بالفيديو.. ربى الأطرش تروي لـ بين قوسين تفاصيل تعرض شقيقتها للتعنيف
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ربى الأطرش: "رؤى قدمت إلى بيت عائلتها تشتكي من معاناتها من زوجها"
روت الفتاة ربى الأطرش معاناة شقيقتها رؤى بعد زواجها من ابن خالتها، وقالت إن شقيقتها :"كانت تتعرض للتعنيف والضرب المبرح، وقلة الاحترام، بالرغم من أن حملها الذي لم يشفع لها من تلك الممارسات التي تسببت بحالة من الحزن".
اقرأ أيضاً : فتاة تروي تفاصيل تصويرها واختراق خصوصيتها من قبل زوجها - فيديو
وقالت ربى عبر حديثها لبرنامج "بين قوسين" في موسمه الخامس، الذي يعرض على شاشة "رؤيا" الساعة الثامنة والنصف مساء كل يوم جمعة :"إن شقيقتها تزوجت عندما كانت تبلغ من العمر (21) عاما وبعد نحو 6 أشهر حملت".
وأضافت "رؤى قدمت إلى بيت عائلتها، تشتكي من معاناتها من زوجها، نتيجة للضرب التي تتعرض له، إذ وصل الأمر إلى ضرب رأسها بالخزانة، مشيرة أن والدها قد جالسها للبحث في أمرها".
وأشارت قائلة :"لم يقف الأمر عند هذا الأمر فحسب، بل امتد إلى ضربها على رأسها وبطنها أثناء فترة حملها بالهاون".
وأضافت الأطرش،" أنه وبعد إنجابها ، غادرت منزلها متوجهة إلى بيت عائلتها، رافضة الرجوع نتيجة لما تتعرض له، لافتة إلى" أن الكدمات كانت واضحة على شقيقتها إلا أنها كانت تخفي تفاصيل الأمر في البداية."
وبينت "أن رؤى تعرضت للخنق على مرأى العائلة، أثناء محاولة والدها تهدئة الأمر بينهما".
وأوضحت "أن المشكلات تفاقمت، خصوصا بعد أن تهجم على منزل عائلتها وطعنها 13 طعنة موزعة على مختلف أنحاء جسدها، ما أدى إلى تشوهها."
وقالت الأطرش:" إن زوج رؤى طعن والدها ووالدتها بعدة طعنات متفرقة في جسديهما، ولم يسلم شقيقها من الهجوم إذ تم الاعتداء عليه بـ"طوبة" على رأسه، ادخلته المستشفى، بوجود أطفال في المنزل ما زاد من وطأة المشكلة".
بدوره، قال الدكتور المحامي سامي الكركي:" إن هناك ارتفاعا بنسبة حالات الطلاق والضرب في المجتمع الأردني ، كذلك الحال في قضايا الشروع بالقتل".
وبرر الكركي بأن "سبب ذلك، نتيجة لعدم التوعية بين الزوجين إلى جانب أهالي الطرفين"، مشددا على أهمية الوازع الديني والأخلاقي والتربية وتوافق الأعمار، التي من شأنها الحد من المشكلات التي قد تحدث.
ودعا إلى تأخير "عقد الزواج" ، حتى يوم الزفاف، ليتسنى للطرفين دراسة بعضهما، ومعرفة مدى التوافق بينهما، للحيلولة دون وقوع مشاكل زوجية.
وبحسب الكركي، فإن" تصرفات زوج رؤى تنطوي تحت بند الشروع بالقتل الواقع على أكثر من شخص، بحسب المادة 327 قد تصل عقوبته إلى السجن 20 عاما، إلى جانب الأذى النفسي".
ونتيجة للضرر النفسي الذي تعرضت له رؤى، فقد تكفلت الدكتورة النفسية رشا التميمي بعلاجها، للحد من تبعات ما تعرضت له من أذى.
وأشارت الدكتورة التميمي أنه سيتم إخضاع رؤى لعلاج ما بعد الصدمة عبر ما يسمى "التفريغ الانفعالي"، وفق المعطيات وسلوكيات رؤى.
وتعهد الدكتور صفوان العدوان، من جهتها بعلاج الآثار والكدمات عبر "الليزر" لرؤى ولشقيقتها ربى عقب الهجوم اللتين تعرضتا له، عبر جلسات علاجية مخصصة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العنف الاسري الاعتداء على المياه
إقرأ أيضاً:
الحاجة فرحانة تروي قصصها النضالية في انتصارات العاشر من رمضان.. «فيديو»
قالت الحاجة فرحانة حسين سالم سلامة، شيخة مجاهدي سيناء، والتي كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرا لدورها البطولي خلال الإعداد لحرب العاشر من رمضان، إنها ليست الوحيدة في عائلتها التي قدمت تضحيات للوطن، بل كانت لها عمة أيضًا تُعرف ببطولاتها، وتم تكريمها من قبل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي منحها نوط الامتياز تقديرًا لمجهوداتها.
وأضافت الحاجة فرحانة، خلال حوارها ببرنامج «ساعة من سيناء» المذاع على قناة «أزهري»، أنها كانت تنقل المعلومات السرية للمجاهدين، حيث كانت تخيطها في ملابسها بطريقة تجعل من الصعب على نقاط التفتيش الإسرائيلية اكتشافها.
كما أشارت الحاجة فرحانة إلى أنها كانت ترصد سيارات العدو وتجمع بياناتها، رغم أنها كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب، لكنها كانت تستخدم الرموز لتدوين المعلومات على الرمال.
وذكرت أنها كانت تتمتع بسرعة بديهة عالية وقدرة على التحمل، مما ساعدها في أداء مهامها الصعبة، مؤكدة أن حكايات المجاهدين في سيناء لا تنتهي، وأن هناك المزيد من القصص البطولية التي ستُروى في المستقبل.
اقرأ أيضاًرئيس «مجاهدي سيناء»: حرمنا من إقامة احتفالات سابقا بسبب الإرهاب الأسود (فيديو)
رئيس جمعية مجاهدي سيناء: مائدة إفطار بدون طعام رسالة لدعم صمود أبناء فلسطين
«مجاهدي سيناء»: الشيخ حسن خلف ساهم في اتخاذ قرار حرب أكتوبر 1973