يمانيون:
2025-04-02@04:05:14 GMT

التغيير الجذري

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

التغيير الجذري

بقلم زيد احمد الغرسي

من اهم ما ورد في خطاب السيد القائد في يوم المولد النبوي الشريف حول التغيير الجذري نقطة هامة وهي ان القران الجامع لكل اليمنيين هو الأساس الذي سيُعتمد عليه في التغيير الجذري وهذا له دلالات هامة ينبغي الوقوف عندها قليلا ومنها :-

– ان القران الكريم هو كلام الله الذي يعلم الغيب في السموات والأرض وهو كلام الخالق الذي يعلم ما يصلح شئون خلقه في الحياة وهو شامل لكل مجالات الحياة وليس مقتصرا على مجال مثلا سياسي دون غيره بل هو شامل لكل مجالات الحياة كما قال الله ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وانزله الله كمنهج ودستور للمسلمين وامر باتباعه في كل مختلف شئون حياتهم قال الله تعالى (  وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون )

– الاعتماد على القران يهدينا الى افضل الحلول والرؤى والاهداف قال تعالى ( ان هذا القران يهدي للتي هي أقوم) في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وفي حل كل مشكلات المجتمعات كالفقر والبطالة وغيرها  …

–  هذا هو الشيء الطبيعي والواقعي وليس بشيء جديد او مستورد لان كل اليمنيين مسلمون وهل هناك حتى واحد من اليمنيين سيرفض القران ويقول ” لا نريده ”  ؟!! بالتأكيد،  لا ، مهما كان انتماؤه الحزبي او المذهبي لان القران محل اجماع وتقديس وتعظيم عند كل اليمنيين اكثر من أي شعب اخر …
وهذه نعمة عظيمة فنحن شعب الايمان والحكمة واعتمادنا على القران كمرجعية أساسية هو تطبيق فعلي لحديث الرسول الاكرم ( الايمان يمان والحكمة يمانية )

– ان القران سيبني حضارتنا ويعيد امجادنا ويعيد دور اليمن كما كان سابقا عبر التاريخ فأجدادنا الذين نشروا الإسلام الى كل دول العالم لم يعتمدوا في تحركهم في نشر الإسلام الا على القران وما هدى اليه القران ولذلك كانوا هم الفاتحين ودخل الإسلام الكثير من شعوب شرق اسيا واليوم يستطيع اليمنيون ان يقدموا نموذج للشعوب العربية والإسلامية في العودة للقران خصوصا في ظل هجمة من أعداء الامة لمحو هويتها ومحاربة قرانها ونحن قادرون بإذن الله لان لدينا منهج الهي انزله رب العالمين وقيادة حكيمة قرانية ، ( وما يحتاجه البعض هو استعادة ثقته بنفسه  والاستفادة من رصيدنا التاريخي العظيم ) ولنا في الجانب العسكري درس مهم …

– ان اعتمادنا على القران كمرجعية اساسية فوق كل شئ هو رسالة للأعداء انه في الوقت الذي تسعون لفصل الامة عن كتابها وتسعون لاستهدافه واحراقه والإساءة اليه فنحن نتمسك به قولا وفعلا ولن نتخلى عنه ….

– طبعا لا يعني الاعتماد على القران كمرجعية ودستور فوق كل شيء اننا سنلغي الدستور والقوانين ونقول لأعضاء مجلس النواب احفظوا القران وبس ووالخ ولا يعني كذلك ان قوانيننا كلها باطل وخطأ وغير صحيحة !!
لا انما سيكون القران مرجعية في تعديل او مراجعة أي قوانين او نصوص او أساليب او اليات في العمل الرسمي خصوصا تلك التي ارهقت المواطن وخلقت الكثير من التعقيدات والمشاكل وكبلت المؤسسات عن عدم القيام بدورها في خدمة الشعب وفتحت أبواب للفساد وحمت الفاسدين وشرعنت لفسادهم ،  وكما يعرف المتخصصون ان بعض مواد القوانين مستوردة من قوانين اجنبية وبعضها اشرف على صياغتها خبراء أجانب؛  إضافة الى ان بعض القوانين التي تم تعديلها في فترة الوصاية الخارجية على اليمن خاصة من عام ٢٠٠٠ الى عام ٢٠١٤م والتي كان الامريكيون يربطون المنح والمساعدات المالية الأجنبية واي دعم في أي مجال الا بتغييرها وتعديلها وكانوا يضغطون حتى غيروا كثير منها مما نتج عنه انها أصبحت تخدم الخارج اكثر مما تخدم الشعب اليمني ولم يستفيد منها المواطن الا ديون على اليمن والتزامات للخارج وجعلت البلاد مستوردة لأبسط الأشياء وضعيفة لا تقدر على الاعتماد على نفسها ولا تستطيع الحصول على الاكتفاء الذاتي بل ودمرت ما كان باقي من بعض الصناعات المحلية البسيطة واضعفت البلد بشكل كبير الى حد الانتظار للمساعدات والمنح الخارجية …

– نحن اليمنيين بفضل الله نقدس القران وهذه نعمة عظيمة بل اننا نعتبر الذي لا يتقن قراءة القران ” وقد اصبح كبير في السن ”  نعتبر ذلك عيب لانه كلام الله وله  قداسة في نفوسنا وهو اهم كتاب لدينا كمسلمين
وانما ذكرت بعض هذه النقاط للتذكير فقط.

#فوضناك يا قائدنا

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: على القران ان القران

إقرأ أيضاً:

الحرب والغلاء المعيشي يحرمان اليمنيين من فرح العيد (تقرير خاص)

يمن مونيتور/ من إفتخار عبده

يستقبل اليمنيون عيد الفطر هذا العام في ظل أوضاع معيشية هي الأشد مرارة في حياتهم، وفي ظل ظروف إنسانية متدهورة، تفاقم معاناتهم نيران الحرب وَوَبَلُ الغلاء المعيشي غير المسبوق.

وبينما كانت الأعياد ـ سابقًا ـ  تمثل  فرصةً كبيرة  للفرح والتواصل الاجتماعي وموسمًا للسعادة والسرور، فقد أصبحت اليوم تُذكِّرًا مؤلمًا بما فُقِدَ من استقرار وأمان، وشبحًا يلاحق الضعفاء ويشعرهم بالخوف من اقترابه.

ومع ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية، تجد الكثير من الأسر اليمنية نفسها عاجزةً عن تأمين احتياجات العيد الأساسية، كملابس العيد والحلوى؛ مما يَحْرِم الأطفال والكبار على حد سواء مِن بهجة هذه المناسبة.

وما بين الحرب التي يشهدها اليمن داخليا في الصراع بين الأطراف المحلية وبين التدخل الإقليمي بالشأن اليمني وتداعيات ذلك، أصبح الوضع المعيشي والأمني أكثر تعقيدا، وبات اليمنيون لا يشعرون بالفرح ولا ينتظرون قدومه.

بين الخوف والحرمان

بهذا الشأن يقول المواطن محمد صالح(45 عامًا- يسكن في مدينة تعز)” ليس غريبا أن يختفي الفرح بحلول عيد الفطر المبارك هذا العام من وجوه العامة، فالخوف من المسؤولية الملقاة على عواتقنا نحن أرباب الأسر أصبح أكبر من الفرحة باستقبال هذا العيد”.

وأضاف صالح لـ”يمن مونيتور” ضاعت فرحة العيد بين الخوف والحرمان فأرباب الأسر يشعرون بالخوف من عدم قدرتهم شراء حاجيات هذه المناسبة، والأطفال يشعرون بالحرمان نتيجة عدم حصولهم على كل متطلبات العيد، فاليوم السعيد من الناس من يستطيع شراء ملابس العيد من النوعية الرديئة التي تكون أسعارها شبه معقولة”.

وأردف: ” الفرح بالعيد شعيرة دينية ينبغي علينا تطبيقها تعظيمًا لشرائع الله في أرضه لكن هناك ما يحول بيننا وبين تطبيق هذه الشريعة وهو هذا الواقع الأليم،  الذي لم يترك أحدًا منا إلا وأنزل عليه أصنافًا من العذاب المرير”.

وتابع: “كل شهر أشتري ملابس لطفل واحد، علما بأن الملابس من النوعية ذات السعر المعقول، فما عدنا ننظر للنوعيات الراقية بقدر ما ننظر إلى النوعيات التي نستطيع شراءها”.

واختتم” الأوضاع كل عام تأتي أقسى من الأوضاع السابقة، كل شيء يعود للوراء وبهجة العيد يخفت بريقها تدريجيا حتى كادت أن تختفي تمامًا، والمؤسف أنه لا يوجد أي تدخل لحل هذا الوضع المعقد الذي نعيشه، بل بالعكس كل التدخلات تزيدنا وجعًا  وحرمانًا لا أكثر من ذلك”.

العيد ضيف ثقيل

في السياق ذاته يقول الصحفي المهتم بالشأن الاجتماعي، عميد المهيوبي” بعد عشر سنوات من الحرب والحصار وجد اليمنيون أنفسهم وسط غلاء فاحش في الأسعار وانعدام في القدرة الشرائية ما جعل العيد ضيفاً ثقيلاً وعبئًا إضافيًا على كاهل الأسر اليمنية  فاليوم غالبية الشعب اليمني غير قادرين على توفير احتياجات العيد ولو بشكل نسبي الأمر الذي يجعل فرحة العيد بعيدة عن الكثير من اليمنيين”.

وأضاف المهيوبي لـ”يمن مونيتور”، الحرب التي أرهقت البلاد لسنوات طويلة لم تترك مجالًا للفرح، بل زادت من معاناة المواطنين، وحرمتهم من أبسط حقوقهم في العيش الكريم، فالأطفال الذين كانوا ينتظرون العيد بلهفة، أصبحوا اليوم ضحايا لهذه الظروف، محرومين من الملابس الجديدة والألعاب التي كانت تملأ قلوبهم بالسعادة”.

وأشار إلى أن”  هذه الظروف القاسية جعلت العديد من الأسر اليمنية تلجأ إلى إعادة استخدام الملابس القديمة في محاولة لإضفاء بصيص من الفرح على هذه المناسبة أو شراء الملابس المستعملة حتى تُشعر أطفالها أنها أتت لهم بشيء جديد غير المترهل الذي يمتلكونه”.

وشدد المهيوبي  قائلا” هذا الواقع يفرض ضرورة التدخل العاجل من الجهات المحلية والدولية لتقديم الدعم الإنساني والاقتصادي، ومساعدة اليمنيين على تجاوز هذه المرحلة القاسية، حتى تعود الفرحة الحقيقية للعيد في قلوب ووجوه اليمنيين  وتستعيد مكانتها في حياتهم”.

واختتم” نناشد الحكومة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع اليمني بتقديم يد العون للشعب اليمني ومساعدته في زرع الفرحة على وجوه الجميع، كما هي رسالة للتجار بأن يراعوا الظروف المعيشية للشعب وألا يستغلوا هذه المناسبة ويجعلونها موسماً للدخل والتحصيل”.

أوضاعٌ معيشية معقدة

بدوره يقول المواطن،  فارس عبدالله ( 39 عاما)  إن:” الأوضاع ازدادت تعقيدا هذا العام، خاصة مع شحة فرص العمل، وغياب المساعدات، واستمرار الضربات الأمريكية،  وارتفاع رسوم  الجمارك، ما أدى إلى عدم استطاعة الكثير من الأسر شراء كسوة العيد وجعالته لأطفالها”.

وأضاف عبد الله لـ”يمن مونيتور”: “لدي ستة أطفال، وأعمل فقط بالأجر اليومي، بمردود سبعة آلاف ريال بالعملة القديمة (الدولار =553)،  ومع شحة الأعمال وندرة الحصول على فرص عمل  أصبحتُ أهتم فقط بتوفير مقومات الحياة لأسرتي ولا أهتم كثيرا بالكماليات، وهذا العام أصبحت كسوة العيد من ضمن الكماليات التي لم نستطع الحصول عليها”.

وتابع: “غلاء فاحش  ـ هذا العام- في أسعار ملابس  العيد فبدلة الطفل ذي الست سنوات بعشرة آلف ريال بالعملة القديمة” ما يعادل  42 ألف ريال بالعملة الجديدة، وأسعار فساتين الأطفال ما بين 11ألف إلى 15ألف قديم، وهذا أمر صعب  الحصول عليه لدى الكثير من الآباء “.

وأردف” أسرتي محرومة هذا العام من كسوة العيد بسبب شحة فرص الأعمال، وغياب المبادرات الخيرية التي تصرف  كسوة العيد للأسر الفقيرة بسبب تدهور الأوضاع”.

وأشار إلى أن” الكثير من الأسر لن تستطيع الحصول على كسوة العيد لأطفالها هذا العام بسبب الغلاء الفاحش في أسعارها وغياب فرص العمل، وتقلص المبادرات الخيرية”.

مقالات مشابهة

  • جحر الضب العلماني وأسر التقليد للماضي.. مشاتل التغيير (12)
  • غارات أمريكية تستهدف مواقع للحوثيين غرب اليمن
  • من هو حسن علي بدير الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت؟
  • حسن بدير.. من هو القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟
  • البلاد تدخل دائرة التغيير المناخي: انخفاض مفاجئ بدرجات الحرارة وأمطار رعدية في نيسان - عاجل
  • كان يُخطّط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص.. معلومات عن حسن بدير الذي استهدفته إسرائيل في غارة الضاحية
  • هام: السعودية ترفض تجديد عقود هذه الفئة من اليمنيين
  • الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين يوجه نداء عاجل لوزير الداخلية المصري وسفير اليمن في القاهرة
  • الحرب والغلاء المعيشي يحرمان اليمنيين من فرح العيد (تقرير خاص)
  • نائب محافظ القليوبية تقود حملة للنظافة ورفع الإشغالات بطوخ وقها وبنها