أحمد فايق يتفقد متحف المستقبل بكوريا الجنوبية.. كيف تبدو الحياة في عام 2051؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أجرى الإعلامي أحمد فايق، جولة داخل «متحف المستقبل» في مدينة سول الكورية، قائلا إن المتحف عبارة عن تصور للمدينة الخاصة بالمستقبل عام 2051، وهذه المدينة لا يوجد بها عوامل بشرية كثيرة، حيث تحتوي على «روبوتات» وعناصر الذكاء الاصطناعي في التفاصيل كلها.
وسيلة النقل في 2051وأضاف «فايق»، خلال تقديمه برنامج «لوغاريتم»، المذاع على قناة «DMC»، أن متحف المستقبل يعطي تصورا لتخيل الكوريين عما ستصل إليه التكنولوجيا في كل مناحي الحياة، فالبنسبة للمواصلات ستكون عن طريق «هايبرلوب»، والذي يعد مثل القطار، ويبلغ سرعته أكثر من 1000 كيلومتر في الساعة.
وأشار إلى أن «هايبرلوب» هو وسيلة النقل الذكية في المستقبل والأسرع على الصعيد العالمي، وهو عبارة عن مجال مغناطيسي يجذب بين قطبين موجب وسالب.
هولوجرام في المستقبلولفت إلى أن الاختراع الثاني يتمثل في «هولوجرام»، الذي يوجَد حاليا بالفعل، ولكن في المستقبل سيكون «الفيديو كول» عن طريق الهولوجرام وتستطيع رؤية من تتحدث معه وكأنك تجلس معه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد فايق لوغاريتم المستقبل
إقرأ أيضاً:
متحف كوم أوشيم يقيم ورشة كحك العيد فى مكتبة مطرطارس بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أختتم قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بمتحف كوم أوشيم فى الفيوم أنشطته في شهر رمضان باقامة ورشة كعك العيد بمكتبة مطرطارس التابعة لقصر ثقافة الفيوم.
اقيمت الورشة باشراف الدكتور ممدوح الشوكى مدير عام المتحف وبحضور نورا حمدى مفتشة الاثار بالمتحف ,
وفي نهاية الورشة تم توزيع الهدايا التذكارية، والكعك الذى تم تنفيذه خلال الورشة على الأطفال، وقد عبر الأطفال المشاركون عن سعادتهم الكبيرة بأجواء العيد، مما يذكر انه تم انشاء المتحف عام 1974 وكان يضم حينها القطع الأثرية التي عثر عليها بمنطقة كوم أوشيم .
ثم زادت مساحة المبنى في عام 1993 وأُلحق به دورًا علويًا, و في فبراير عام 2006 تم غلق المتحف لتطويره وأفتتح مرة أخرى في نوفمبر عام 2016، بعد تطوير شامل للمبنى والعرض المتحفي الذي استهدف ربط سكان محافظة الفيوم بمتحف كوم أوشيم عن طريق عرض موضوعات متنوعة تختص بما توارثته الأجيال من مظاهر الحياة اليومية قديمًا وحديثًا .
أهم مقتنيات المتحف
ويضم المتحف 312 قطعة أثرية معروضة تبعًا للتسلسل التاريخي بدءً من العصر العتيق وحتى العصر الإسلامي، كما يتناول سيناريو العرض المتحفي محافظة الفيوم وعادات وتقاليد قاطنيها منذ أقدم العصور، وكذلك الفكر الديني الذي اعتنقه أهل المحافظة على مر العصور، تؤكد على الجذور القوية التي تربط بين مجتمع محافظة الفيوم وبين تاريخه المجيد وحضارته الراقية عبر مختلف العصور، كما يؤكد على تفرد مدينة الفيوم بحرفها وصناعاتها منذ قديم الأزل وإلى وقتنا الحاضر .
وأهم القطع الأثرية بمتحف آثار كوم أوشيم مومياء داخل تابوت خشبي مغطى بطبقة من الجص الملون والمومياء عليها كارتوناج مكون من قناع يغطي الرأس والوجه مذهب .
وجزء علوي مصنوع من الكارتوناج يمثل رأس سيدة ترتدي النمس المصري والوجه ملون بالأصفر الداكن وعلى الصدر زخارف هندسية ملونة وبورتريه يمثل أحد وجوه الفيوم مصنوع من الخشب الملون، إرتفاعه 40.1 سم يعود للعصر اليوناني الروماني وعقد مكون من القشاني الأزرق المغشي بالذهب وحبات من الأبوسيدوم وحبات صغيرة من القشاني الأزرق المغشي بالذهب منها حبات على هيئة أوشابتي مصنوع من القشاني المذهب والأوبسيدوم الأسوديرجع لعصر الدولة الوسطى.