من مراكش.. توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب وجيبوتي في مجال الصحة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
وقع المغرب وجيبوتي اليوم الجمعة بمراكش، مذكرة تفاهم لإقامة إطار للتعاون بين وزارتي الصحة في البلدين.
وتهدف هذه المذكرة التي وقعها وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد أيت الطالب ونظيره الجيبوتي، أحمد روبله عبد الله، إلى بناء علاقات قوية ومستدامة بين مكونات الأنظمة الصحية بالمملكة المغربية وجمهورية جيبوتي.
وتروم هذه العلاقات التي تندرج في إطار التعاون جنوب-جنوب، تعزيز الأنشطة في مجال البحث وتبادل الخبرات والتكوين من أجل تطوير القطاع الصحي بالبلدين، وكذا تقوية العرض الموجه للطلبة والأطر والأساتذة الباحثين في مجال التكوين المستمر وتعزيز القدرات.
وفي تصريح للصحافة، قال أيت الطالب، إن توقيع هذه المذكرة من شأنه تعزيز علاقات الشراكة بين المغرب وجيبوتي خصوصا في قطاعي الصحة والتكوين، مشيرا إلى أن هذه الشراكة ستدخل حيز التنفيذ خلال شهر أكتوبر المقبل.
وبعدما عبر عن تعازيه للشعب المغربي إثر زلزال الحوز، أكد وزير الصحة الجيبوتي، أن مذكرة التفاهم الموقعة تهدف إلى إقامة توأمة بين المركزين الاستشفائيين الجامعيين بالرباط وجيبوتي عبر الشراكة التقنية وتكوين الأطباء وتبادل الخبرات
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
أتومز لاب العمانية توقّع مذكرة تفاهم مع فولتر التشيكية لتعزيز التصنيع الرقمي
وقّعت شركة أتومزلاب العمانية المتخصصة في حلول التصنيع الرقمي و شركة فولتر من جمهورية التشيك، الشركة الرائدة في تصنيع آلات التحكم الرقمي، مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير المنتجات مع العملاء، وتوفير حلول التصنيع باستخدام تقنيات التحكم الرقمي وغيرها من تقنيات التصنيع الرقمي، إلى جانب خدمات التدريب والصيانة ما بعد البيع.
وفي حوار خاص لـ"عمان" قالت يمنى الشرجية الرئيسة التنفيذية لشركة " اتومز لاب " أن الشراكة ستسهم في تعزيز قطاع التصنيع الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تطوير حلول تصنيع مخصصة مع العملاء باستخدام تقنيات التحكم الرقمي والتصنيع الرقمي، وستمكن الشركات من تحسين كفاءتها الإنتاجية من خلال الأتمتة، وتقديم خدمات التدريب والصيانة ما بعد البيع التي تعزز من قدرة المصانع على تبني التقنيات الحديثة. كما ستسهم في زيادة التنافسية ودعم التحول الرقمي في القطاع الصناعي بالمنطقة.
وفي سؤالها حول التحديات التي تواجه انتشار تقنيات التصنيع الرقمي في المنطقة، وكيف ستساعد هذه الاتفاقية في معالجتها أوضحت الشرجية، أن ارتفاع تكاليف الاستثمار الأولية أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الشركات الراغبة في تبني التصنيع الرقمي، بالإضافة إلى نقص الكوادر المتخصصة في تشغيل وصيانة تقنيات التحكم الرقمي، كما أن الاعتماد على التقنيات التقليدية، وعدم توفر المعدات محليًا، يؤديان إلى بطء التحول الرقمي في القطاع الصناعي. ستسهم هذه الاتفاقية في تقديم حلول مرنة تقلل من التكاليف، إلى جانب برامج تدريب وصيانة ترفع من جاهزية الشركات لاعتماد أنظمة التصنيع الحديثة بكفاءة أعلى.
تُعدّ هذه الشراكة جزءًا من جهود دعم النمو الصناعي والتقني في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال تقديم حلول مبتكرة تعزز من كفاءة وجودة عمليات التصنيع الرقمي، وتساعد الشركات والمصانع على تحقيق أعلى مستويات الإنتاجية والابتكار.