تنحى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، "الجنرال مارك ميلي"، عن منصبه، بعد فترة مُضطربة كقائد عسكري كبير شهدت فترة توليه منصبه أزمات مُتكررة في الداخل والخارج، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الجمعة.

ووفقًا لما نشره موقع "أنسيدر بايبر"، سيخلفه في المنصب الجنرال سي كيو براون، ليصبح بذلك ثاني ضابط أسود بعد كولن باول يشغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة، في الوقت الذي يرأس فيه لويد أوستن، أول وزير دفاع أسود في البلاد، البنتاجون.

وقال ميلي لوكالة فرانس برس الشهر الماضي، أنه خلال توليه رئاسة هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، توالت الأزمات التي أضطر للتعامل معها".

ومن بين الأزمات التي شهدتها فترة ولايته؛ الغزو الروسي لأوكرانيا، والانسحاب الأمريكي من أفغانستان، ورفض دونالد ترامب قبول خسارته في الانتخابات الرئاسية، والاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد وحشية الشرطة.

وينسب أنصار ميلي له الفضل في المساعدة في حماية البلاد من الرئيس ترامب، وكان هدفا لانتقادات شديدة من الرئيس السابق وأتباعه.

ويأتي رحيله في وقت حيث يتعرض الجيش الأمريكي - وخاصة قيادته - لانتقادات متكررة من الساسة والنقاد المحافظين.

أمريكا تُوضح موقفها من قرارات بشأن تنازل أوكرانيا المُحتمل عن أراض

أكد وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، أن القرارات المتعلقة بتقديم تنازلات مُحتملة تتعلق بالأراضي من أجل إنجاز التسوية في أوكرانيا، إنما يجب أن تتخذها السلطات في كييف نفسها، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الخميس.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية في معرض رده على سؤال حول ما إذا كان يتوقع وضعا ما قد تدخل الولايات المتحدة بسببه في تناقض مع أوكرانيا حول حقيقة أن استعادة كييف السيطرة على بعض مناطق البلاد "تبدو مسألة صعبة".

وقال بلينكن في مقابلة مفتوحة عبر الإنترنت مع مجلة "The Atlantic": "قال الرئيس الأمريكي جو بايدن مرارا إن هذه القرارات يجب أن يتخذها أساساً الأوكرانيون أنفسهم. ولا شيء يخص أوكرانيا يمكن أن يحصل من دون أوكرانيا. وسيظل هذا المبدأ هو النبراس لكل ما نقوم به."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميلي مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أمريكا بوابة الوفد هیئة الأرکان

إقرأ أيضاً:

للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني

قالت مصادر إعلامية إيرانية، مساء الأحد، إن مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف استقال من منصبه.

وأكدت وكالة فارس الإيرانية للأنباء الاستقالة، مشيرة إلى أنها  تمت بعد جلسة الاستماع في قضية عزل وزير المالية عبدالناصر همتي. 

وشغل ظريف المقرب من الإصلاحيين، منصب وزير الخارجية في إيران بين عامي 2013 و2021.
وبرز اسم ظريف على الساحة السياسة في إيران، بعد دوره المحوري في هندسة الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران وممثلي مجموعة "5+1"، المكونة من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا).

وعاد ظريف للأضواء مرة أخرى خلال حملة الرئيس بزشكيان، وساهم بشكل كبير في فوزه بالانتخابات الرئاسية. 
وسبق لظريف أن أعلن استقالته من منصبه كمساعد للرئيس بزشكيان في أغسطس (آب) الماضي، بسبب "خيبة أمله من التشكيلة الحكومية، ولكنّه تراجع عن استقالته واستأنف مهامه، بناءً على مشاورات وتوجيهات من الرئيس مسعود بزشكيان.

مقالات مشابهة

  • وزير التجارة الأمريكي: ترامب يريد أن يكون صانع سلام ولا يتدخل في أوكرانيا
  • استقالة رئيس شعبة عمليات جيش الاحتلال.. ورئيس الأركان يطلب منه البقاء "مؤقتا"
  • اجتماع حاسم لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا
  • استقالة جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية
  • رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق يسعى للتعاون مع المعارضة لمنع عودة بينيت للحكم
  • للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني
  • وزير الخزانة الأمريكي: من المستحيل التوصل لاتفاق اقتصادي دون اتفاق سلام في أوكرانيا
  • مخالفًا ترامب .. رئيس النواب الأمريكي: علينا إنهاء الحرب فى أوكرانيا
  • هيئة البث: إسرائيل تطلب تمديد الاتفاق مع حماس 42 يوماً
  • الرئيس سليمان هنأ برمضان: للتفكير بمؤتمر مصالحة