لماذا يعتبر COP28 أكثر خطة مناخية طموحة في التاريخ؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
اعتبر مستشار في الأمم المتحدة إن مؤتمر الأطراف COP28 يمثل أكثر خطة مناخية طموحة في التاريخ.
وكتب البروفيسور إبراهيم أوزديمير أنه "في حال نجح مؤتمر الأطراف COP28 في الوصول إلى اتفاقات بشأن مقترحات مواجهة تغير المناخ، فإن من شأن ذلك أن يسرع مسار التحول العادل بعيدا عن الوقود الأحفوري"، حسب مقاله المنشور في شبكة "يورونيوز".
ويرى أوزديمير أن المحادثات في المؤتمر الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال أسابيع، ستكون الفرصة الأخيرة للبشرية للوصول إلى اتفاق دولي لتلافي تغير مناخي خطير.
ورد على التفكير الذي يراود البعض بشأن تراجع الثقة واللامبالاة إزاء المؤتمر، بدراسة أجرتها جامعة أسكودار التركية ومجلس منطقة البحر الكاريبي والآسيان المتعمد من الأمم المتحدة، أكدت أن هذا التفكير خطير على نحو مطلق.
وذكر خبير الأمم المتحدة أن 7 من الخبراء من جنوب العالم، إضافة إليه، أجروا تحليلا مقارنا ومفصلا بشأن الأهداف والأنشطة التي نفذتها رئاسات آخر 5 مؤتمرات أطراف.
وبعد مقارنة مقترحات قمة COP28 وإجراءاتها الفعلية مع أجندة وسلوك رئاسات مؤتمرات الأطراف السابقة، وجد الخبراء أن الشعور بأن هذا المؤتمر غير مجدٍ "أمر لا أساس له من الصحة".
وعلى سبيل المثال، فإن وصف الصحافة الغربية لوزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف سلطان الجابر بـ"رجل النفط" أمر مضلل.
ويقول أوزديمير: "في الواقع، فإن الجابر أسس وأدار شركة "مصدر" للطاقة المتجددة المملوكة لدولة الإمارات عام 2006، وفي يناير 2016 عقدت حكومة الإمارات خلوة (استراتيجية ما بعد النفط)، لإنهاء الاعتماد على إنتاج الوقود الحفري".
وبعد شهر من ذلك التاريخ، أطلقت الدولة استراتيجية وطنية للحياة بعد النفط، وفي هذا السياق فقط انتقل الجابر من "مصدر" ليصبح الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك".
ومنذ ذلك التاريخ، قطعت "أدنوك" خطوات كبيرة على طريق حماية البيئة، حيث تأتي 100 بالمئة من طاقتها من مصادر نظيفة.
وكشف تحليل الخبراء، حسب المستشار في الأمم المتحدة، أن قيمة مشاريع الطاقة المتجددة التي خططت لها الإمارات مع مختلف الشركاء خلال هذا العقد، محليا وعالميا، أكبر بكثير من مشاريع النفط والغاز.
وخططت الإمارات وشركاؤها لاستثمار 300 مليار دولار في مشاريع الطاقة المتجددة، مقابل 150 مليار دولار من أجل التوسع في إنتاج النفط والغاز.
كما ذكر الخبير أن استثمارات الإمارات في الطاقة المتجددة، تفوق بشكل ضخم الاستثمارات التي حشدتها رئاسات مؤتمرات الأطراف السابقة للطاقة المتجددة.
وخلص استنتاج الخبراء إلى أن رئاسة COP28 تحاول تحقيق توازن صعب يواجه الدول النامية، بين الحفاظ على التنمية وحماية الكوكب في وقت واحد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤتمر الأطراف COP28 سلطان الجابر الإمارات الإمارات مؤتمر الأطراف COP28 سلطان الجابر الإمارات أخبار الإمارات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد أكثر من 100 عام .. لماذا أعادت مصر البكالوريا بدلا من الثانوية؟
سرايا - عاد مصطلح الباكالوريا من جديد في مصر بعد مرور قرابة 120 عاما، فكانت بدايته في عام 1905، وكان نظام يهدف إلى إعداد الطلاب للالتحاق بكليات القمة واستمر العمل به لمدة 23 سنة متواصلة.
تعزيز مهارات التفكير النقدي
وبعودة المصطلح من جديد مع إعلان وزير التربية والتعليم في مصر محمد عبد اللطيف خلال اجتماع مجلس الوزراء المصري عن النظام الجديد للبكالوريا المصرية كبديل عن الثانوية العامة، سيُطبق هذا النظام على طلاب الصف الأول الثانوي من العام المقبل ويعتمد النظام الجديد على دمج المواد العلمية، والأدبية والفنية ضمن إطار تعليمي شامل يتضمن التقييم المستمر.
وأوضح عبد اللطيف أن الفلسفة الأساسية لهذا النظام تقوم على تعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي لدى الطلاب بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، كما يتم تقسيم المواد على مدار عامين على الأقل، مع توفير فرص امتحانية مرتين سنوياً، مما يتيح للطلاب مزيداً من الخيارات والمرونة.
التربية الدينية مادة أساسية
ويتكون نظام البكالوريا من مرحلتين: المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي)، والمرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي). في المرحلة التمهيدية، تشمل المواد الأساسية مواد التربية الدينية، اللغة العربية، التاريخ المصري، الرياضيات، العلوم المتكاملة، الفلسفة، المنطق، بالإضافة إلى اللغة الأجنبية الأولى.
وبعد إعلان الوزير عن النظام الجديد شهدت مناقشات عديدة بين الكثير من المواطنين في مصر، منهم من رفض ذلك النظام الجديد ووصفه بأنه عودة للخلف، وآخرين أكدوا على أن النظام يساعد في تطوير التعليم.
يقول الدكتور عبد السلام مصطفى أستاذ المناهج وطرق التدريس، وعميد كلية التربية جامعة المنصورة الأسبق لـ"العربية نت" و"الحدث نت"، أن هذا النظام لم يطور التعليم وأنه يساعد في العودة للخلف، موضحا أنه لم يتم الاستعانة بالأساتذة الجامعيين لأخذ رأيهم في هذا التطوير، مؤكدا أن الطالب أصبح في حالة من الخوف لأن على مدار السنوات الماضية كان يوجد الكثير من التطوير والتغيير في أنظمة التعليم ولم ينجح هذا التطوير.
أما الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، أكد على أن النظام الجديد يعمل به في الكثير من الدول وأثبت كفاءة كبيرة، ويساعد في خفض العبء على المواد للطالب، وتمكنه من الدراسة بشكل كبير على الفهم وليس حفظ المنهج فقط.
كما أوضح أن النظام الجديد قسم المواد لقسمين هدفه الأول تخفيف العبء على الطالب وأولياء الأمور، والمواد تم اختيارها على مستوى عال ومن شأنها تنمية القدرة على التفكير وتنمية الطالب، ويساعد في التحاق الطالب بالكلية التي يريد الالتحاق بها دون إلزامه بدراسة مناهج معينة للدخول للكلية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1479
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-01-2025 12:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...