صاعقة جوية تضرب برج الساعة بمكة.. ماذا يحدث في طقس المملكة؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تداول عدد من رواد المواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لصاعقة قوية تضرب برج الساعة في مكة، بتزامن مع التحذيرات التي أطلقها المركز الوطني للأرصاد بالمملكة عن أن مناطق السعودية تشهد اضطرابا في حالة الطقس.
وفيما يلي، تعرض «الوطن» حالة الطقس في مناطق المملكة اليوم وفق المركز الوطني للأرصاد في السعودية، والتي جاءت على النحو التالي:
ورفعت الأرصاد السعودية حالة الإنذار إلى الأصفر على بعض المناطق منها مكة المكرمة والمدينة المنورة، والباحة وتبوك وحائل، والتي تشهد سقوط أمطار متوسطة، وصواعق رعدية، بداية من الساعة 1 ظهرًا وحتى الساعة 9 مساءً.
#صور
أجواء العاصمة المقدسة
الليلة الأربعاء.
محمد الهذلي pic.twitter.com/wQaAZb0W5Z
#صور
أجواء العاصمة المقدسة
الليلة الأربعاء.
محمد الهذلي pic.twitter.com/wQaAZb0W5Z
وأكد المركز الوطني للأرصاد، استمرار هطول الأمطار الغزيرة على منطقة مكة المكرمة وخاصة المرتفعات منها، مضيفًا أن المناطق الشرقية تشهد ضباب.
صاعقة مخيفة تضرب برج الساعة في مكة المكرمة قبل قليل#ضباط_الصف_المتقاعدين_2 pic.twitter.com/pBM9JFKiaf
— سعد الملبز (@saad_74) September 28, 2023كما تشهد تلك المناطق بعض الظواهر القوية التي منها نشاط الرياح المثيرة للأتربة والغبار، بالإضافة إلى تدني الرؤية الأفقية حيث تظهر الشبورة على مدى من 3 إلى 5 كيلومترات.
حركة البحر الأحمر والخليج العربيوأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية إلى شمالية غربية بسرعة 18-38 كم/ساعة على الجزء الشمالي وجنوبية غربية إلى شمالية غربية بسرعة 10-30 كم/ساعة على الجزء الأوسط والجنوبي تصل إلى 50 كم/ساعة مع تكون السحب الرعدية الممطرة، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف يصل إلى أعلى من مترين مع تكون السحب الرعدية الممطرة على الجزء الأوسط والجنوبي، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج يصل إلى مائج مع تكون السحب الرعدية الممطرة على الجزء الأوسط والجنوبي، فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي غربية إلى شمالية غربية بسرعة 15-30 كم/ساعة ، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر, وحالة البحر خفيف الموج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمطار وسيول مكة المكرمة الأرصاد السعودية الارصاد السعودية الطقس في السعودية السعودية الطقس المركز الوطني للارصاد مكة المكرمة المدينة المنورة مکة المکرمة على الجزء کم ساعة
إقرأ أيضاً:
فيروسات زومبي.. وباء جديد يهدد البشرية قادم من القطب الشمالي| ماذا يحدث؟
تحذيرات عدة أطلقها علماء المناخ من أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي قد يؤدي إلى إطلاق فيروسات "زومبي" قاتلة وإحداث جائحة جديدة، فما القصة؟.
وباء جديد يهدد البشريةمنذ أن أدى وباء كوفيد-19 إلى توقف حركة العالم في عام 2020، اتجهت الأنظار إلى ما يمكن أن يكون عليه الوباء العالمي التالي.
يركز العديد من العلماء أبحاثهم على مرض مستقبلي افتراضي يسمى "المرض X".
ولكن وفقا لدراسة جديدة، نقلتها الديلي ميل فإن الإجابة قد تكمن في القطب الشمالي.
حذر علماء من أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي قد يؤدي إلى إطلاق فيروسات "زومبي" قادرة على التسبب في جائحة جديدة.
يمكن لهذه الميكروبات المسماة "ميكروبات متوشالح" أن تظل كامنة في التربة وأجسام الحيوانات المجمدة لعشرات الآلاف من السنين.
ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد الدائم، يشعر العلماء بالقلق من أن الأمراض القديمة قد تصيب البشر.
جائحة جديدة تهدد العالميقول الدكتور خالد عباس، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة الشارقة: " إن تغير المناخ لا يؤدي إلى ذوبان الجليد فحسب، بل إنه يذيب الحواجز بين النظم البيئية والحيوانات والبشر.
"قد يؤدي ذوبان الجليد الدائم إلى إطلاق بكتيريا أو فيروسات قديمة كانت متجمدة لآلاف السنين."
منذ أكثر من عقد من الزمان، كان العلماء يدركون أن البكتيريا والفيروسات المتجمدة في القطب الشمالي لا تزال لديها القدرة على إصابة الكائنات الحية.
في عام 2014، تمكن العلماء من عزل الفيروسات من التربة الصقيعية في سيبيريا وأظهروا أنها لا تزال قادرة على إصابة الخلايا الحية على الرغم من تجميدها لآلاف السنين.
و في عام 2023، نجح العلماء في إحياء فيروس الأميبا الذي ظل متجمداً لمدة 48500 عام.
ومع ذلك، فإن المخاطر لا تقتصر على مناطق التربة الصقيعية، إذ يمكن العثور على مسببات الأمراض الخاملة أيضاً في المسطحات الجليدية الكبيرة مثل الأنهار الجليدية.
1700 فيروس قديم مختبئفي العام الماضي، عثر العلماء على 1700 فيروس قديم مختبئة في أعماق نهر جليدي ومعظمها لم يسبق رؤيته من قبل.
يعود تاريخ هذه الفيروسات إلى ما يقرب من 41 ألف عام، وقد نجحت في البقاء على قيد الحياة بعد ثلاثة تحولات كبرى من المناخ البارد إلى المناخ الدافئ.
ورغم أن هذه الفيروسات آمنة طالما ظلت مدفونة في التربة الصقيعية، فإن القلق الكبير الذي يساور علماء المناخ هو أنها قد لا تظل على هذا النحو لفترة طويلة.
عندما يتم إزعاج الجليد أو التربة الصقيعية أو ذوبانها، يتم إطلاق أي ميكروبات موجودة بداخلها إلى البيئة - وكثير منها يمكن أن يكون خطيرًا.
اكتشف الباحثون أحد أقارب فيروس حمى الخنازير الأفريقية القديم، وهو فيروس باكمان الذئبي، وقد عثر عليه يذوب في أمعاء ذئب سيبيري مجمد عمره 27 ألف عام.
وعلى الرغم من تجميده منذ العصر الحجري الأوسط، كان هذا الفيروس لا يزال قادرا على إصابة الأميبا وقتلها في المختبر.
وفي حين يقدر الباحثون أن واحدًا فقط من كل 100 من مسببات الأمراض القديمة يمكن أن يعطل النظام البيئي، فإن الحجم الهائل من الميكروبات الهاربة يجعل وقوع حادث خطير أكثر احتمالا.
جراثيم الجمرة الخبيثةففي عام 2016، تسربت جراثيم الجمرة الخبيثة من جثة حيوان ظلت مجمدة في التربة الصقيعية في سيبيريا لمدة 75 عاما، مما أدى إلى دخول العشرات إلى المستشفى ووفاة طفل واحد.
ولكن الخطر الأكبر هو أن يصبح المرض مستقرا بين الحيوانات، حيث يؤدي تزايد الاتصال مع البشر إلى زيادة احتمال انتقال المرض إلى البشر كمرض "حيواني المنشأ".
وقال الباحثون إن نحو ثلاثة أرباع الإصابات البشرية المعروفة هي أمراض حيوانية المنشأ، بما في ذلك تلك الموجودة في القطب الشمالي.
وحذر الباحثون من أن مناطق القطب الشمالي تشكل نقطة انطلاق خطيرة بشكل خاص لانتشار الوباء، لأن المنطقة لديها القليل من البنية التحتية الطبية.
ويشير الباحثون بالفعل إلى أن الأمراض الحيوانية المنشأ مثل حمى هانتا النزفية والطفيلي توكسوبلازما جوندي انتشرت في جميع أنحاء منطقة القطب الشمالي.