بوتين يلتقي قائد أركان فاغنر السابق ويوقع مرسوما للتجنيد
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
بينما تتواصل المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية على أكثر من جبهة، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما حول استدعاء 130 ألف شخص للخدمة العسكرية والتقى قائد أركان فاغنر السابق أندريه نيكولايفيتش تروشيف لتشكيل "وحدات تطوعية" تقاتل بأوكرانيا.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية بأن استدعاء المجندين سيكون بدءا من فصل الخريف.
وكان الرئيس الروسي قد وقّع مرسوما مشابها في مارس/آذار الماضي لاستدعاء 147 ألف شخص إلى الخدمة في القوات المسلحة الروسية.
وسيتم استدعاء الجنود للخدمة العسكرية الأساسية لمدة 12 شهرا، لكن لن يتم نشرهم في منطقة الحرب، طبقا لما ذكره الأدميرال فلاديمير زيمليانسكي المسؤول عن التجنيد في هيئة الأركان العامة.
وأضاف أن "هناك ما يكفي من المتطوعين الذين يقومون بالخدمة العسكرية ويؤدون المهام المناسبة" في أوكرانيا.
وفي روسيا، هناك موجتان من التجنيد الإجباري سنويا. وذكرت هيئة الأركان العامة أنه من المفترض أن يعود الرجال إلى ديارهم بعد خدمتهم العسكرية، لكن يمكنهم إلزام أنفسهم بالعمليات القتالية في أوكرانيا على أساس تعاقدي.
وأشارت أرقام روسية رسمية إلى أن حوالي 300 ألف متطوع سجلوا في الخدمة العسكرية في الأشهر الأخيرة، كما تم استدعاء 300 ألف جندي احتياطي خلال التعبئة الجزئية العام الماضي.
كما وقّع بوتين مرسوما يسمح للمواطنين الأوكرانيين بدخول أو مغادرة الأراضي الروسية دون تأشيرات، أو على أساس الهوية الشخصية.
وحدات تطوعية
في سياق آخر، اجتمع الرئيس الروسي بقائد أركان فاغنر السابق أندريه نيكولايفيتش تروشيف بحضور نائب وزير الدفاع يونس بيك يَفكوروف.
وكان تروشيف قد عاد للعمل من تقاعده في إطار وزارة الدفاع عقب التمرد المسلح الذي قامت به قيادة فاغنر في 23 يونيو/حزيران الماضي.
وقال الكرملين إن بوتين طلب من تروشيف الإشراف على تشكيل وحدات تطوعية يمكنها أداء مهام قتالية متعددة، خصوصا في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقال بوتين إنهما تحدثا عن كيفية "تنفيذ الوحدات التطوعية مهمات قتالية مختلفة، لا سيما في منطقة العملية العسكرية الخاصة بالطبع".
وأضاف مخاطبا تروشيف "أنت نفسك تقاتل في واحدة من هذه الوحدات منذ أكثر من عام.. أنت تعلم ماهية الأمر وكيف يتم، وتعرف المشكلات التي يتعين حلها بشكل عاجل حتى تسير الأعمال القتالية بأفضل الطرق وأكثرها نجاحا".
كما أوضح الرئيس الروسي أنه يريد أيضا مناقشة الرعاية الاجتماعية لمن يشاركون في القتال.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لوكالة الإعلام الروسية إن تروشيف "يعمل الآن بوزارة الدفاع".
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية أنه بعد أيام قليلة من تمرد فاغنر، عرض بوتين على مقاتليها مواصلة القتال لكنه اقترح أن يتولى القائد تروشيف المسؤولية خلفا ليفغيني بريغوجين.
إحباط هجمات
ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط هجوم أوكراني وتدمير 11 طائرة مسيّرة في أجواء مقاطعتي كالوغا وكورسك الروسيتين في الساعات الماضية، دون الإشارة إلى الخسائر المادية نتيجة الهجوم.
على الجانب الأوكراني، أعلن الجيش سقوط 3 قتلى و5 جرحى في قصف روسي استهدف مدينة خيرسون، جنوبي البلاد.
وأضاف أن هجمات روسية استهدفت 140 بلدة في الساعات الـ24 الماضية في مقاطعات تشيرنيهيف وسومي وخاركيف ولوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون.
وأشار الجيش الأوكراني إلى أنه خاض أكثر من 20 اشتباكا مع القوات الروسية؛ كما أكد أنه يواصل عملياته باتجاه باخموت.
أما على المحور الجنوبي لزاباروجيا، فقال الجيش الأوكراني إن عملياته باتجاه مدينة ميليتوبول ما تزال متواصلة.
من جهة أخرى، نقلت "رويترز" عن وكالة الدفاع الأوروبية أن 7 دول في الاتحاد الأوروبي قدمت طلبات لشراء ذخيرة من أجل تزويد أوكرانيا بها.
وأوضحت وكالة الدفاع الأوروبية أن طلبات الشراء تتعلق بقذائف مدفعية من عيار 155 مليمترا.
وتشكل هذه الطلبات إجراء سريعا تتبعه الوكالة لتزويد أوكرانيا بالذخيرة، ولم تكشف الوكالة عن أسماء الدول المعنية، ولا عن قيمة العقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 13860 عسكريا أوكرانيا في أسبوع
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير 7 بلدات في جمهورية دونيتسك والقضاء على 13860 عسكريا أوكرانيا، وتدمير مئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية لقوات كييف خلال أسبوع.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية الأسبوعي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
منذ الـ16 وحتى الـ22 من نوفمبر الجاري وجهت قواتنا 30 ضربة للقوات الأوكرانية وتجمعات مرتزقتها ومواقع الطاقة والبنية التحتية الحيوية التي تدعم تشغيل مؤسسات الدفاع الأوكرانية، ودمرت مواقع جديدة في مجمعات الصناعة العسكرية والمطارات الحربية ومستودعات الذخيرة والمسيرات والوقود والأسلحة الغربية.
تدمير نقط انتشار للمسلحين والمرتزقة الأجانب.
تواصل قوات “الشمال” تطهير مناطق مقاطعة كورسك الحدودية المتطرفة وتكبيد العدو خسائر فادحة.
كبدت قوات “الشمال” العدو 2620 عسكريا و7 دبابات منها “ليوبارد” ألمانية، و73 مدرعة منها 2 “برادلي” أمريكية و3 “ماردر” ألمانية و”أم 113″ أمريكية و47 آلية آخرى، و24 مدفعا.
عززت قوات “الغرب” الروسية مواقعها في دونيتسك وصدت 27 هجوما وكبدت العدو 3210 قتلى ودمرت له 16 مدرعة بينها 4 “أم 113” أمريكية، و36 مركبة أخرى و30 مدفعا غربيا و6 محطات حرب إلكترونية و17 مستودعا للذخيرة.
حررت قوات “الجنوب” بلدة دالنييه في جمهورية دونيتسك وصدت 13 هجوما وبلغت خسائر العدو 3845 فردا و4 دبابات و10 مدرعات منها 5 “أم 113” أمريكية و51 مركبة و35 مدفعا و16 مستودعا للذخيرة و10 محطات للحرب الإلكترونية.
حررت قوات “المركز” بلدات لينينسكويه ونوفو أليكسييفكا، ونوفوسيلدوفكا، وإيلينكا، ونوفودميتروفكا بجمهورية دونيتسك، وصدت 68 هجوما وكبدت العدو 2680 عسكريا ودمرت له مدرعات منها 2 “برادلي” و2 “أم 113” أمريكية و6 “كوزاك” أوكرانية و”ماكس برو” أمريكية و”كيربي” تركية و19 مركبة وآلية و36 مدفعا غربيا.
حررت قوات “الشرق” بلدة ماكاروفكا في دونيتسك وصدت 9 هجمات وبلغت خسائر العدو 975 فردا ودمرت له 7 دبابات منها “ليوبارد” ومدرعتا “أم 113″ و”هامفي” أمريكيتان و13 مدرعة أخرى و36 آلية و15 مدفعا وراجمة صواريخ “هيمارس”.
ألحقت قوات “دنيبر” خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني وكبدته 530 قتيلا و37 مركبة و4 مدافع غربية و11 محطة حرب إلكترونية و4 مستودعات ذخيرة.
أسقطت الدفاعات الروسية صاروخ “نبتون” أوكرانيّا، و5 صواريخ “أتاكمس” أمريكية وصاروخي “ستورمم شادو” بريطانيين و16 قنبلة موجهة “هامير” فرنسية و18 صاروخ “هيمارس” أمريكية.
إسقاط 642 مسيرة.
أسر 82 عسكريا بينهم 52 في كورسك.