مجلس الأمن يدعو لاتخاذ خطوات حاسمة نحو وقف مستدام لإطلاق النار والوصول لتسوية سياسية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أدان مجلس الأمن الدولي "بشدة" هجوم الحوثيين، على الحد الجنوبي للسعودية ما أدى لسقوط قتلى وجرحى بصفوف الجنود البحرينيين.
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس الجمعة، حيث "أدان أعضاء مجلس الأمن بشدة الهجوم الفظيع والمتصاعد بطائرات بدون طيار، المنسوب للحوثيين، على أفراد من القوات المسلحة لمملكة البحرين العاملة ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية".
واعتبر البيان أن الهجوم "يشكل تهديداً خطيراً لعملية السلام والاستقرار الإقليمي، بما في ذلك في اليمن".
ودعا البيان، إلى "إنهاء جميع الهجمات الإرهابية"، مجددين "القلق إزاء استهداف البنية التحتية المدنية في المدن الواقعة على الحدود الجنوبية للسعودية".
وطالب البيان جميع الأطراف بإحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي"، مشيرا إلى أن "أي تصعيد لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة الشعب اليمني".
وشدد أعضاء مجلس الأمن على "الحاجة إلى اتخاذ خطوات حاسمة نحو وقف مستدام لإطلاق النار وأكدوا دعمهم القوي المستمر للجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية وإنهاء معاناة الشعب اليمني في نهاية المطاف".
وجدد البيان، دعم المجلس للمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج في جهوده الرامية إلى التوصل إلى "تسوية سياسية تفاوضية وشاملة يقودها ويمتلكها اليمنيون على أساس المرجعيات المتفق عليها وبما يتفق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحرين مجلس الأمن اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
لا تسوية راهناً.. بايدن وماكرون يتابعان جهود وقف النار وبوريل في بيروت ويلتقي ميقاتي
العودة الصامتة للموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى الولايات المتحدة قلّلت من منسوب التفاؤل بإحرازه أي تقدم، وبالتالي فإن عودته مجدداً إلى لبنان وتل أبيب لن تحصل الا اذا كانت هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. واذا لم تحصل الزيارة فسيعني ذلك أن مهمته انتهت وسوف ينتظر لبنان تولي الموفد الجديد للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي عينه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، منصبه، وهذا يؤكد مجددا المعلومات الأميركية التي تم نقلها في الأيام الماضية والتي تشير الى أن الحل في لبنان ينتظر دخول ترامب البيت الأبيض. وتؤكد المعطيات الواردة من أكثر من مصدر سياسي أن لا تسوية في الوقت الراهن، من دون أن يعني ذلك أن ما تم التوصل إليه من تفاهمات حول بنود مسودة الاقتراح الأميركي سوف توضع جانبا، فهذه التفاهمات سوف يعمل عليها عندما تنضج ظروف الحل،ولذلك تشير المصادر إلى ان الميدان سيستمر بالتوازي مع الاتصالات الدولية والغربية والعربية مع لبنان.وبحث الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون في الجهود الهادفة الى إرساء وقف لإطلاق النار في لبنان، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
وإلى بيروت، يصل اليوم مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حيث ستكون له جولة محادثات مع المسؤولين السياسيين فيلتقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند العاشرة من صباح اليوم في دارته ، ثم يزور رئيس مجلس النواب نبيه بري عند الساعة الحادية عشرة.
وأجرى رئيس الحكومة اتصالاً برئيسة وزراء ايطاليا جورجيا ميلوني، معبّراً عن "تضامنه ازاء الاعتداء الذي تعرضت له قوات اليونيفيل أمس الاول وادى الى اصابة اربعة جنود ايطاليين"، وقال: "ما حدث أمر غير مقبول ومع ذلك، فنحن ملتزمون استكمال التحقيقات وسنطلعك على النتائج فور انتهائها". وأضاف: "آمل ألا يؤثر هذا الحدث المؤسف على تصميمكم على دعم لبنان أو على دوركم الحيوي في مساعدتنا على تحقيق وقف إطلاق النار".
وأمس وضع وزير الخارجية عبدالله بوحبيب، في حاضرة الفاتيكان، أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، في اجواء المفاوضات الأخيرة، والمساعي لوقف إطلاق النار، والتطبيق المتوازن لقرار مجلس الامن الرقم 1701، وعزم لبنان على تعزيز وجود الجيش جنوب نهر الليطاني وصولا الى الحدود.
وفيما كان لافتا اعلان مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني، امس "أننا نسمع أخباراً جيدة وستحل المشكلات في المنطقة"، كان قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي مايكل إريك كوريلا، قد زار الجمعة تل أبيب، والتقى برئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي. وبحث الطرفان في التقييم المشترك للاوضاع، وفي القضايا الأمنية الاستراتيجية مع التركيز على لبنان، كذلك اتصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس امس وشدد على "أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز. المصدر: خاص "لبنان 24"