مواطنون يدعمون الرئيس السيسي: مبادرات 100 مليون صحة وحياة كريمة غيرت حياتنا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
آلاف المواطنين يقفون أمام مكاتب الشهر العقاري، لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتحرير توكيلات تأييد لترشحه، بينما أعلام مصر ترفرف في سماء مختلف المحافظات، ولافتات الرئيس السيسي بين أيدي المواطنين، وعبر البعض عن شكره للرئيس بسبب مبادرة 100 مليون صحة، ومبادرة حياة كريمة.
محمد مجدي، قال لـ«الوطن» إنه يؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فوالدته كانت تعاني من فيروس سي، ولم يكن هو أو والدته على علم بذلك، وعند إطلاق مبادرة 100 مليون صحة، خضعت والدته للتحاليل الطبية اللازمة، ومنها، جرى اكتشاف إصابتها بفيروس سي.
يقول «مجدي»: «اكتشفنا إن عندها فيروس سي، واتحولنا على مستشفى، وأخدت الجرعات، وكل 6 شهور بيتعمل لها تحاليل متابعة للكشف عن الفيروس إذا كان لسه موجود في جسدها ولا راح».
أيضًا، غيرت مبادرة حياة كريمة من شكل القرى في العديد من محافظات مصر، محمود مراد، كان تأييده للرئيس السيسي بسبب ما قدمه للبلاد خلال سنوات حكمه الماضية، مؤكدًا انتخابه لولاية ثالثة: «مبادرة حياة كريمة عملت لنا كتير جدًا، الصرف الصحي ومياه الشرب وخدمات كتير في سوهاج، من قلبنا بنتمنى ترشح السيسي للرئاسة».
حياة كريمة تُغيّر شكل القرىأحد أهالي محافظة الدقهلية، خرج ويحمل بين يديه صورة الرئيس السيسي، ووقف لساعات أمام مكتب الشهر العقاري لتحرير توكيل تأييد للرئيس، معددًا لكل من يراه الإنجازات التي فعلها خلال السنوات الماضية: «كنا عايشين في عشوائيات ومشاكل كتير جدًا، بس من سنين بدأنا نشوف التطور والتغيير في محافظات كتير، علشان كده، نعم للرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات مصر 100 مليون صحة الرئیس السیسی حیاة کریمة ملیون صحة
إقرأ أيضاً:
شلل رباعي وتلف المخ.. مستندات نادرة تروي كارثة أحمد عدوية التي غيرت نظرته للحياة
لم تكن رحلة الفنان الكبير أحمد عدوية من النجاح مفترشة بالورود لكنه واجه عدة عقبات أوقفته عن الغناء لفترة وأثرت على مسار حياته لفترة كبيرة، ودفع ثمنها دون أن يرتكب جرم سوى أنه مطرب محبوب.
أحمد عدوية.. جرعة هائلة من الهيروين أنهت حياة عدوية الطبيعية وقاومها بالرجوع للغناءكانت الحادثة محاولة أشبه باغتياله ففي صيف 1989 وبالتحديد شهر يونيو، كانت إحدى الفتيات من الكويت المولعات بأحمد عدوية وصوته ذهبت لحفله في إحدى الفنادق الشهيرة بالقاهرة وأخبرته بعد الانتهاء من فقرته أن ثمة أمير كويتي يريده في حفل خاص احتفالا بقصره الجديد في مصر، وبالفعل استجاب عدوية وذهب لجناحه في الفندق، وتركته الفتاة ومدير أعماله مع الأمير الكويتي.
أحمد عدوية.. كاد يفقد حياته بسبب نجوميته
ذهب مدير أعمال عدوية محمد عبد الله إلى غرفته استعدصا للانتقال إلى الإسكندرية في اليوم التالي، ويأتي الصباح بترتيب قائمة أعمال عدوية ليذهب عبد الله إلى غرفة عدويه لم يجده، فيتصل سريعًا بمنزله لتجيبه زوجته بأنه لم يعود للمنزل منذ مساء أمس، ازداد قلقه ليتجه تفكيره إلى غرفة الأمير، وبالفعل يذهب هناك مع الفتاة سريعًا إلى الجناح، ليجدوا عدوية في حالة صحية يرثى لها، ارتعاش للجسد بالكامل وفقد للوعي، فاتصلت إدارة الفندق سريعًا بالإسعاف .
نُقل عدوية للمستشفى في غيبوبة و خلل وظائف الكلى والكبد وهبوط حاد في الدورة الدموية و عدم انتظام في ضربات القلب وخلل كبير في الأعصاب بسبب جرعة ضخمة من مجموعة من أخطر أنواع المخدرات مختلطة بمشروب كحولي ، وظل الخطر محاوطه لأيام حتى استعاد وعيه
واتضحت الحالة الصحية لـ أحمد عدوية وفقا لـ أخبار اليوم أنه كان على مشارف الموت بفارق 15 دقيقة واصيب المخ بشكل كبير جراء نقص الأكسجين وهبوط الدورة الدموية وأثرت على وظائف الحركة والحس والسمع والرؤية، ومعانته مع شلل تيبسي رباعي خفيف، والجرعة الزائدة من تلك الأنواع المخدرة تسببت في تسمم الجدار الخارجي للمخ الذي تلف وأصبح في حكم الخلايا الميتة.
أحمد عدوية حبيس الأجهزة الطبية والشرطة
وبحسب تقارير صحفية سابقة، كانت لحظات استفاقة أحمد عدوية مطمئنة ومخيفة في نفس الوقت، حينما أفاق استغرقت استجابته للمؤثرات الخارجية ثلاثة أشهر أخرى لكن د.خيري السمرة، الذي كان مثل أي طبيب، يسعى لترسيخ صورته وقدرته سارع بعد أسبوعين حينما أفاق عدوية بالتصريح للصحافة بأن عدوية قد استعاد وعيه، فسارعت نيابة المخدرات بالحضور إلى المستشفى، مصرة على استجواب عدوية، لكن لم يجدوا أمامهم سوى جسد يتصل به أنبوب للتنفس وأنبوب للتغذية من الفم، حيث لم يكن قادرًا على تحريك فكه لمضغ الطعام أو البلع. تراجعت النيابة عن استجواب عدوية، لكن المحامي العام أصدر قرارًا بالتحفظ عليه في المستشفى وتشديد الحراسة على غرفته منعًا لهروبه.
فقد أحمد عدوية صوته وحركته الطبيعية لفترة طويلة ، وسافر إلى باريس للعلاج الطويل، وقدمت أسرة عدوية بلاغ ضد الأمير الكويتي بتهمة محاولة قتله، وضجت الصحف حينها بمتابعات أخبار عدوية وصحته بسبب حادثه الغير مسبوق وانها كانت أشبه بالقتل، وتداولت الأقول حينها أن سبب الحادث من بدايته بسبب غيرة الأمير الكويتي على الفتاة من إعجابها المجنون بعدوية.
وللأسف لم يسترجع أحمد عدوية كامل صحته فأثرت تلك الفاجعة الصحية على حركته وأعصاب وجهه وصوته، لكنه أصر على العودة إلى وطنه واستكمال مشواره الفني، واستقبله نجوم مصر عند عودته بحفل ضخم.