غرفة الشارقة: منصة "صاغة الإمارات" تستهدف دعم المشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة إن منصة "صاغة الإمارات" التي تتيحها الغرفة سنوياً في "معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" تأتي ضمن جهودها الرائدة في دعم وتوجيه رواد الأعمال الشباب وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة العاملين في مجال تصميم وصناعة الذهب والمجوهرات ليحققوا النجاح المرجو في أعمالهم وتمكينهم من تطوير مهاراتهم الحرفية والتسويقية والاستمرار بأعمالهم في بيئة تحفيزية تدعم جهودهم لمواصلة الإبداع والتطوير.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات المقام في مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة حتى الأول من أكتوبر الجاري أنظار الزائرين لما تضمنه من عروض متميزة لأحدث مجموعاتهم المبتكرة من المجوهرات الذهبية والألماسية التي تمزج بين مفردات التراث المحلي بالتصاميم المعاصرة.
وذكر “ العويس” في تصريحات لوكالة الأنباء الإماراتية “ وام”، إلى أن المنصة تشهد سنوياً نموا في أعداد المشاركين من رواد الأعمال الإماراتيين وأصحاب المواهب نظراً لأهميتها في إتاحة الفرصة لهم للظهور بقوة وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم إلى جانب الاطلاع على تجارب العارضين الكبار في هذه الصناعة والتواصل معهم من أجل تبادل الخبرات وصقل مهاراتهم.
وأوضح أن المصممين الإماراتيين في منصة "صاغة الإمارات" قد شاركوا وسط إشادة الزائرين للمعرض، حيث تألق المصممون والمصممات الإماراتيين في عرض إبداعاتهم المنفردة واستطاع رواد منصة "صاغة الإمارات" جذب العديد من الزوار الذين توافدوا للاطلاع على مجموعة متنوعة من الحلي والمجوهرات المصنوعة من الألماس والذهب واللؤلؤ والعديد من المعادن النفسية والأحجار الكريمة الأخرى والتي حملت كل منها بصمة خاصة بأشكال فريدة وألوان بديعة وعكست حرفية صانعيها الموروثة عن الآباء والأجداد.
وقالت منى السويدي مدير المكتب التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة الشارقة مسؤولة منصة "صاغة الإمارات"، إن المنصة عقدت ورش عمل مبتكرة عدة تناولت دمج الطبيعة والبيئة الصحراوية والبيئة البحرية في تصميم المجوهرات حيث استفاد المصممون والمصممات في معرفة اتجاهات جديدة لصياغة المجوهرات محلياً إضافة إلى تعليم المبتدئين كيفية التعامل مع الأحجار الكريمة واختيارها بالشكل الصحيح عند تركيبها على الذهب والألماس، مشيرة إلى التركيز على تعزيز ممارسات الاستدامة في صناعة الذهب عبر العمل على إدخال الموارد الطبيعية في صياغة الذهب ومنها نواة التمر التي زينا فيها الحلي وكذلك الأصداف وغيرها من الموارد الطبيعية التي تتوافر في بيئتنا بكثرة ونعمل على استخدامها وتوظيفها في صنع المجوهرات.
وأكدت عزة الجروان إحدى المشاركات في الورش التدريبية لمنصة "صاغة الإمارات" استفادتها من التجربة في دمج اللؤلؤ المحلي بالتصاميم الإيطالية بشكل يعطي جماليات عصرية ويحمل روح الأصالة والتراث، مشيرة إلى أن منصة "صاغة الإمارات" قدمت لها فرصة التعرف إلى طرائق التسويق وترويج المنتجات.
وقالت فاطمة المهيري مصممة مجوهرات وخبيرة أحجار كريمة إنها تشارك للمرة الثالثة في منصة "صاغة الإمارات" من خلال مجوهراتها الحديثة لكن مع إضافة لمساتها التصميمية من الأحجار الكريمة بألوان وأحجام غير مألوفة، مشيرة إلى مشاركتها في ورشة حول تطوير إدارة الأعمال للمبتدئين وتعليمهم استراتيجية للتسويق والبيع والتعرف بعمق إلى فرص تقييم مشروعاتهم وخصوصيتها في تجارة المجوهرات.
وأكدت هند الأنصاري التي تشارك منذ سنتين في منصة "صاغة الإمارات" أنها استفادت من المشاركة بعرض تجربتها في التعامل مع المجوهرات الحديثة وفق رؤية تراثية راقية أضافت جماليات جديدة إلى المشغولات المعروضة ضمن مجموعتها حيث اختارت الأنصاري عرض تصاميم اللؤلؤ البحريني الأصيل ودمج قطع نادرة لـ اللؤلؤ بالألماس في تشكيلات جمالية تبرز عمق مشاركتها في منصة "صاغة الإمارات" بمعرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات.
ويشهد "معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" مشاركة أكثر من 500 عارض محلي وعالمي إلى جانب أشهر العلامات التجارية الرائدة في هذا القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة الشارقة مال واعمال معرض الساعات إمارة الشارقة الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات فی منصة
إقرأ أيضاً:
من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في إكسبو 2025 أوساكا
برزت منصة «مستكشفو الفضاء» في جناح دولة الإمارات ضمن فعاليات «إكسبو 2025 أوساكا- كانساي» كنقطة جذب رئيسية تجسد مسيرة الدولة في استكشاف الفضاء من الإنجازات الطموحة إلى رؤى المستقبل، حيث تستعرض المنصة المراحل المتقدمة من البرامج الفضائية الإماراتية.
ومن «مسبار الأمل» وصولاً إلى «المستكشف راشد»، ومشاريع استكشاف الكويكبات، تعكس هذه المحطات التزام الدولة بتوسيع آفاق المعرفة وتمكين الجيل الجديد من رواد الفضاء، حيث تسلط بدورها منصة «الحالمون المنجزون.. استكشاف الفضاء» الضوء على القيادات الإماراتية الشابة الطموحة في قطاع الفلك والفضاء.
وبصفتها الشريك الرسمي في منطقة «مستكشفي الفضاء» ضمن الجناح الوطني، تلعب شركة «سبيس 42» دوراً محورياً في إثراء هذا المحتوى من خلال تسليط الضوء على مساهماتها في دفع حدود الابتكار الفضائي والتكامل بين التقنيات الذكية والتطبيقات الأرضية، حيث تأتي رعاية «سبيس 42» امتداداً لمهمتهم في دفع حدود الممكن وإلهام الأجيال القادمة، وتحقيق قيمة حقيقية من الأرض إلى الفضاء وما بعدها.
وفي هذا الإطار، أكد سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «سبيس 42»، أن دعم الشركة للجناح الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، يأتي تجسيدا لرحلة الإمارات من إرثها الغني إلى مستقبل الابتكار والاستكشاف، مشيرا إلى أن الشركة تسعى إلى إعادة تعريف كيفية التقاء الاتصالات الفضائية والتحليلات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي لابتكار حلول تُحدث أثرًا ملموسًا في المجتمعات والاقتصادات.
وأوضح آل العلي أن «سبيس 42» تعد أول شركة تكنولوجيا الفضاء تعتمد على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات كعنصر أساسي في بنيتها التشغيلية، ما يجعلها شريكا فاعلا في تحقيق طموحات الدولة في الريادة العالمية في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، مع جعل حلول الفضاء أكثر وصولًا وارتباطًا بحياة الإنسان.
وأشار الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية ب «سبيس 42» إلى تطلعهم للتوسع عالمياً انطلاقاً من المشاركة في إكسبو 2025 أوساكا الذي يشكل محطة لتلاقي الحضارات والعقول، ويعد منبرا رئيسيا للدول للنظر في كيفية تطوير مجالات الفضاء والاستدامة وغيرها، لافتاً إلى العلاقات الوطيدة مع اليابان التي أثمرت عن الوصول إلى الفضاء وما بعده.
وأوضح أن خدمات «سبيس 42» تغطي حالياً أكثر من 150 دولة حول العالم، وتشمل محفظتها أكثر من ستة أقمار صناعية تقدم حلولا ذكية للاتصال والتصوير الفضائي، بما في ذلك رصد الكوارث والاستجابة للأزمات، مشيراً إلى أبرز مشاريعهم المتمثلة في إطلاق خدمات التنقل من الجيل المقبل عبر القمر الاصطناعي «الثريا 4»، وتوسيع كوكبة أقمار «فورسايت» المتخصِّصة في رصد الأرض، إلى جانب بناء القمرين الاصطناعيين «الياه 4» و«الياه 5» لدعم العقود الموقّعة مع حكومة دولة الإمارات، والعمل على إنجاز كوكبة الأقمار الاصطناعية الرادارية المتكاملة بحلول 2027، إضافة إلى تطوير أكثر من 15 منتجاً جديداً لتلبية الطلب المتنامي عبر مختلف القطاعات.
وفي لفتة تجسد التقاء التراث بالابتكار، تتوسط منصة «مستكشفو الفضاء» قطعة فنية فريدة لصاروخ مصمم بالكامل من «الخوص» عمل عليه أمهات إماراتيات من «بيت الحرفيين» خلال فترة استغرقت من شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث شكلت التحفة شاهدا بصريا على قدرة الأيادي الإماراتية على تحويل المواد التراثية إلى رموز مستقبلية تعبر عن الطموح الوطني في بلوغ الفضاء، وتؤكد على أن الإبداع الإماراتي متجذر في الأصالة وممتد نحو المستقبل.