القدس.. اعتقالات وإبعاد وتفتيش للفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، الجمعة، شابا فلسطينيا، في وقت مددت فيه اعتقال عدد من المعتقلين، وأبعدت مواطنين عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وقال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس على صفحته بموقع فيسبوك من إجراء الاحتلال "اعتقال الفتى عيسى القاق من بلدة سلوان عند أبواب المسجد الأقصى".
وأضاف أن الشاب أسامة الرجبي تسلم قرارا بالإبعاد عن البلدة القديمة من القدس لمدة 15 يوما.
كما أفاد بـأن الشاب يوسف الرشق من بلدة سلوان والمعتقل منذ نحو شهرين حصل على قرار بالإفراج شريطة الحبس المنزلي حتى 8 أكتوبر/تشرين الأول القادم والإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة شهرين والمنع من السفر لمدة 3 أشهر، مع غرامة مالية.
إلى ذلك أفاد المركز أن شرطة الاحتلال مددت ولفترات مختلفة اليوم، اعتقال عدد من الشبان اعتقلتهم من بلدات القدس خلال الأيام الأخيرة.
ميدانيا أفاد المركز أن الشرطة أوقفت عددا من الحافلات التي تقل مصلين إلى المسجد الأقصى وفتشتها ودققت في هويات راكبيها.
#فيديو
القوات توقف الحافلات وتفتش هويات الراكبين في حي الشيخ جراح #بالقدس pic.twitter.com/XdW3uPDKRv
— Silwanic (@Silwanic1) September 29, 2023
من جهتها أفادت مصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية أن شرطة الاحتلال أبلغت أصحاب المحال التجارية في سوق القطانين في القدس القديمة بعدم فتح محالهم قبل الساعة الـ10 من صباح السبت.
ووفق تلك المصادر فإن الهدف هو إفساح المجال للمستوطنين بإقامة طقوس داخل السوق، في عيد العرش الذي يحل السبت.
ومنذ أيام شددت سلطات الاحتلال إجراءاتها وملاحقتها للمقدسيين في مدينة القدس، وذلك بالتزامن مع حلول عدد من الأعياد اليهودية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قطعان المستوطنين يدنسون الأقصى ودعوات لصدها وتكثيف الرباط
الثورة نت/وكالات جدد قطعان المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الثلاثاء، تدنيسهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، وسط دعوات فلسطينية لصد اعتداءاتهم وتكثيف الرباط وشد الرحال لإحباط مخططات التهويد في مدينة القدس المحتلة. وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، نفذ المستوطنون اقتحاماتهم على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وبحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، وقاموا بأداء طقوس تلمودية وجولات استفزازية في ساحات الأقصى. وفرضت قوات العدو إجراءات عسكرية في محيط الأقصى والبلدة القديمة، لتأمين اقتحامات المستوطنين، ومنعت المصلين ورواد المسجد من الوصول إليه.