مهتمون بالرماية والأسلحة يستعدون لاستقبال معرض الصقور والصيد الدولي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يستعد نادي الصقور السعودي لإطلاق الحدث المرتقب؛ معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بنسخته الخامسة، الذي يحتضن المنصة الأولى من نوعها لبيع الأسلحة بأنواعها، ويقام طوال 10 أيام، في الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر، وذلك في مقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض).
وتأتي الاستعدادات بعد النجاح الكبير الذي حصده المعرض خلال نسخته الماضية؛ حيث تجاوزت عدد العمليات التجارية عبر منصة النادي الإلكتروني للأسلحة 75 ألف عملية، وينظمه النادي كل عام؛ بهدف الاهتمام بموروث الصقارة وهواة تربية الصقور والمهتمين بأسلحة الصيد، والحفاظ عليها، وتعزيز هذا الإرث التاريخي الأصيل.
ويرى المهتم برماية الأسلحة عبدالله السعدان أنّ كل نسخة من معرض الصقور والصيد السعودي الدولي تأتي بتطوير جديد لتكون أفضل من سابقاتها، متطلعاً أن تكون النسخة الحالية أفضل من السابقة، مبيناً أنه بفضل هذه المعارض توفر للمهتمين بالأسلحة والذخائر كل ما يحتاجونه.
ويحرص نادي الصقور السعودي من خلال إقامة هذا المعرض على المُضي قدماً في تحقيق رؤيته المتمثلة في أن يكون الرائد الأول في مجال التطوير والإبداع في هواية الصيد بالصقور وتربيتها ورعايتها، وأن يكون، إضافةً إلى منصة لتعزيز الوعي البيئي، رافداً ثقافياً واقتصادياً، ومعرفاً لثقافة هذا التراث وسبل المحافظة عليه، وناشرًا لثقافة الصيد بالصقور في المملكة وإحياء الهوايات المرتبطة به.
وكانت النسخة الأخيرة من معرض الصقور والصيد السعودي الدولي قد شهدت إقبالاً كبيراً من الزوار، حيث تجاوز عدد الزوار 512 ألف زائر لال عشرة أيام، وتضمّن أجنحة لشركات الأسلحة، ومنطقة لعرض الصقور، وجناحاً لأدوات ومستلزمات التخييم، والسيارات المجهزة لأغراض الرحلات البرية، ومناطق للفنون والتفاعل العائلية، وجناح (صقار المستقبل) المخصص للطفل، إضافة إلى متحف (شلايل) الرقمي، والكثير من الفعاليات المصاحبة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نادي الصقور السعودي معرض الصقور بيع الأسلحة
إقرأ أيضاً:
AP: أمريكا وإسرائيل تواصلتا مع دول أفريقية لاستقبال فلسطينيين من غزة
ذكرت وكالة أسوشييتد برس للأنباء الجمعة نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث دول بشرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.
في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه "لا أحد يطرد أي فلسطيني من قطاع غزة".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بواشنطن، الأربعاء الماضي، مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن.
وفي سؤال صحفي عن خطته لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، أجاب ترامب: "لا أحد يطرد أي فلسطيني من غزة".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، اتفقت الدول العربية في قمة طارئة عقدت بالقاهرة في 4 آذار/ مارس الماضي، على رفض أي محاولات من شأنها إعادة إعمار قطاع غزة من خلال تهجير سكانه تحت أي مسمى أو ظروف.
وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة "إدارة غزة" لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.