وصول جثمان سعد الدين إبراهيم إلى مسقط رأسه بالدقهلية الاثنين المقبل

قال علي عبد الحافظ، أحد أبناء قرية بدين التابعة لمركز المنصورة في محافظة الدقهلية، إن جثمان الدكتور سعد الدين إبراهيم سيصل يوم الاثنين المقبل، في تمام الساعة العاشرة مساء، وسيدفن في مسقط رأسه بناء على وصيته وسبب التأخر هو فرق التوقيت بين البلدين إذ توفي الدكتور في مزرعته في مدينة روما في إيطاليا، والجنازة صباح الثلاثاء المقبل.

كان يزور قريته بالدقهلية مرتين أو ثلاثة

وواصل علي عبد الحافظ، في تصريح خاص لـ«الوطن»: «الدكتور سعد الدين إبراهيم كان من الشخصيات العظيمة وكان يعشق قريته بدين كان يزورها مرتين أو ثلاث مرات عندما يأتي إلى محافظة الدقهلية ويجوب بسيارته شوارعها وحواريها متذكرا طفولته ودائما كان يقول لنا أحن لهذه القرية لأن ذكريات طفولتي كلها كانت فيها قبل أن أسافر خارج البلاد، أولاده جميعهم خارج القرية لديه ابن في أسبانيا وفتاة تعيش في التجمع الخامس بالقاهرة وكذلك المقربون منه يعيشون في الإسماعيلية لم نرهم منذ سنين».

تبرع بقطعة أرض لبناء مدرسة ثانوية بقرية بدين بالدقهلية

الدكتور سعد الدين إبراهيم كان يقوم بأعمال خيرية كثيرة في القرية وكان ودودًا وطيب القلب محبًا لأهل قريته بالدقهلية جميعًا، وكان من أبرز أعماله الخيرية تبرع بقطعة أرض خاصة به لإنشاء مدرسة بدين الثانوية لمساعدة الطلاب حتى لا يذهبون إلى القرى المجاورة بالإضافة إلى أعمال خيرية شخصية كثيرة كان لا يحب الإفصاح عنها لأنها كانت خالصة لوجه الله، بحسب «عبد الحافظ».

ومن المناصب العريقة التي تولاها منصب مدير لمركز دراسات الوحدة العربية، الذي يتواجد بالقاهرة، وقد عين رئيسًا لرابطة الاجتماعيين المصريين في عام 1980 وتوفي الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسي، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، عن عمر ناهز 84 عاما.

المصدر: الوطن