دول منظمة التجارة العالمية تشيد بالأداء الاقتصادي للأردن بعد تحقيق النجاح في المراجعة الثالثة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أبدت الدول الأعضاء في المنظمة اهتمامها وتقديرها للإصلاحات والسياسات التجارية التي نفذها الأردن
أعلنت وزارة الصناعة والتجارة، أن الأردن استكمل اليوم المراجعة الثالثة للسياسة التجارية في إطار أعمال منظمة التجارة العالمية عن الفترة (2016-2023) والتي استمرت على مدار ثلاثة أيام.
اقرأ أيضاً : الخصاونة: نسعى لتكون العقبة من بين أفضل وأهم 100 مدينة في العالم- فيديو
وترأس وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي الوفد الأردني المشارك، في أعمال المنظمة العالمية للتجارة، والتي تعكس تأكيد الأردن لالتزاماته تجاه النظام التجاري متعدد الاطراف منذ انضمامه لمنظمة التجارة العالمية.
من جهتها أبدت الدول الأعضاء في المنظمة اهتمامها وتقديرها للإصلاحات والسياسات التجارية التي نفذها الأردن خلال فترة المراجعة، والتي ساهمت بشكل إيجابي في إرساء قواعد الاستقرار الاقتصادي وتحفيز التوقعات الاقتصادية من خلال السيطرة على التضخم بمعدل معقول في حدود 1.9بالمئة، خلال فترة المراجعة والمحافظة على نمو إيجابي للناتج المحلي بالرغم من التحديات الاقليمية والدولية.
وبحسب بيان وزارة الصناعة والتجارة، الجمعة، فقد تمت الاشادة بالأداء الاقتصادي للأردن الذي حقق انتعاشاً خلال العام 2022 مدفوعاً بزيادة في دخل السياحة وارتفاع مساهمة القطاع التجاري الخارجي والتي ساهمت بتخفيض العجز في ميزان المدفوعات.
ولفت البيان أن الأردن حقق الحجم الإجمالي للاستثمارات الأجنبية المباشرة في الأردن معدل نمو تجاوز 80 بالمئة، مقارنة بالمستويات التي تحققت خلال فترة الجائحة والعام السابق.
كما ثمنت الدول الأعضاء على رؤية التحديث الاقتصادي للسنوات العشر القادمة واعداد عدداً من الخطط والاستراتيجيات القطاعية مع تأكيد العديد من الدول المتقدمة الاستعداد لدعمهم لمسيرة الاصلاح في الاردن والتعاون في سبيل تحقيق ذلك.
وأكد الشمالي ف كلمة ختامية، أنه مع انتهاء أعمال إجماعات المراجعة الثالثة فإن الأردن أجاب على جميع الأسئلة والاستفسارات خلال اجتماعات المراجعة المطروحة من قِبل الدول الأعضاء في الفترة الزمنية المحددة،
والتي سلطت الضوء على البيئة الاقتصادية والاستثمارية والاجراءات الجمركية والتدابير المتعلقة بالمواصفات والمقاييس وحقوق الملكية الفكرية وتمكين المرأة والمشتريات الحكومية والزراعة.
بدروه أشاد رئيس هيئة مراجعة السياسة التجارية في المنظمة في بيانه الختامي إلى نجاح الأردن في مراجعة السياسة التجارية الثالثة في ما حققه من إصلاحات في مجال السياسات التجارية والاستثمارية خلال فترة المراجعة، وأعرب عن تقديره إلى جانب الدول الأعضاء بالاجراءات التي اتخذها الأردن بالحفاظ على اقتصاد مفتوح وتعزيز التجارة الحرة والعادلة خلال أزمة فيروس كوفيد 19، والتي جاءت إلتزاماً برؤية التحديث الاقتصادي للسنوات العشر القادمة.
والتقى الشمالي على هامش الاجتماعات بالمدير العام لمنظمة التجارة العالمية الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا.
وأكد خلال اللقاء التزام الأردن من أجل إقامة نظام تجاري مفتوح ومتعدد الأطراف يستند إلى مجموعة من القواعد تكفلها منظمة التجارة العالمية مؤكدا على الدعم المستمر الذي تقدمه منظمة التجارة العالمية في مجالات بناء القدرات والمساعدة الفنية.
كما جدد التأكيد على سعي الأردن لدعم جهود المنظمة لضمان نجاح المؤتمر الوزاري الثالث عشر (MC13) المنوي عقده في مدينة أبو ظبي في دولة الامارات العربية المتحدة مطلع العام القادم.
وبدورها هنأت المديرة العامة للمنظمة الأردن على اختتام مراجعة السياسة التجارية الثالثة بنجاح، وأثنت على مساعي الأردن المبذولة لدعم اتفاقيات التجارية متعددة الأطراف في المنظمة وأعربت عن اعتزاز المنظمة بعلاقات التعاون المميزة مع الأردن مشيدةً بالسياسات التجارية المنفتحة التي ينتهجها في إطار تنفيذ الخطة التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي.
يُشار الى ان هذه المراجعة هي الثالثة للأردن منذ الانضمام إلى المنظمة في العام 2000 وذلك بعد تحقيق النجاح في المراجعة الأولى والثانية في عاميي 2008 و2015 على التوالي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والتجارة منظمة التجارة العالمية الاستثمار النمو الاقتصادي منظمة التجارة العالمیة الدول الأعضاء فی المنظمة خلال فترة
إقرأ أيضاً:
مدير الصحة العالمية يدعو للضغط على واشنطن للتراجع عن قرار الانسحاب من المنظمة
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قادة العالم إلى ممارسة الضغوط على الولايات المتحدة للتراجع عن قرار الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من المنظمة الأممية، محذرا من التداعيات الخطيرة لهذا القرار على البرامج الصحية في أوروبا وخارجها، لا سيما فيما يتعلق بالتمويل.
اعلانوخلال اجتماع حول الميزانية عقد يوم الأربعاء الماضي، دعت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة تداعيات انسحاب الولايات المتحدة، أكبر ممول للمنظمة. وناقش الحاضرون سبل التعامل مع خروج واشنطن وتأثيره على برامج المنظمة، وفقا لبيانات الاجتماع الداخلي.
وحذر المبعوث الألماني بيورن كوميل من خطورة الوضع، مشبها الأزمة بـ"حريق يجب إطفاؤه في أسرع وقت ممكن"، بحسب تعبيره.
وتقدر مساهمة الولايات المتحدة في تمويل المنظمة بـ988 مليون دولار (949.7 مليون يورو) للفترة 2024-2025، ما يعادل نحو 14% من ميزانية منظمة الصحة العالمية البالغة 6.9 مليار دولار (6.6 مليار يورو).
وأظهرت وثيقة الميزانية المقدمة خلال الاجتماع، أن برنامج الطوارئ الصحية للمنظمة يعتمد بشكل كبير على التمويل الأمريكي.
لافتة منظمة الصحة العالمية خارج مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا 15 نيسان أبريل 2020Martial Trezzina/APوأوضحت الوثيقة، أن ما يعرف بـ"وظائف التأهب" في مكتب منظمة الصحة العالمية بأوروبا كانت تعتمد بنسبة تفوق 80% على مساهمة الولايات المتحدة البالغة 154 مليون دولار (148 مليون يورو).
كما وصفت الوثيقة التمويل الأمريكي بأنه "العمود الفقري" للعديد من عمليات الطوارئ التي تديرها المنظمة، حيث يغطي ما يصل إلى 40% منها.
وحذرت من أن الاستجابة للأزمات في الشرق الأوسط وأوكرانيا والسودان باتت مهددة، إلى جانب الخسائر الكبيرة التي طالت برامج مكافحة شلل الأطفال وفيروس نقص المناعة البشرية، والتي فقدت مئات الملايين من الدولارات نتيجة الانسحاب الأمريكي.
Relatedالبابا فرنسيس يخاطب شباب أوكرانيا: تمسكوا بوطنكم وانبذوا الحرب وسامحواهاليفي بعد الاستقالة بسبب فشل السابع من أكتوبر: حققنا إنجازات كبيرة وقد تغير وجه الشرق الأوسطالسودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمانوأشارت الوثيقة، إلى أن الولايات المتحدة تغطي 95% من جهود منظمة الصحة العالمية لمكافحة السل في أوروبا، وأكثر من 60% من برامج مكافحة المرض في أفريقيا وغرب المحيط الهادئ، بالإضافة إلى تمويل جزء كبير من العمليات في مقر المنظمة بجنيف.
من جانبه، أوضح المدير المالي لمنظمة الصحة العالمية، جورج كيرياكو، أن المنظمة حاولت تحصيل الأموال المستحقة من الولايات المتحدة بعد صدور الأمر التنفيذي للرئيس ترامب، لكن معظم الطلبات قوبلت بالرفض.
وأضاف كيرياكو، أن واشنطن لم تسدد حتى الآن مساهماتها المستحقة لعام 2024، ما أدى إلى تفاقم العجز المالي للمنظمة.
رئيس منظمة الصحة العالمية يريد إعادة الولايات المتحدة إلى المنظمةوالأسبوع الماضي، صدرت تعليمات للمسؤولين في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بالتوقف عن العمل مع منظمة الصحة العالمية على الفور.
وحثّ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدول الأعضاء في اجتماع الميزانية على مواصلة الضغط على واشنطن.
ومن بين الأزمات الصحية الأخرى الهامة، تعمل منظمة الصحة العالمية حاليًا على وقف تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا، والإيبولا في أوغندا، وفيروس جدري القرود "إمبوكس" في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ودحض تيدروس الأسباب الثلاثة التي ذكرها ترامب لترك الوكالة، في الأمر التنفيذي الذي وقعه خلال حفل تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير.
وزيرة الصحة الأوغندية جين روث أسينغ تتسلم صناديق تحتوي على أحد اللقاحات الثلاثة المرشحة ضد سلالة السودان من فيروس الإيبولا، في أوغندا 8 كانون الثاني ديسمبر 2022Hajarah Nalwadda/APإذ قال ترامب إن منظمة الصحة العالمية أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19، وفشلت في تبني الإصلاحات اللازمة، وإن عضوية الولايات المتحدة تتطلب مدفوعات مرهقة بشكل غير عادل حسب وصفه.
اعلانمن جهته، قال تيدروس إن الوكالة الأممية نبهت العالم في بداية 2020 إلى المخاطر المحتملة من فيروس كورونا، وأجرت عشرات الإصلاحات منذ ذلك الحين، بما في ذلك الجهود المبذولة لتوسيع قاعدة المانحين.
هل من خطط بديلة؟وصف كوميل، وهو مستشار كبير في الصحة العالمية في وزارة الصحة الألمانية، خروج الولايات المتحدة بأنه أكبر أزمة تواجهها منظمة الصحة العالمية خلال العقود الماضية، حسب تعبيره.
وتساءل مسؤولون من بنغلاديش وفرنسا وغيرها، عن خطط المنظمة للتعامل مع فقدان التمويل الأمريكي، وعن البرامج الصحية التي سيتم تقليصها نتيجة لذلك.
وفي وثيقة تم تداولها بين بعض كبار المدراء في المنظمة، تم وضع عدة خيارات للتعامل مع الخطوة الجديدة، من بينها اقتراح بأن يتم تخفيض قدرات كل مكتب رئيسي إلى النصف بحلول نهاية العام.
اعلانRelatedمغالطات دُسّت في خطاب التنصيب.. ما صحة ما ذهب إليه ترامب في كلمته؟اتصال بين بوتين وشي بعد ساعات من تنصيب ترامب.. تفاصيل المحادثة وأبرز ما جاء فيهاترامب يُحْرَم قبلة زوجته في حفل التنصيب.. قبعة ميلانيا تمنع اقتراب الرئيس من نصفه الثاني فما القصة؟وقال بعض الخبراء، إنه على الرغم من أن رحيل الولايات المتحدة كان بمثابة أزمة كبيرة، إلا أنه قد يكون أيضًا بمثابة فرصة لإعادة تشكيل الصحة العالمية.
في المقابل، قال ماثيو كافانا، مدير مركز السياسة والسياسات الصحية العالمية في جامعة جورج تاون، إن أقل من 1% من ميزانية الصحة الأمريكية تذهب إلى المنظمة العالمية. وأضاف أنها تعاني من نقص كبير في التمويل، واصفًا مساهمات الدول الغنية بأنها "زهيدة".
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون: على الاتحاد الأوروبي أن يدافع عن نفسه في حال فُرضت عليه حرب تجارية الصحة العالمية تدعو لوقف الهجمات على المنشآت الصحية في السودان بعد مقتل 70 شخصاً الصحة العالمية تكشف الحقيقة وراء "المرض الغامض" في الكونغو.. هل هو مزيج من الملاريا والإنفلونزا؟ جدري القرودفيروس كورونادونالد ترامبتمويلمنظمة الصحة العالميةأوروبااعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. 70 قتيلا في الضفة منذ بداية العام والرئاسة الفلسطينية تحذر من مخطط التهجير يعرض الآنNext هجوم من ماسك وترامب على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "منظمة إرهابية" تدار من "مجانين متطرفين" يعرض الآنNext بعد الإمارات والسعودية.. أذربيجان تستحوذ على حصة من حقل غاز "تامار" الإسرائيلي يعرض الآنNext أكثر من 200 هزة أرضية تضرب "إنستغرام".. اليونان تغلق المدارس وتساعد السكان على الإجلاء يعرض الآنNext الشرع يغادر المملكة العربية السعودية.. ماذا دار في حديثه مع بن سلمان؟ اعلانالاكثر قراءة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يصل الرياض في أول زيارة رسمية الى السعودية إيران والحرب في غزة والتطبيع.. هذه هي الملفات الأكثر سخونة في لقاء نتنياهو وترامب بدل نقل الأسماك.. تحقيق يفضح تهريب بقايا النمور المهددة بالانقراض بالقوارب بعد قتلها في ماليزيا حب وجنس في فيلم" لوف" لقطات جوية تكشف حجم الكارثة.. أحياء بأكملها تغرق في كوينزلاند الأسترالية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلضحاياروسياالسعوديةحركة حماسبنيامين نتنياهولبنانالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستشفياتقطاع غزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025