قُتل ما لا يقل عن 59 شخصاً في تفجيرين استهدفا مسجدين في باكستان، فيما كانت البلاد تحتفل بعطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.

وفي أخطر حادث، قتل مفجر انتحاري ما لا يقل عن 54 شخصا كانوا يتجمعون في موكب بالقرب من مسجد للاحتفال بالمولد النبوي في إقليم بلوشستان المضطرب.

واستهدف هجوم ثان مسجدا في مجمع مركز للشرطة في إقليم خيبر بختونخوا، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وانهيار المبنى.



وقال مسئولون محليون، إن مئات الأشخاص تجمعوا في مسجد في ماستونج في بلوشستان لحضور موكب عيد المولد النبوي وكانوا يغادرون المبنى عندما وقع الهجوم. 

ويعقد المسلمون مسيرات ويوزعون وجبات مجانية على الناس بهذه المناسبة، وهي أيضًا عطلة رسمية.

الاحتفال بالمولد النبوي في باكستان 


وأكد المسئولون أن الضابط نواز جيشكوري كان من بين القتلى. 

وشهدت بلوشستان عشرات الهجمات التي شنها متمردون ومسلحون، لكنها عادة ما تستهدف قوات الأمن.

وقال نائب المفوض المحلي في ماستونج رزاق ساسولي إن مهاجما انتحاريا فجر نفسه بجوار سيارة جيشكوري. وقال ساسولي: "وفقا للتقارير الأولية، نعتقد أنه كان تفجيرًا انتحاريًا. لقد كان انفجارًا ضخمًا ونعتقد أن الهدف كان جيشكوري. لدينا 54 قتيلاً على الأقل".

وأظهرت لقطات تلفزيونية ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، منطقة مفتوحة بالقرب من مسجد وقد تناثرت فيها أحذية القتلى والجرحى بعد التفجير.

وكانت الجثث مغطاة بالأغطية، وشوهد السكان وعمال الإنقاذ وهم ينقلون الجرحى إلى المستشفيات، حيث أُعلنت حالة الطوارئ وصدرت نداءات للتبرع بالدم.

وبعد ساعات من التفجير، وقع انفجار آخر في مسجد داخل مركز للشرطة في هانجو، وهي منطقة في مقاطعة خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد.

طالبان تتبرأ من الهجوم  
ونفت حركة طالبان الباكستانية، وهي مظلة تضم عدة جماعات إسلامية سنية متشددة، مسئوليتها عن الهجوم. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسئوليته عن هجمات دامية سابقة في بلوشستان وأماكن أخرى.
وأشار خبير واحد على الأقل إلى أن تزامن الهجومين قد يشير إلى أن فرعين مختلفين لتنظيم الدولة الإسلامية في باكستان ربما قاما بتنسيق التفجيرات.

ويقول أمير رانا، مدير معهد باكستان لدراسات السلام، وهو منظمة بحثية مقرها إسلام أباد، إن الحادثين يبدو أنهما من تدبير تنظيم داعش، "ومع ذلك، ما يجب أن نتذكره هو أن ولاية خراسان التابعة لداعش تعمل في المقام الأول خارج منطقة بيشاور في باكستان، أو أفغانستان، في حين أن مقاطعة التنظيم في باكستان تتمركز خارج بلوشستان. 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: فی باکستان

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يرفعون وتيرة الهجوم على السفن المتجهة للاحتلال.. 4 في يوم واحد ‏

أعلنت جماعة الحوثي، استهداف 4 سفن مختلفة، بين ناقلات نفط، وسفن شحن، بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ والزوارق المفخخة في البحر الأحمر والمتوسط، في أكبر وتيرة استهداف حتى الآن.

وقال العميد يحيى سريع، الناطق باسم قوات الحوثيين، إنه نفذ عملية عسكرية مع المقاومة العراقية، استهدفت سفينة "ويلر"، النفطية في البحر المتوسط، بعدد من الطائرات المسيرة، وهي في طريقها إلى ميناء حيفا، بعد انتهاكها قرار حظر الدخول لموانئ الاحتلال.

كما أشار إلى استهداف سفينة، "جوهانز ميرسك"، الأمريكية في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية، لافتا إلى إصابة السفينة بشكل مباشر.



وفي عملية أخرى، استهدفت سفينة "ديلونيكس" الأمريكية في البحر المتوسط، بواسطة عدة صواريخ باليستية، وقال سريع إن السفينة أصيبت بصورة مباشرة.

وقال إن السفينة تتبع شركة ميرسك، وهي من أكثر الشركات دعما للاحتلال، وأكثرها انتهاكا لقرار حظر الدخول لموانئ الاحتلال.

ولفت إلى أن الهجوم تزامن مع هجوم آخر، استهدف، سفينة "لونيس"، بواسطة عدد من الزوارق المفخخة، بعد انتهاكها لقرار حظر الدخول لموانئ الاحتلال، وقال سريع إن السفينة أصيبت بصورة مباشرة.

وكان مجلس الأمن اعتمد قرارا يجدد مطالبته لجماعة الحوثي بوقف فوري لهجماتها على السفن في البحر الأحمر، وهو ممر حيوي للتجارة العالمية.

وصدر القرار رقم 2739 بتأييد 12 عضوا، وامتناع 3 عن التصويت، بينهم الجزائر، وفق بيان نشرته الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني.

وجدد القرار الذي قدمت مشروعه الولايات المتحدة واليابان، المطالبة بأن يطلق الحوثيون فورا سراح السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها.

وشدد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوتر الإقليمي والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وكفاءة وفعالية.

وحث القرار على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل.

وشجع على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.

وفي 10 كانون الثاني/ يناير الماضي اعتمد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2722.

ويطالب القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة واليابان واعتمده المجلس بأغلبية 11 عضواً وامتناع 4 أعضاء عن التصويت، الحوثيين بالتوقف عن مهاجمة سفن الشحن المارة في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • مهاجم يصيب شرطيا يحرس السفارة الإسرائيلية في صربيا
  • مقتل 5 أشخاص جراء هجوم مسيرة أوكرانية على قرية روسية قرب الحجدود
  • روسيا.. مقتل 5 أشخاص بينهم طفلان في مقاطعة كورسك بقصف أوكراني
  • مقتل شرطيين إيرانيين في هجوم على عربة تحمل صناديق انتخابية بإقليم سيستان بلوشستان
  • إيران.. مقتل شرطيين في استهداف عربة تحمل صناديق انتخابية في إقليم سيستان بلوشستان
  • الحوثيون يرفعون وتيرة الهجوم على السفن المتجهة للاحتلال.. 4 في يوم واحد ‏
  • حاولوا تفسير القرآن على هواهم.. أمام مسجد يكشف عن خلاف مع منفذي هجوم داغستان
  • جهاد البناء.. المرصد يكشف تفاصيل ضربة إسرائيلية في ريف دمشق
  • عاجل - أخبار فلسطين.. إصابة شاب برصاص الاحتلال في مدينة جنين
  • عاجل - أخبار فلسطين.. ضربات صهيونية تستهدف مواقع قرب السيدة زينب في ريف دمشق