رصد ظاهرة ” القمر العملاق ” الأخير لسنة 2023
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
رصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية، من شواطئ البحر الأحمر مساء اليوم، القمر البدر العملاق الرابع والأخير لهذا العام، حيث كان حجمة الظاهري أكبر بحوالي 8 % وأكثر إضاءة بحوالي 16 % عن المتوسط، ويُسمى قمر الحصاد في هذا الوقت من السنة .
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة، أن قمر الحصاد العملاق كما كان يُسمى قديماً أشرق بعد غروب الشمس من الأفق الشرقي وقد كان باللون الوردي أو البرتقالي وسيبقى مشاهداً إلى أن يغرب بعد شروق شمس السبت ، كما أن اللون الوردي أو البرتقالي الذي ظهر به القمر أثناء شروقه فهو بسبب الغلاف الجوي لكوكب الارض ، حيث تعمل مكوناته على بعثرة الضوء الأبيض المنعكس عن القمر، بحيث تتشتت ألوان الطيف الأزرق ذات الطول الموجي القصير وتبقى ألوان الطيف الأحمر ذات الطول الموجي الطويل التي تصل إلى أعيننا،”.
يُشار إلى أنه خلال الليالي المقبلة سيشرق القمر متأخراً بحوالي الساعة كل يوم، وبعد بضعة أيام سيكون مشاهدًا فقط في سماء الفجر والصباح الباكر وفي ذلك الوقت يصل إلى مرحلة التربيع الأخير بعد أسبوع من طور البدر المكتمل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مطران خليل مطران .. الأسد الباكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الاثنين ذكرى وفاة واحد من أهم الشعراء في العصر الحديث والذي يعتبر من اصحاب حركة التجديد في الشعر فخرج بأسلوبه البسيط من الأشكال التقليدية إلى أشكال حديثة تتناسب مع العصر إنه الشاعر اللبناني خليل مطران الذي وضع لنفسه واسمه مكانة كبيرة بين الكبار في الأدب والشعر .
لقب الشاعر خليل مطران بشاعر القطرين لانه عاش في مصر ولبنان لكن بعد وفاة الشاعران حافظ ابراهيم واحمد شقي اطلق عليه شاعر الاقطار العربية فمع تغييره النمط الشعري والتجديد فيه وادخال الشعر القصصي والتصويري للادب العربي إلا أنه حافظ على اصول اللغة والتعبير.
قال عنه طه حسين عميد الادب العربي : أنه لم يكن محدود الأفق، ولم يكن مقصورًا على ألوان معينة من الثقافة، كما أنه لم يكن مقصورًا على ألوان معينة من ألوان الحياة، فهو لم يقف نفسه على الشعر، ولكنه اشترك فى النثر ايضا ، واشترك فى الصحافة كذلك، لم يتخذ الشعر صناعة ومهنة، ولم يتخذه على كل حال مكسبا ، وإنما كان الشعر بالقياس إليه فنا يهواه وتألفه نفسه وتطمح إليه طبيعته
وقال عنه الشاعر حسن طلب: إن الشاعر اللبناني خليل مطران، كان يدافع بشكل دائم عن الحريات، وخاصة حرية الصحافة، يكافح لإزالة هذه القيود بالشعر، الذي اعتبره سلاحا ووطنا.
اهتم مطران بالشعر القصصي والتصويري والذي تمكن من استخدامه للتعبير عن التاريخ والحياة الاجتماعية العادية التي يعيشها الناس، فاستعان بقصص التاريخ وقام بعرض أحداثها بخياله الخاص، بالإضافة لتعبيره عن الحياة الاجتماعية، وكان مطران متفوقًا في هذا النوع من الشعر عن غيره فكان يصور الحياة البشرية من خلال خياله الخاص مراعيًا جميع أجزاء القصة.
أصدر مطران العديد من الدواوين الشعرية منها: المساء، وموت عزيز، والأسد الباكي، ووفاء، والجنين الشهيد، والمنتحر، والطفل الظاهر، وغيرها الكثير من القصائد المميزة لمطران.