كشف أمن محافظة لحج، اليوم الجمعة، ملابسات جريمة اغتيال قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ونجاة نجله.
وأوضح أمن المحافظة في بيان، أن مسلحين مجهولين على متن سيارة نصبوا كميناً لمدير عام مديرية المضاربة ورأس العارة السابق، وعضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في المحافظة، العقيد محمد علي عبد الله “الصيني” في منطقة عتيرة بمديرية تبن، فجر اليوم الجمعة، أودى بحياته.


وأضاف: “أقدمت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، على نصب كمين في منطقة عتيرة بالقرب من مخيم النازحين شمالي المحافظة، لمدير مديرية المضاربة ورأس العارة وعضو القيادة المحلية للمجلس العقيد محمد علي عبد الله “الصيني”، وقامت بإطلاق وابل من النيران سقط على إثرها قتيلاً، فيما نجا نجله من الحادث الغادر”.
وتابع البيان: “إن المجني عليه العقيد “الصيني” كان يقود سيارة خاصة نوع هايلوكس لونها أبيض تحمل رقم خصوصي “5246”، وعند وصولها إلى منطقة عتيرة الواقعة شمالي المحافظة، تعرضت لكمين مسلح، من قبل مجموعة أشخاص كانوا على متن سيارة، وبعد تنفيذ جريمتهم لاذوا بالفرار”.
وأكد البيان “أن الأجهزة الأمنية تجري تحرياتها في الواقعة، بالتنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى، لضبط المتهمين بالجريمة”.
ويعد العقيد محمد الصبيحي من الشخصيات الاجتماعية والمحلية البارزة في المحافظة.
وعين في العام 2016، في منصب مدير عام مديرية المضاربة ورأس العارة، وأقيل من المنصب في العام 2022 جراء عارض صحي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

عطية الفيتوري: المركزي لا يستطيع محاربة المضاربة دون سياسة نقدية فعالة

أكد أستاذ الاقتصاد بجامعة بنغازي عطية الفيتوري، أن “المضاربة تكون ضدّ العملة الضعيفة”.

وقال الفيتوري، في تصريح لصفر، إن “المركزي لا يستطيع محاربتها دون سياسة نقدية فعالة، مطالبًا السلطات المالية باتخاذ الإجراءات المناسبة لاستقرار الدينار”.

وأضاف أن “فتح المصرف المركزي الاعتمادات المستندية، ولصغار التجار 500 ألف دولار، وللأفراد 8 آلاف دولار، على دفعتين، لكنّ سعر الصرف في السوق السوداء لم ينخفض”.

وأردف أنه “قد يكون سبب عدم انخفاض الدولار رغم كل إجراءات المركزي، هو الإجراءات المعقدة نسبيا التي يطلبها المصرف مع انعدام الثقة في استمراريتها، وحجم العمالة الأجنبية الكبير في ليبيا التي تحوّل جزءا من دخلها إلى الخارج”.

ولفت إلى أنه يجب “على المركزي توفير الدولار الحي في المصارف، كما كان الحال في 2010، والسماح لكل مواطن بشراء ألف دولار للمرة الواحدة نقدا أو بالتحويل عبر “ويسترن يونيون” أو “الموني غرام”، في كل شهر أو 3 أشهر”.

وأشار إلى أن ذلك “سيؤدي إلى انخفاض سعر الدولار، ولن يتحمّل المركزي الأعباء الأكبر في دفع العملة الأجنبية للجمهور مقارنة بـ4 آلاف دولار ثم 4 آلاف إضافية للفرد”.

وأردف أن “الاستمرارية ستوطّد الثقة في إجراءات المركزي وتؤدي إلى استقرار الدينار في السوق السوداء التي سيكون الطلب عليها من العمالة الأجنبية وحدها”.

وختم موضحًا أن “نجاح هذا الأمر، يتطلب وجود “الدولار الحي” بالمركزي لتغذية المصارف بحاجتها منه حسب الطلب الذي سيستقر في النهاية إذا ما استقرت سياسة المركزي على هذا الوضع”.

الوسومعطية الفيتوري

مقالات مشابهة

  • «هل تم اغتيال لونا الشبل؟».. مدير مكتب الأسد يكشف الحقيقة
  • لافروف يعزي وزير الخارجية الصيني في ضحايا زلزال التبت
  • والد إيلون ماسك يكشف حقيقة رغبة نجله في شراء نادي ليفربول
  • عطية الفيتوري: المركزي لا يستطيع محاربة المضاربة دون سياسة نقدية فعالة
  • أمن القاهرة يكشف ملابسات فيديو التعدي على ممرض بمستشفى التبين
  • وقفة تضامنية في مديرية الحالي بالحديدة دعماً للشعب الفلسطيني
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله
  • موقع عبري يكشف تفاصيل دقيقة عن عملية اغتيال نصر الله
  • مديرية التضامن: توزيع لحوم مجانًا بـ5 كنائس فى محافظة أسوان
  • أبين.. تظاهرة غاضبة منددة بتردي الأوضاع الأمنية وجرحى بتفجير استهدف مليشيات الانتقالي