محمود عوض و«أفكار ضد الرصاص»
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كلما وصلنى كتاب من محمود عوض، أبدأ بقراءة الصفحة الأخيرة من الغلاف: الطبعة كام! وعندما تلقيت «أفكار ضد الرصاص» فى سلسلة «اقرأ»، تبين لى أنها الطبعة الخامسة، فى حين أن نسخة «دار الشروق» من الكتاب نفسه بلغت الطبعة التاسعة.. هل يحق للكاتب أن يعرض لمؤلَف فى طبعته الحادية عشرة؟ يخصص محمود عوض فصلا للقاء صحافى مع طه حسين.
يتحول اللقاء مع طه حسين إلى جزء من تاريخ مصر. يروى عميد الأدب أنه عندما صُرِفَ من وزارة المعارف كان معه ستة جنيهات. وأن سعد زغلول قال عنه «كتاباته مثل كتابات البقر». وعندما وقفت هذه السلطة انصرف من حوله الجميع ولم يعد يجرؤ أحد على تحيته. فقط شقيقه ساعده وساعد عائلته على تحمل متطلبات الحياة. وعندما ذهب إلى القضاء يطالب بتعويضاته، رفض القضاء قبول الدعوى. لكن جمعًا قليلًا من رجال النخبة عاد فوقف معه، وكذلك بعض الحكومة، وعاد طه حسين.. موظفًا فى الحكومة!.
نقلًا عن «الشرق الأوسط» اللندنية ٢٤يونيو ٢٠٠٦المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود عوض طه حسین
إقرأ أيضاً:
ملياردير مصري وإماراتي يستثمران في مشروع سياحي ضخم بالصويرة
تسلم تحالف بقيادة الملياردير المصري سميح ساويرس، إلى جانب الإماراتي حسين النويس والمصري حسام الشاعر، المشروع الذي سيقام في مدينة الصويرة المطلة على ساحل المحيط الأطلسي خلال مراسم أقيمت الخميس الماضي بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وجاءت الخطوة بعدما استحوذ المستثمرون الثلاثة على كامل رأسمال شركة تطوير محطة الصويرة موكادور، بهدف إعادة إطلاق المشروع المطل على المحيط الأطلسي، والذي بدأت الأعمال فيه عام 2004، ولكنه واجه بعض العثرات.
ومن المرتقب أن يضخ التحالف استثمارات أولية تتجاوز 500 مليون دولار، على أن يجذب استثمارات بنفس القيمة خلال السنوات المقبلة، بحسب ساويرس.
وقال ساويرس إن “الاستثمارات في المجمل قد تصل إلى 1.5 مليار دولار، في حال نجاح المشروع واستقطابه لمستثمرين آخرين.”
وبحسب المعطيات حول المشروع، فإن منتجع الصويرة موكادور يمتد على مساحة 590 هكتاراً، وقد تم تطوير المرحلة الأولى منه على مساحة 320 هكتارا تشمل ملعبين للغولف وفندقا يضم 175 غرفة، إضافة إلى مناطق عقارية مخصصة للمشاريع السكنية والتجارية.
وقال أخنوش في تصريحات صحفية إن من شأن المشروع أن “يعزز البنية السياحية في المملكة، لتكون مستعدة لاستقبال أحداث عالمية، على رأسها كأس العالم 2030،” مؤكداً أن الحكومة تدعم الاستثمار السياحي، لما يوفره من فرص عمل مهمة للشباب.
وسيقوم تحالف المستثمرين بإعادة تجديد الفندق الحالي، وبناء ستة فنادق جديدة أخرى، وتطوير قرية سياحية ترفيهية، خلال فترة تمتد إلى 14 سنة. ويتوقع أن يستقطب المشروع 100 ألف سائح سنوياً بعد انتهاء تطويره بالكامل.
ومن المقرر أن يضيف المشروع السياحي حوالي 3700 سرير فندقي جديد، لتُضاف إلى السعة الحالية للمدينة التي تناهز عشرة آلاف سرير، ما يمثل زيادة بنحو 35 في المئة، كما ستوفر الفرص الاستثمارية المرتقبة أكثر من 4 آلاف فرصة عمل.