مقطع مثير للجدل.. ماذا حدث ل”عيدروس الزبيدي” في أحد مطارات أمريكا ولماذا يمسكونه من قفاه؟ ”فيديو”
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أثار فيديو تداول على منصات التواصل الاجتماعي، جدلًا بين ناشطين، بعد ظهور عيدروس بن قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في أحد مطارات الولايات المتحدة الأمريكية، وعناصر أمنية تُمسك به من قفاه وتقوده للأمام بصورة مستفزة.
وفي حين قال ناشطون إن الفيديو لعناصر أمنية أمريكية اقتادت عيدروس بسبب أنشطة لا تتواءم مع سياسة الولايات المتحدة وقوانينها، قال آخرون موالون للمجلس الانتقالي، إن تلك العناصر هي الحراسة الجسدية للزبيدي رئيس المجلس.
وذكر بعض متداولي الفيديو أن مدة الزيارة الدبلوماسية لعيدروس كعضو مرافق لرئيس الجمهورية اليمنية، الرئيس الدكتور رشاد العليمي، قد انتهت، حيث شارك الزبيدي في مرافقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إبان اجتماعات الدولة الـ78 للجمعية العمومية للأمم المتحدة.
الناشطون دعوا السفارة اليمنية لدى الولايات المتحدة، للتحقيق فيما حديث للزبيدي في الفيديو المتداول، كونه مواطن يمني ويحمل جواز سفر يمني وبطاقة شخصية يمنية، وعضو في مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ولا ينبغي معاملته بتلك الطريقة.
وكان الرئيس الدكتور رشاد العليمي، عاد الأحد الماضي من نيويورك، بعد انتهاء نقاشاته الرفيعة، ومشاركته باسم اليمن، في أعمال الدورة 78 للجمعية العمومية للأمم المتحدة. بحسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ .
فيما كشفت مصادر مطلعة للمشهد اليمني، عن رفض عيدروس الزبيدي، العودة مع الرئيس الدكتور رشاد العليمي، من نيويورك، وهدد بالتصعيد الميداني في المحافظات الجنوبية، إذا لم يتم وضع شروطه للانفصال ضمن جهود السلام التي ترعاها المملكة العربية السعودية بمشاركة سلطنة عمان.
المصادر ذكرت في وقت سابق، أن الزبيدي يحاول عقد لقاءات بمنظمات ضغط أمريكية ومسؤولين أمريكيين لكسب أكبر قد ممكن من الضغط على المملكة العربية السعودية ورئاسة الشرعية، لوضع الانفصال ضمن أي اتفاق سلام قادم بشأن الأزمة اليمنية.
وكان الزبيدي نفسه، أعلن عن عزمه تبني قرارات وصفها بالمصيرية، لتحقيق هدفه بانفصال جنوب اليمن عن شماله .جاء ذلك مساء السبت، خلال كلمة له أمام جمع من أبناء المحافظات الجنوبية، المتواجدين بالولايات المتحدة الأمريكية، الذين توافدوا إلى مدينة نيويورك بدعوة منه ومرافقيه .
https://twitter.com/Twitter/status/1707703875778609541
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ماذا قال وزير خارجية أمريكا عن إمكانية استئناف المساعدات الدولية؟
علق وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأربعاء، على إمكانية التراجع قريبا عن قرار تعليق مشاريع المساعدات الدولية والإنسانية.
وقال روبيو إنّ الولايات المتحدة ستواصل تمويل مشاريع المساعدات الدولية بعد أن تجري مراجعة "من القاعدة إلى القمة" للاحتياجات الإنسانية والتنموية حول العالم.
وقال روبيو للصحافيين خلال زيارة إلى غواتيمالا في أول رحلة له إلى الخارج "علينا الآن العمل من القاعدة إلى القمة وليس من القمة إلى القاعدة، لتحديد البرامج التي ينبغي تحديدها وبالتالي إعفاؤها" من قرار التجميد.
واتّهم روبيو مجددا الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) بعدم الاستجابة لطلبات إدارة الرئيس دونالد ترامب لمراجعة تمويلها.
وقال الوزير الذي وُضعت الوكالة تحت إشرافه المباشر "كنّا نفضّل القيام بذلك بطريقة أكثر تنظيما من أعلى الهرم إلى اسفله، لكن لم يحصل تعاون".
وشدّد على أنّ "الوكالة ليست مؤسسة خيرية، وهذه ليست أموالا خاصة. هذه أموال دافعي الضرائب الأميركيين، وعلينا واجب إنفاقها بحكمة".
وأعلن ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأميركية باستثناء بعض المساعدات الإنسانية التي تعتبر حيوية، إلى أن تتمّ مراجعة كل برامج المساعدات خلال 90 يوما وذل بهدف التحقق من مدى توافقها مع أهداف سياساته الخارجية.
ووُضع جميع موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في إجازة إدارية اعتبارا من الجمعة، بما في ذلك أولئك الذين يعملون في الخارج.
وكان إيلون ماسك الذي كلّفه ترامب تطهير الحكومة الفدرالية أعلن الإثنين أنّ الوكالة "ستغلق".
و"يو إس إيد" وكالة مستقلة تمّ إنشاؤها بموجب قانون أصدره الكونغرس الأميركي عام 1961، وتدير ميزانية تزيد عن 40 مليار دولار للمساعدات الإنسانية والتنموية في جميع أنحاء العالم.