ربى الأطرش: "رؤى قدمت إلى بيت عائلتها تشتكي من معاناتها من زوجها"

روت الفتاة ربى الأطرش معاناة شقيقتها رؤى بعد زواجها من ابن خالتها، وقالت إن شقيقتها :"كانت تتعرض للتعنيف والضرب المبرح، وقلة الاحترام، بالرغم من أن حملها الذي لم يشفع لها من تلك الممارسات التي تسببت بحالة من الحزن".

اقرأ أيضاً : فتاة تروي تفاصيل تصويرها واختراق خصوصيتها من قبل زوجها - فيديو

وقالت ربى عبر حديثها لبرنامج "بين قوسين" في موسمه الخامس، الذي يعرض على شاشة "رؤيا" الساعة الثامنة والنصف مساء كل يوم جمعة :"إن شقيقتها تزوجت عندما كانت تبلغ من العمر (21) عاما وبعد نحو 6 أشهر حملت".

وأضافت "رؤى قدمت إلى بيت عائلتها، تشتكي من معاناتها من زوجها، نتيجة للضرب التي تتعرض له، إذ وصل الأمر إلى ضرب رأسها بالخزانة، مشيرة أن والدها قد جالسها للبحث في أمرها".

وأشارت قائلة :"لم يقف الأمر عند هذا الأمر فحسب، بل امتد إلى ضربها على رأسها وبطنها أثناء فترة حملها بالهاون".

وأضافت الأطرش،" أنه وبعد إنجابها ، غادرت منزلها متوجهة إلى بيت عائلتها، رافضة الرجوع نتيجة لما تتعرض له، لافتة إلى" أن الكدمات كانت واضحة على شقيقتها إلا أنها كانت تخفي تفاصيل الأمر في البداية."

وبينت "أن رؤى تعرضت للخنق على مرأى العائلة، أثناء محاولة والدها تهدئة الأمر بينهما".

وأوضحت "أن المشكلات تفاقمت، خصوصا بعد أن تهجم على منزل عائلتها وطعنها 13 طعنة موزعة على مختلف أنحاء جسدها، ما أدى إلى تشوهها."

وقالت الأطرش:" إن زوج رؤى طعن والدها ووالدتها بعدة طعنات متفرقة في جسديهما، ولم يسلم شقيقها من الهجوم إذ تم الاعتداء عليه بـ"طوبة" على رأسه، ادخلته المستشفى، بوجود أطفال في المنزل ما زاد من وطأة المشكلة".

بدوره، قال الدكتور المحامي سامي الكركي:" إن هناك ارتفاعا بنسبة حالات الطلاق والضرب في المجتمع الأردني ، كذلك الحال في قضايا الشروع بالقتل".

وبرر الكركي بأن "سبب ذلك، نتيجة لعدم التوعية بين الزوجين إلى جانب أهالي الطرفين"، مشددا على أهمية الوازع الديني والأخلاقي  والتربية وتوافق الأعمار، التي من شأنها الحد من المشكلات التي قد تحدث.

ودعا إلى تأخير "عقد الزواج" ، حتى يوم الزفاف، ليتسنى للطرفين دراسة بعضهما، ومعرفة مدى التوافق بينهما، للحيلولة دون وقوع مشاكل زوجية.
وبحسب الكركي، فإن" تصرفات زوج رؤى تنطوي تحت بند الشروع بالقتل الواقع على أكثر من شخص، بحسب المادة  327 قد تصل عقوبته إلى السجن  20 عاما، إلى جانب الأذى النفسي".

ونتيجة للضرر النفسي الذي تعرضت له رؤى، فقد تكفلت الدكتورة النفسية رشا التميمي بعلاجها، للحد من تبعات ما تعرضت له من أذى.

وأشارت الدكتورة التميمي أنه سيتم إخضاع رؤى لعلاج ما بعد الصدمة عبر ما يسمى "التفريغ الانفعالي"، وفق المعطيات وسلوكيات رؤى.

وتعهد الدكتور صفوان العدوان، من جهتها بعلاج الآثار والكدمات عبر "الليزر" لرؤى ولشقيقتها ربى عقب الهجوم اللتين تعرضتا له، عبر جلسات علاجية مخصصة.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العنف الاسري الاعتداء على المياه

إقرأ أيضاً:

عائلات نامت في العراء تروي كابوس ليلة الغارات الاسرائيلية الوحشية

بيروت «أ.ف.ب»: بين ليلة وضحاها، وجدت رحاب ناصيف نفسها تمضي ليلتها في العراء بعدما فرّت -على غرار الآلاف- من منزلها في ضاحية بيروت الجنوبية على وقع غارات إسرائيلية كثيفة جعلت ليل سكان المنطقة أشبه بكابوس طويل.

وتقول المرأة البالغة 56 عاما بعدما أمضت ليلتها في حديقة كنيسة في وسط بيروت، على غرار كثيرين «توقعت أن تتوسّع الحرب لكنني خلت أنها ستطال أهدافا، لا المدنيين والبيوت والأطفال».

وتتابع «لم أجهز ملابسي ولم يخطر ببالي حتى أننا سنخرج بهذا الشكل، ونجد أنفسنا فجأة في الشارع».

تواصلت الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، طيلة ساعات الليل. وطالت مناطق عدة داخلها وعلى أطرافها.

ورغم حلول الظلام، كان الوهج الذي أحدثته الانفجارات كفيلًا بإضاءة سماء المنطقة مع اشتعال نيران ضخمة، في وقت تردد صدى الغارات في بيروت ومحيطها طيلة الليل، في مشهد غير مسبوق منذ الحرب التي خاضها حزب الله وإسرائيل صيف 2006.

وتقول رحاب التي تعتني بامرأة مسنّة وتقيم في حي السلم، أحد أفقر أحياء ضاحية بيروت الجنوبية، «أشعر اليوم بقلق وخوف من المجهول. أن تتركي منزلك ولا تعلمي إلى أين تتجهين وماذا سيحدث لك وهل ستعودين إلى بيتك؟ كلها أسئلة بحاجة إلى أجوبة».

رغم وتيرة الغارات العنيفة، لم يتضح حجم الدمار الذي خلّفته بعد ولا عدد الضحايا الناتج عنها. وبثّ تلفزيون المنار التابع لحزب الله لقطات مصورة صباح اليوم السبت أظهرت دمارًا هائلًا وأبنية من طوابق عدة سويت بالأرض. وبدت المنطقة بعد توقف الغارات في ساعات الصباح الأولى أشبه بساحة حرب منكوبة مع استمرار تصاعد سحب دخان من أنحائها.

ومنذ سلسلة الانفجارات التي طالت مساء الجمعة «المقر المركزي» لحزب الله في حارة حريك، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي، لم يصدر أي بيان رسمي من الحزب الذي اكتفى بنفي «ادعاءات» إسرائيل بتخزينه أسلحة في أبنية مدنية طالتها الغارات ليلا بعد إنذار سكانها بإخلائها.

«ليلة صعبة جدا»

على وقع الغارات، فرّت مئات العائلات من الضاحية الجنوبية على عجل وسط حالة إرباك وهلع وغضب. وأعلنت مدارس ومساجد وكنائس فتح أبوابها ليلا في محاولة لاستيعاب تدفق النازحين.

في وسط بيروت كما على الشارع البحري وفي أحياء عدة من العاصمة، شاهد مصورو فرانس برس عائلات بأكملها أمضت ليلتها مع أطفالها في العراء وافترشت الحدائق والأرصفة، في مشهد لم تألفه العاصمة اللبنانية منذ زمن.

في ساحة الشهداء، توزعت عائلات في كل ناحية مع سياراتها وبدت ملامح الإرهاق والتعب واضحة على الوجوه، بينما أمضى آخرون ليلتهم على الأرض، تحميهم أغطية خفيفة.

وتقول هلا عز الدين (55 عاما) التي نزحت مع عائلتها وأحفادها الصغار من برج البراجنة، إحدى المناطق التي طالتها الغارات الإسرائيلية «اشتدت حدّة القصف ليلًا وبدأ البيت يهتز بنا».

وتضيف «ما ذنب الشعب؟ تريدون أن تخوضوا الحرب لكن ما ذنبنا نحن؟».

ووصفت هلا التي تهدم منزلها خلال حرب يوليو 2006 بانفعال ما جرى ليلا بأنه «كبير جدا». وقالت وهي تجلس على رصيف في ساحة الشهداء، حيث أمضت الليلة، «لسنا مضطرين لأن نعيش ما حدث في غزة ولسنا مضطرين لتحمل ذلك». ويقاطعها زوجها قائلا «نحن نصبر لكن يجب ألا ندفع الثمن وحدنا».

على بعد أمتار، تحاول حوراء البستاني (21 عاما) أن تتمالك نفسها بعد ليلة مضنية.

وتقول بعدما أمضت ليلتها مع والدها وشقيقها وشقيقتها في ساحة الشهداء، «كانت ليلة صعبة جدا، الصواريخ فوق منزلنا، ولن أنسى صوت الأطفال» في الحي.

وتضيف «سنعود الآن إلى منزلنا (في الضاحية الجنوبية)، لكننا خائفون، لم نعد نستطع بصراحة أن نعيش في هذا البلد».

مقالات مشابهة

  • ‎روان بن حسين تروي تفاصيل هروب طليقها من ابنتهما
  • على بعد أيام من اختيار اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال.. جمعية حقوقية تطالب بتحريك المتابعة القضائية ضد مضيان
  • روان بن حسين تروي معاناتها مع طليقها
  • تفاصيل جديدة حول تعرض لمياء فهمي عبدالحميد لحادث مع ابنتها.. «العربية اتعجنت»
  • من كان الجاسوس؟ .. (إسرائيل) كانت تعرف مكان نصر الله مُنذ أشهر وقرّرت اغتياله خوفًا من اختفائه - تفاصيل
  • هكذا احتفلت إنجي علاء بحفل زفاف شقيقتها
  • عائلات نامت في العراء تروي كابوس ليلة الغارات الاسرائيلية الوحشية
  • منى عبد الناصر تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الزعيم الراحل
  • تعرض مبنى السفارة الأردنية في باريس للسرقة.. ووزارة الخارجية تكشف تفاصيل
  • تفاصيل إصابة شاب إثر الاعتداء عليه بسبب خلافات في كرداسة