عدن الغد:
2025-03-12@04:50:35 GMT

خبير عسكري سعودي: المرحلة القادمة حبلى بالمفاجآت

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

خبير عسكري سعودي: المرحلة القادمة حبلى بالمفاجآت

(عدن الغد) خاص :

تحدث الخبير العسكري السعودي احمد الفيفي عن ماهو قادم في صنعاء . 
وقال الفيفي ان المرحلة القادمة حبلى بالمفاجآت .
واضاف بالقول:
‏قراءة لما هو قادم في صنعاء:
قائد الحوثيين يعلن أن هناك تغييراً جذرياً سيحصل في الأيام القادمة!
فما علاقة ذلك بمشاورات عُمان ثم الرياض؟
من وجهة نظري أن ذلك التغيير (الجذري) مرتبط بنتائج تلك المشاورات ١٠٠٪ كيف؟
المشاورات كانت ناجحة، رغم أن بعض المتابعين للشأن اليمني يقولون غير ذلك ولكني بنيت كلامي على أمرين:
الأول - أن وفد الحوثي أشار إلى ذلك بأن هناك نقاطاً إيجابية حصلت في المشاورات، وسيعود إلى قيادته لإطلاعه عليها.


الثاني - استقبال سمو وزير الدفاع للوفد وهو المعني بالشأن اليمني، وغرد بذلك إضافة إلى إرفاق صور لذلك اللقاء.
أعود إلى التغيير الجذري الذي اعلنه عبدالملك الحوثي .
والذي بدت ملامحه ..
هذا التغيير ليس حل الحكومة وتبديلها بأخرى .
او تغيير مناصب في مجلس معين فذلك يحدث دون الحصول على تأييد من مناصريه .
لاسيما ان جميع الوسائل الاعلامية والنشطاء الحوثيين اعلاميا روجوا لذلك، بل عملوه كتفويض لقائدهم ليتخذ ما يراه مناسبا.
وأتوقع أن ذلك التغيير سيكون بحل مجالس عديدة وتشكيل حكومة مصغرة أقرب إلى الحزب منها إلى حكومة.
وحتى لا يتفاجأ أنصاره بذلك، ويعتبرون أن تضحياتهم من أجل إقامة دولة دائمة قد ذهبت أدراج الرياح،
فما هو التشكيل القادم؟ 
سيستقطب أكبر عدد من القادة الموالين له من جميع الأحزاب وشيوخ القبائل والقادة العسكريين ورجال الأعمال الذين لهم تأثير شعبوي، إضافة إلى أنه سيعين القادة العسكريين مثل ( أبو علي الحاكم ويوسف المداني والرزامي) في مناصب وزارية .
فالقيادات العسكرية الهامة لم تعد تحتاجها المرحلة القادمة.
في حالة اتفاق المكونات اليمنية على تشكيل حكومة انتقالية لفترة محددة ستحرص جماعة الحوثي على أن يكون رئيس هذه الحكومة مواليا لها إذا تعذر أن يكون منها، ولكن ستساوم على نيلها وزارتين سيادية مهمة مقابل اختياره من غيرها وهي وزارة الدفاع والداخلية،
إذا المرحلة القادمة حبلى بالمفاجآت 
والله أعلم،

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المرحلة القادمة

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي: حكومة نتنياهو تحاول إخماد صوت عائلات الأسرى

كشف تحقيق لهيئة البث الإسرائيلية عن محاولات تقوم بها الحكومة لإخماد صوت عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، في حين تواصل أسر الأسرى اعتصامها المفتوح قبالة وزارة الدفاع حيث نصبت الخيام وانضم إليها مئات المتعاطفين.

وأضافت الهيئة الإسرائيلية أن الحكومة تسعى للتأثير على الحراك الشعبي لعائلات الأسرى لخفض مستوى احتجاجاتهم المطالبة بضرورة إبرام صفقة تبادل.

وفي غضون ذلك، تظاهر قبالة مقر وزارة الدفاع في تل أبيب عدد من عائلات الأسرى ومئات الإسرائيليين المطالبين بإبرام صفقة تبادل تعيد كافة الأسرى المتبقين في غزة دفعة واحدة عبر استكمال تنفيذ الاتفاق مع حركة حماس، وعدم استئناف الحرب.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن عددا من الأسرى المفرج عنهم في الصفقة السابقة يشاركون في المظاهرة، ويطالبون الحكومة بإعادة الأسرى على الفور.

وذكرت أن من بين المتظاهرين أمام وزارة الدفاع، الأسيرتين المطلق سراحهما مرغليت موزس، وإيلانا غريتسوفيتسكي زوجة الأسير في غزة ماتان تسينغاوكر.

عدد من الأسرى المفرج عنهم بالصفقة السابقة شاركوا في مظاهرة اليوم (الفرنسية)

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

إعلان

وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • تحقيق إسرائيلي: حكومة نتنياهو تحاول إخماد صوت عائلات الأسرى
  • الحوثي تعلن استئناف حظر السفن الإسرائيلية في البحر.. وتشترط
  • مهلة الحوثي لإدخال المساعدات إلى غزة تنتهي اليوم.. والاحتلال يستنفر
  • حكومة التغيير والبناء تُدين جرائم التكفيريين في الساحل السوري
  • الحوثي: نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • مارك كارني خبير اقتصادي يقود حكومة كندا
  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدًا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • خبير عسكري يرجح وجود ارتباطات خارجية لفلول النظام المخلوع بسوريا
  • باحث سياسي: المفاوضات القادمة بين حماس وإسرائيل قد تفضي إلى اتفاق نهائي