البوابة نيوز:
2025-04-10@05:48:35 GMT

نشر الثقافة فى الأساس.. حرب ضد الإرهاب

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

مُنذ عامين فقط أصبحت دائم التردُد على مقر "إتحاد كُتاب مصر"، فى كل مرة تَلِفِت نظرى صِوَر قِمَم الثقافة والأدب والإبداع والفِكر فى مصر والعالم العربي، تلك الصِوَر المُعلقة على جدران الإتحاد، أستَرجِع الذكريات مع عمالقة الرواية والشعر والقصة والأدب فمن "نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وإحسان عبدالقدوس ويوسف إدريس" حتى "سعد الدين وهبه ويوسف السباعي ومحمد عبدالحليم عبدالله وأحمد رامى ورجاء النقاش وعبدالحميد جودة السحار وأمين يوسف غُرابة ومحمد سلماوي" مرورًا بـ"ثروت عكاشة وأحمد عبدالمعطى حجازى وفاروق شوشة وجمال الغيطانى وبهاء طاهر ويوسف القعيد وخيري شلبي وأحمد على باكثير وفكري أباظة"، أجيال عَلَمَت أجيالًا وكانت نبراسًا أضاء الطريق لأجيال تَقَدَمت الصفوف وحَمَلت راية التنوير والفِكِر ليس فى مصر فقط بل فى العالم العربي أيضًا، ومعظم هذه الأسماء وصلت لقمة نُضجها الأدبى خلال فترة الستينات والسبعينات وهى الفترة التى مثلت عصر التنوير والثقافة بلا جدال.

 ما لَفَت نظرى أن الإتحاد يُنظم ندوة أو ندوتين يوميًا فى مقره الرئيسي بشارع حسن صبرى بالزمالك، وتُنظم المقرات الفرعية والتى يُقدَر عددها بـ١٠ فروع ندوة أو ندوتين إسبوعيًا، إذن تصل عدد الندوات لـ٤٠٠ ندوة سنويًا.. وخلال العامين الماضيين نظم الإتحاد عددًا من الندوات الهامة فى المقر الرئيسي، وكُنت أحرص على حضور بعضها ومنها ندوة عن ذكرى حرب أكتوبر ١٩٧٣، وأعترِف بأنها كانت ندوة جادة ومُوَفَقة إلى أقصى درجة لأننى إستفدت منها كثيرًا وإستمعت فيها لِشعراء موهوبين قالوا شِعرًا عظيمًا عن مصر وجيشها وأبطالها وشهدائها، ألقوا أبياتًا شعرية فخرًا وإعتزازًا بما حققه الجيش المصرى العظيم فى حرب أكتوبر، وإستضافوا عددًا من أعضاء الإتحاد الذين كانوا ضمن الضباط الذين حضروا الحرب وحرروا الأرض، كانت ندوة مميزة جدًا جعلتنى أقول: عاش "إتحاد كُتاب مصر"، لأننى شعرت بالسعادة وأنا حاضر بينهم وإستمعت لأبياتهم الشعرية وقِصص بطولاتهم عن يوم النصر العِزة والكرامة.. وما لفت نظرى أيضًا البيان الذى صَدر عن الإتحاد فى ذكرى حرب أكتوبر والذى قالوا فيها: إن ٦ أكتوبر ١٩٧٣ يوم خالد من أيام الكبرياء الوطنى وهو اليوم الذى غَير مسار التاريخ وجَسد عظمة شعب مصر وعقيدة قواته المسلحة الذين سَطروا أرفع أيات البطولة وأسمى درجات التضحية.

مواقف "إتحاد كُتاب مصر" ثابتة لا تتغير، فقد رفض الإساءة لـ"أم كلثوم" ووقف الإتحاد موقفًا حاسمًا.. وقام الإتحاد بتنظيم ندوة هامة للإحتفال بمئوية البابا شنودة وهذا التَصرُف مُقَدر ونحترمه جميعًا.. قام الإتحاد برفض التصرف الهمجى الذى أقدم عليه بعض المَوتورين فى أوروبا الذين حرقوا المُصحف وتمت إدانة هذا الفِعل المرفوض والمنبوذ.. نظم الإتحاد ندوة بعنوان (يونيو ضرورة حتمية) وهذا يؤكد على دور الإتحاد الرافض لهيمنة تيار متطرف على مصر ومُساندة ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وخلال الندوة تحدث الضيوف عن الوعى الوطنى لدى الشعب المصرى الذى رفض الحُكم الإرهابى ونزلوا فى ثورة عارمة ورفعوا شعار "يسقط يسقط حكم المُرشِد" وأشادوا بدور القوات المسلحة التى إستمعت لنداء الشعب.. ونظم الإتحاد ندوات متميزة ومُميزة وتدُل على الدور التنويري الذى يقوم به ومن هذه الندوات (الثقافة وتطوير الفكر - تذوق الموسيقى - الأغنية الوطنية المصرية - وجوة مصرية مُضيئة - أفاق التبادل الثقافى بين الشعوب - التنوع الثقافى فى أدب الجنوب - العنف فى الدراما السينمائية والتليفزيونية - شخصية مصر)، وكل هذه الندوات تُدير حوارًا بناءًا هادفًا يخدم الوطن. 

إلتقيت، ذات يوم، بالشاعر علاء عبدالهادى رئيس إتحاد كتاب مصر وأمين عام إتحاد الكُتاب العرب وقال لى عبارات آراها فى غاية الأهمية ومنها (إن مصر لديها متاحِف وآثار وبنية تحتية من شأنها أن تجعلنا فى المُقدمة دائمًا) و(نُقيم ندوات ضد الإرهاب ونحن نعتبر نشر الثقافة فى الأساس حربًا ضد الإرهاب) و(نحتاج لثورة ثقافية جديدة تستطيع أن تُدَعم ما تقوم به القيادة السياسية من تنمية لبناء الجمهورية الجديدة). 

كلمات الشاعر علاء عبدالهادى رئيس إتحاد كُتاب مصر أراها بليغة وهادفة لما لها من مغَزى ثقافى، لعل وعسى الجميع يقتدى بإتحاد كُتاب مصر ويُنظم ندوات لها مغزى لكى يقوم الجميع بدوره فى توعية الشعب بما حققته الجمهورية الجديدة من إنجازات، فلابد أن تتحرك الأحزاب السياسية والوزارات المعنية والنقابات العامة وإتحاد العمال ومراكز الشباب وقصور الثقافة لإبراز ما حققته الجمهورية الجديدة من إنجازات، أتمنى أن تتضافر الجهود لكى تصل هذه الإنجازات إلى جميع المواطنين ويعلموا أن الوطن يسير بخطي ثابتة نحو المستقبل.

*كاتب صحفى

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحزاب السياسية

إقرأ أيضاً:

آفـة الترويض السياسي (1 – 3)

في مقالات سابقة كتبت على “آفات قاتلة” لأي عمل سياسي لعل من أهمها:

“آفة غياب الاستماع”، “آفة الاسهال الفكري”، “آفة الشخصنة”،”آفة الظاهرة القردية”،

“آفة المحصلة الصفرية”، “آفة نشوة السكرة السياسية”، “آفة الاغتراب السياسي”،

و”آفة الاستخفاف بالآخر”.

في تصوري أن كل ناشط (أو عامل) في المجال السياسي سيكون عرضة للإصابة – على الأقل – بواحدة من هذه الآفات، ولكي ينجح ويستطيع تحقيق أهدافة عليه أن يتعرف عليها ويحاول تلافيها.

في هذا المقال سأتحدث على آفة سياسية أخرى، ضارة ومُعدية وقاتلةً، أخذت تنتشر بسرعة، في السنوات الأخيرة، وأصبح من الواجب مواجهتها والسعي للتخلص منها، هذه الآفة هي “الترويض السياسي“، وهي وسيلة ناعمة (وفي بعض الأحيان خشنة) يستخدمها حاكم أو سياسي ما للسيطرة على من حوله من الأفراد وتسخيرهم لخدمته وتحقيق أهدافه الأنانية، بمعنى آخر، هي أداة لإخضاع شخص (أو شخوص) وتهيئته لعمل خاص، وذلك بتغيير (أو ضبط) سلوكه أما بالثواب أو بالعقاب، وجعله مطيعا وخاضعاً لكل ما يُطلب منه.

الأهداف

لعملية الترويض السياسي أهداف عديدة لعل من أهمها:

(1) الإخضاع، أي إخضاع الشخص المُستهدَف لرغبات المُروض.

(2) الاستمرار أي استمرار خضوعِ الشخص المُستهدَف لأوامر المُروض.

(3) التعود أي جعل الشخص المُستهدَف يتعود العيش في المهانة والذل وإرضاء سيده.

(4)الاستقرارأي جعل الشخص المُستهدَف يشعر بأن الاستقرار، في المحيط الذي هو فيه، أهم من العدالة والكرامة والحرية أو أي شيء آخر.

الركائز

لكي تنجح عملية الترويض السياسي مع أي شخص أو في أي دولة أو مجتمع لا بد أن تعتمد – على الأقل – على ركائز ضرورية ثلاث هي:

أولاً: القوة

تعتبر “القوة” أهم ركيزة ضرورية لترويض شخص (أو جماعة أو دولة أو شعب) ما وجعله “مطيعا” و”خاضعاً” و”مُستسلماً”، فعلى سبيل المثال، القوة هي التي أوجدت ما عُرف في التاريخ بـ”مؤسسة العبودية”، لأن مجموعة من الأفراد (في مكان ما) اعتقدوا أنهم “سادة قومهم”، فقاموا بامتلاك عناصر القوة المطلوبة لترويض من حولهم وإجبارهم على أن يكونوا عبيد لهم!

ولكن على المرء أن يعي أن القوة وحدها (وخصوصا الخشنة منها) لا تُحقق الأهداف المنشودة، ولعل خير مثال على ذلك ما عُرف – في السنوات الأخيرة – بــ”الحرب على الإرهاب”، فبالرغم من القوة الخشنة والمتطورة التي تمتلكها أمريكا والدول الأوروبية، إلا أنهم فشلوا ولم يستطيعوا تحقيق هدفهم النهائي والمرغوب، ألا وهو النصر على الإرهاب! وفي هذا الصدد يقول جوناثان إيال، مدير معهد الخدمات الملكية البريطانية (وهو مركز أبحاث عسكري بريطاني): “إن المفهوم الكبير للحرب [على الإرهاب] لم ينجح، وإن هذه الحرب لم تكن حاسمة من الناحية العسكرية البحثة، بل كانت عملية عشوائية إلى حد ما” (توم ريجن, 2004)، لذا لكي تتحقق أهداف الترويض المطلوبة والمرغوب، لابد أن تقترن “القوة” بعوامل ضرورية أخرى، لعل من أهمها الخوف.

ثانياً: الخوف

أما الركيزة الثانية والضرورية لترويض شخص (أو جماعة أو دولة أو شعب) ما وجعله “مطيعا” و”خاضعاً” و”مُستسلماً” هي “الخوف”، إذ يعتبر من أهم الوسائل التي تستخدمها الأنظمة (وخصوصا الدكتاتورية) للسيطرة على شعوبها. ولعلني هنا اتفق مع الكاتب الامريكي هوارد فيليبس (1890 –1937)، المتخصص في الخيال الغريب وخيال الرعب، عندما قال:

الخوف أقدم وأقوى عاطفة لدى البشر“.

وعليه يمكن اعتبار الخوف أكبر التحديات التي تواجه الإنسان في حياته، ولهذا نجد الرئيس الأمريكي فرانكلن ذي روزفلت (1882- 1945) في خطاب تنصيبه الأول، في 4 مارس 1933، حث شعبه على المزيد من العمل دون تردد قائلاً لهم:

“إن الشيء الوحيد الذي يجب أن نخافه هو الخوف نفسه“.

ومن أشهر الأمثلة على استخدم ’الخوف كسلاح’:

(1) كان الخوف أهم سلاح فيما عُرف بـ”جمهوريات الخوف” التي أسسها الانقلابيين في دول العالم الثالث (وخصوصا الدول العربية) خلال النصف الأخير من القرن العشرين، حيث حكم هؤلاء الانقلابيين شعوبهم بالحديد والنار، وتعاملوا مع كل من حاول معارضتهم أما بالقتل أو بالسجن أو بالتشريد.

(2) استخدام الخوف كسلاح لم يقتصر على الدول الدكتاتورية فقط، بل استخدمته بعض الدول الديمقراطية أيضا، فعلى سبيل المثال، ما عُرف في خمسينيات القرن الماضي بــ’المكارثية’ لخير ذليل على ذلك، وهي سياسة تبنتها الولايات المتحدة لمواجهة ما عُرف بـ”المد الشيوعي أو الخوف الأحمر”، وهي حملة قادها السيناتور جوزيف آر. مكارثي، من ولاية ويسكونسن، حيث ادعى أنه يمتلك قائمة بأسماء 205 شيوعيين يعملون في وزارة الخارجية الأميركية، ومنذ تلك اللحظة أصبح السيناتور مكارثي محارباً شرساً ضد الشيوعية، ولأنه كان رئيسًا للجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات بمجلس الشيوخ، فقد أجرى جلسات استماع عديدة بشأن التخريب الشيوعي في أمريكا، وحقق في التسلل الشيوعي المزعوم للقوات المسلحة” (روث روزن, 2003).

وكنتيجة لهذه الحملة على الشيوعية، استطاعت السلطات الفيدرالية تخويف الشعب الأمريكي وترويضه تحت ذريعة حمايته من المد الماركسي اللإلحادي الذي يهدد وجود أمريكا، ونتج عن تلك الحملة اتخاذ العديد من السياسات الفيدرالية لعل من أهمها:

(أ) التأكيد على أن أمريكا دولة مُتدينة تؤمن بالله وتثق به، ولأول مرة في تاريخ أمريكا استُخدمت عبارة ’ثقتنا في الله’ (In God We Trust) على العملات الورقية عام 1957، كرد فعل انفعالي على الخوف الأحمر الذي أثاره السياسيين المحافظين في تلك الفترة لتمييز الأمريكيين عن “الشيوعيين الملحدين”.

(ب) التأكيد على أن أمريكا دولة رأسمالية وأن ’السوق الحر’ هو العمود الفقري للاقتصاد الأمريكي، وبالتالي لا بد من رفض ومحاربة الأنظمة الاشتراكية أو أي اقتصادي آخر.

مما تقدم يمكن استخلاص النصائح الآتية، لكل من يرغب في ممارسة السياسة:

أن يدرك أن الخوف عامل ضروري ومهم في حياة الانسان. أن يعي أن الخائف لا ينفع معه المنطق. من الخطأ افتراض “أن الإنسان إذا عرف كل الحقائق سيتصرف وفقاً لذلك”. الإيمان بأن الخوف، في أغلب الأحيان، أهم وأكثر تأثيرا من القوة!!! وقد عبر عن هذه الحقيقة الصحفي ميك هيوم رئيس تحرير مجلة سبايكد، في مقال له بعنوان: “الخوف والانهزامية يصيبان الغرب” قال فيه: “إن الخوف والانهزامية يصيبان الغرب ورغم تفوقهما العسكري الساحق في أفغانستان، وآلاتهما المتطورة لإدارة وسائل الإعلام، فإن الحكومتين الأميركية والبريطانية تشعران بقلق بالغ إزاء خسارة الحرب الدعائية”( ميك هيوم,2001). معرفة أن الخوف يزداد قوة عندما يقترن بالجهل، فمثلاً، انتشار مناخ الخوف الذي روجت له إدارة الرئيس جورج بوش (الابن) في أعقاب هجمات 11 سبتمبر2001، كان له تأثير واسع النطاق على العرب والمسلمين وخصوصا المقيمين بأمريكا، وذلك لأن الرئيس بوش نجح في ربط قضية مكافحة الإرهاب بالحريات العامة واعتبرها معركة من أجل الحريات والحقوق، وبذلك نجحت حملته في إقناع الأغلبية الساحقة من الأمريكان، فقد “أظهرت استطلاع الرأي التي أجرتها مؤسسة “قالب بول” أن أربعة من كل خمسة أميركيين على استعداد للتخلي عن بعض حرياتهم في مقابل المزيد من الأمن.”( دينيس جيت, 2002).

ثالثاً: التوريط

أما الركيزة الثالثة والضرورية لترويض شخص (أو جماعة أو دولة أو شعب) ما وتحويله إلى شخص “مطيعا” و”خاضعاً” و”مُستسلماً” هي “التوريط“! أي عملية إشراك أو إقحام شخص ما في مشروع فساد، أو ممارسة عمل غير أخلاقي، أو تجنيده للقيام بأعمال غير قانونية، أو تشجيعه على ارتكاب جرائم معينة.

ولعل خير مثال على ذلك هو ما قامت به إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش (الابن) في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، وذلك بتوريط الشعب الأمريكي خاصة، وشعوب العالم عامة، في معركة عالمية وعدو غير منظور (الإرهاب) ولا يوجد إجماع على من هو هذا العدو؟! وما هي درجة الخطر التي تمثله؟! وكنتيجة لهذه الهجمات أعلنت إدارة بوش ضرورة غزو أفغانستان، للدفاع عن النفس، وطلب من دول وشعوب العالم الوقوف مع أمريكا في هذه الحرب، ورفع شعار “معنا أو ضدنا“، ليس هذا فقط، بل قام بشن حرب ثانية على العراق…

لماذا؟!

لأن صدام حسين, كما يقول بوش،

(قد) يمتلك أسلحة دمار شامل،

و(قد) يستخدمها ضد عدو غير محدد في وقت ما، في المستقبل!

ولأننا (لسنا) متأكدين من ذلك،

فلا بد أن نشن حرباً استباقية ضدها” (رووث روزن, 2003).

بهذه الحروب العبثية ’ورط’ الرئيس بوش أمريكا والعالم في حروب لا نهاية لها، وفي هذا الصدد يقول البروفسور بروفيدنس، بجامعة براون، رود آيلاند، بالولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لتقرير صادر عن مشروع تكاليف الحرب في جامعة براون بأنه “بعد ما يقرب من 20 عامًا من غزو الولايات المتحدة لأفغانستان، بلغت تكلفة حربها العالمية على الإرهاب:

8 تريليون دولار,

و900 ألف حالة وفاة.

أما الأستادة كاثرين لوتز (Catherine Lutz)، المديرة المشاركة لبرنامج تكاليف الحرب وأستاذة الشؤون الدولية والعامة في جامعة براون، فتقول إن “الحرب طويلة ومعقدة ومروعة وغير ناجحة، ولا تزال مستمرة في أكثر من 80 دولة” (جل كيمبال، 2021).

ليس هذا فحسب بل نتج عن “موجات التخويف وحملات التوريط” التي شنتها أمريكا والدول الأوربية على “الإرهاب”، أصبح الإسلام كدين يمثل – في نظرهم – ظاهرة “مُخيفة” و”خطيرةً” ولابد من محاربتها! وأصبح الشباب المسلم (وخصوصا الملتزم بالإسلام) متهم ولا يثق فيه حتي يثبت العكس!!!

في الجزء الثانى من هذا المقال

سوف أحاول الحديث عن

مراحل آفة الترويض السياسي عبر التاريخ.  

 

يتبع…

والله المســتعان

=============

المراجع

Tom Regan | csmonitor.com

Politics of ‘fear over vision’ explored on British television

October 18, 2004

Ruth Rosen. The Politics of Fear

http://www.voxpopuli-ne.com/2003_01/page68.html

دينيس جيت عميد المركز الدولي بجامعة فلوريدا.

By Dennis Jett, The politics of fear, June 17, 2002 edition

http://www.csmonitor.com/2002/0617/p09s01-coop.html

جل كيمبال (Jill Kimball)

PROVIDENCE, R.I. [Brown University]

https://www.brown.edu/news/2021-09-01/costsofwar

ميك هيوم , هو رئيس تحرير مجلة سبايكد , ورقة بعنوان: “الخوف والانهزامية يصيبان الغرب.”                                                                                  

في مؤتمر سبايكد بعنوان “بعد الحادي عشر من سبتمبر: الخوف والكراهية في الغرب”،

عقد يوم 26 مايو, 2001. معهد بيشوبس جيت في لندن.

http://www.spiked-online.com/Articles/00000002D27C.htm

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • مناوي يدعو الإتحاد الأوروبي بالضغط على الدول الداعمة للمليشيا لوقف دعمها
  • آفـة الترويض السياسي (1 – 3)
  • وزير الداخلية يبحث مع مسؤولين أمنيين بالاتحاد الأوروبي سبل تعزيز التعاون
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر الأساس لمشروعين بـ 58 مليون دولار في السخنة
  • تهدف لتنمية خيالهم.. قصر ثقافة المحلة ينظم ندوة عن «الأدب الموجه للأطفال»
  • مؤسس إتحاد أمهات مصر : تفاصيل زيارة ماكرون لمصر أبهرت المصريين
  • خلافات تُبعد الإتحاد الإشتراكي عن مبادرة المعارضة لتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول دعم الماشية
  • ولد الرشيد يفند إدعاءات رئيس البرلمان الجزائري خلال أشغال الإتحاد البرلماني الدولي: قضية الصحراء محسومة
  • محافظ الإسماعيلية يشهد وضع حجر الأساس لمشروع تايلاندي باستثمارات ٢٠ مليون دولار للمرحلة الأولى
  • مسلسل معاوية !