الثاني خلال 24 ساعة.. قتلى وجرحى بهجوم داخل مقهى في مقديشو
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قتل سبعة أشخاص اليوم الجمعة بعد انفجار انتحاري داخل مقهى في العاصمة الصومالية مقديشو.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم، إن انتحاريا نفسه في مقهى بالعاصمة الصومالية مقديشو اليوم الجمعة ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بالإضافة لثمانية جرحى وفق مصادر طبية.
وأضاف شهود العيان، أن الانفجار وقع بعد ظهر اليوم الجمعة قرب نقطة تفتيش على طريق يؤدي إلى البرلمان ومكتب الرئيس، مضيفا أن المقهى يرتاده جنود.
وأمس الخميس سقط نحو عشرين شخصا بين قتيل وجريح إثر انفجار سيارة مفخخة قرب سوق شعبية في ولاية هيرشبيلي بوسط الصومال..
وتأتي هذه الهجمات بعد أيام من هجوم انتحاري بواسطة شاحنة محشوة بالمتفجرات وقع السبت الماضي في بلدوين وأسفر عن سقوط 21 قتيلا وعشرات الجرحى وتدمير أبنية عدة.
وذكرت القوى الأمنية الصومالية أمس الخميس أنها أحبطت هجومين بسيارة مفخخة كانا يستهدفان بلدة طوس مريب في وسط البلاد.
وأواخر تموز/يوليو الماضي قتل أكثر من 20 جنديا في تفجير انتحاري وسط الفرقة 14 التابعة للجيش الصومالي في مركز تدريب عسكري داخل كلية جالي سياد العسكرية وسط العاصمة.
وفي حزيران/يونيو الماضي قتلت حركة الشباب التي تستهدف الإطاحة بالحكومة 54 جنديا أوغنديا في قاعدتهم جنوب غرب مقديشو.
ويشن الجيش الصومالي عمليات عسكرية ضد "الشباب" بدعم من مقاتلين قبليين وشركاء دوليين على رأسهم الولايات المتحدة، وذلك منذ إعلان الرئيس حسن شيخ محمود حربا شاملة لمواجهة الحركة في آب/أغسطس 2022.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة "الشباب المجاهدين" التي تأسست مطلع 2004، وتبنّت عدة تفجيرات داخل البلاد.
وفي 22 من أيلول/سبتمبر الجاري طالبت الحكومة الصومالية الأمم المتحدة بتأجيل سحب 3000 جندي من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
وقالت الحكومة الصومالية، إن التأجيل يهدف إتاحة الوقت لقواته لإعادة تنظيم صفوفها بعد أن أجبرها هجوم جماعة الشباب على الانسحاب من عدة بلدات كانت قد فرضت سيطرتها عليها مؤخرا.
وفي 30 حزيران/يونيو، أنهت البعثة المرحلة الأولى بعد سحبها 2000 جندي، حيث كان من المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية لسحب القوات في 30 أيلول/سبتمبر الجاري لخفض عدد أفرادها العسكريين إلى 14626 جنديا.
ومن المفترض انسحاب "أتميس" بالكامل وتسليم المسؤوليات الأمنية إلى الدولة الصومالية بحلول نهاية عام 2024، حيث أكد مستشار الأمن القومي الصومالي أن بلاده ملتزمة بهذا التاريخ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصومالية مقديشو الهجمات حركة الشباب الصومال قتلى هجمات مقديشو حركة الشباب سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بقصف نفذته الدعم السريع على الفاشر السودانية
أدى قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، إلى مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين.
وبحسب بيان للجيش السوداني: "قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات".
كما أدى القصف إلى "إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج"، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن "الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة".
ولم تعلق "الدعم السريع" فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ آيار/ مايو تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.