذلك".

 

بالإضافة إلى ذلك، يشير تخثر الدم القوي إلى الميل إلى السكتة الدماغية الأشخاص الذين يعانون من هذه الميزة لديهم خطر متزايد للإصابة بجلطات دموية ومشاكل في الدورة الدموية في الدماغ والقلب، نصح كونيف أولئك الذين ظهرت في أسرهم بالفعل حالات نقص تروية القلب أو نقص تروية الدماغ باستشارة الطبيب وفحص دمهم، وإذا كان يميل إلى سماكة، فمن الضروري اتخاذ تدابير لمنع حدوث تجلط الدم.

 

وأضاف طبيب القلب أن احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية تزداد أيضًا في الحالات التي تظهر فيها لويحات في الأوعية، وهي تكوينات من الدهون والكالسيوم التي تملأ تجاويف الأوعية الدموية وتتداخل مع الدورة الدموية الطبيعية، وحذر كونيف من أن اللويحات تتشكل عادة عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، واضطرابات التمثيل الغذائي للدهون، والسمنة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تخثر الدم ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم صداع السكتة الدماغية القلب الدماغ الدورة الدموية تجلط الدم

إقرأ أيضاً:

التصرف الصحيح في حالات ارتفاع ضغط الدم “الحاد”

توضح الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا أن أزمة ارتفاع ضغط الدم تحدث عندما يتجاوز الضغط الانقباضي (العلوي) 160 والانبساطي (السفلي) 100 ملم زئبق.
وتُشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون انخفاض ضغط الدم أساساً قد يعتبرون ارتفاع الضغط إلى 150/90 أزمةً تتطلب التدخل الفوري.
وتقول الطبيبة إن أبرز أعراض أزمة ضغط الدم تشمل الصداع، وضعف الجسم، ورؤية بقع مضيئة، وضيق التنفس أحياناً، وثقل الصدر، مع ارتفاع ملحوظ في مستويات ضغط الدم.

الإجراءات الأولية قبل وصول الإسعاف
تنصح الطبيبة بمساعدة المريض في اتخاذ وضعية مريحة مع رفع رأسه لتقليل الضغط على الأوعية الدموية. كما توصي بتهيئة بيئة هادئة، بعيداً عن الضوء الساطع أو الضوضاء، مع ضرورة فك الملابس الضيقة مثل ياقة القميص، وربطة العنق، أو الأحزمة لتسهيل تدفق الدم.

تناول الأدوية الموصوفة مسبقاً
إذا كان المريض تعرّض مسبقاً لهذه الأزمة ولديه أدوية وصفها الطبيب، ينبغي عليه تناولها فوراً. وتوضح تشيرنيشوفا أنه لا فائدة من قياس الضغط بعد 30-40 دقيقة من تناول الدواء، لأن تأثيره لا يظهر على الفور.
ولكن في حال استمرار الارتفاع بعد مرور ساعة، يصبح من الضروري استدعاء سيارة الإسعاف.
تحذير من الإفراط في الأدوية
تحذر الطبيبة من تناول جرعات إضافية من الأدوية بشكل مفرط لتجنب الهبوط الحاد في ضغط الدم، الذي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

أهمية الاستجابة السريعة
تشدد تشيرنيشوفا على ضرورة عدم تجاهل أي أزمة لضغط الدم، لأن السيطرة عليها بسرعة يمكن أن تقلل خطر المضاعفات، مثل: الجلطات الدماغية أو الأزمات القلبية.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • من القلب للبشرة .. اكتشف فوائد البنجر الصحية
  • دراسة تؤكد عدم وجود صلة بين استهلاك البطاطس وأمراض القلب
  • تورم الرجل مؤشر على الإصابة بمشاكل صحية ..اكتشف الحقائق
  • طبيب: لو اعتمدنا على قانون المسئولية الطبية مش هندخل حد غرفة العمليات
  • طبيب مخمور في غرفة العمليات بمستشفى في كركوك.. مصدر صحي يوضح
  • التصرف الصحيح في حالات ارتفاع ضغط الدم “الحاد”
  • تأثير تناول الناجتس على صحة الأطفال
  • برودة القدمين “المستمرة” مؤشر على الإصابة ببعض الأمراض
  • عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري
  • النمر يوضح أسباب نزيف تحت الملتحمة ويفند خرافات عن القهوة والضغط