بوابة الوفد:
2024-11-22@05:51:46 GMT

يا طير يا عالى فى السماء

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

من عبقريات عمنا صلاح جاهين فى رباعياته «يا طير يا عالى فى السما طظ فيك... ما تفتكرش ربنا مصطفيك... برضك بتاكل دود وللطين تعود... تمص فيه يا حلو ويمص فيك».

 هذه الأبيات جاءت ترجمة لحكمة تقول «ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع» وقد جاءت هذه الحكمة فى ديوان الإمام الشافعى الذى قصد منه أن الدنيا لم تدم لأحد وعندما تصل إلى مرتبة فى الدنيا أو جاه أو منزلة يكون انحسارها عنا بنفس الكيفية، لذلك جاء هذا التشبيه البلاغى بالطير.

فالطائر لن يستمر بطيرانه للأبد مهما بلغ فى الارتفاع، أى أن الدنيا إذا دامت لغيرك ما وصلت إليك.

 ولكن هناك بعض البشر لا يتعظ ولا يؤمن أن بقاء الحال من المحال. لذلك تجدهم غارقين فى ملذات الدنيا فيما حصلوا عليه من عطايا على حساب الفقراء ويعتقدون أن تلك العطايا سوف تبقى لهم إلى أبد الآبدين، ولا يظنون لحظة فى زوال ملكهم، لذلك لا يفعلون أى طيب سواء لهم أو للناس... سبحان من له الدوام... فالناس تنتظر ممن وصل إلى القمة أن ينظر إليهم، لذلك «لو دامت لغيرك ما وصلت إليك». 

لم نقصد أحدا!!                    

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صلاح جاهين الحكمة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: الرسالات السماوية جاءت لتصون النفس البشرية

عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى «الأزهر للقضايا المعاصرة» تحت عنوان «الإسلام وعصمة الدماء»، وذلك بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.

داود: الله حفظ للإنسان حقه في الحياة

أكد الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، أننا نعيش اليوم في زمن تكثر فيه فوضى الدماء التي تسيل وتستباح في أنحاء متفرقة من العالم، حيث اعتاد الناس على رؤية هذه الدماء، وأصبح القتل مألوفًا بسبب كثرة الحوادث والجرائم التي تُرتكب، حتى فقدت الدماء حرمتها، رغم أن الله سبحانه وتعالى حرمها وحظر قتل النفس إلا بالحق، كما حفظ للإنسان حقه في الحياة منذ أن كان جنينًا، ومنع قتله ما دامت الروح فيه.

إزهاق الأرواح تحت مظلة الحرب

وتابع رئيس الجامعة، أنه في العصور الجاهلية كان الناس يئدون البنات خوفا من العار والفقر، والآن ومع تقدم الحضارة، نجد أن بعض المجتمعات عادت إلى تلك الممارسات الجاهلية، فالأرواح التي تُزهق ويُحصد الآلاف منها تحت مظلة الحرب في البلدان العربية، وكذلك في دول أجنبية، وتثير تساؤلات مؤلمة، ما الذنب الذي ارتكبته تلك النفوس، ولماذا يُقتل أكثر من 10 آلاف طفل لم تتجاوز أعمارهم العشر سنوات، إن الاستهانة بالدماء هي التي شجعت العالم على ارتكاب هذه الجرائم.

الإسلام وضع ميثاقا غليظا لحماية حقوق الإنسان

وأكد رئيس جامعة الأزهر، أن الرسالات السماوية جاءت لتصون النفس البشرية وتعصم حرمتها ولما جاء الإسلام، وضع ميثاقا غليظا لحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الطفل قبل وبعد ولادته، محذرًا من قتل الأطفال خوفًا من الفقر، كما جاء في قوله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إمْلَاقٍ}، كما نهى الإسلام عن أي تصرف يُمكن أن يؤدي إلى القتل، حتى لو كان على سبيل المزاح، حيث قال النبي: «من حمل علينا السلاح فليس منا»، لكننا نشهد اليوم استخدام السلاح بلا مبرر، ما يسبب الرعب والتهديد للآمنين.

الأمن والسلام

وتابع: عندما نتأمل القرآن الكريم، نجد أن آياته تدعو إلى الأمن والسلام، حيث قال تعالى في أول سورة في كتابه العزيز: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا} وفي آخر جزء من القرآن، أكد على أهمية الأمن بقوله تعالى: {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ}، فقد كان القرآن الكريم دعامة للأمان في حياة الإنسان من بدايتها إلى نهايتها، حرصًا على استقرار المجتمع، فالقتل فعل بشع، وقد حرمه النبي حينما نظر إلى الكعبة، وقال: «لهدم الكعبة حجرًا حجرًا، أهون من قتل المسلم»، وفي القرآن الكريم، اقترن القتل بالشرك بالله، ما يدل على عظم هذا الذنب.

وأوصى رئيس جامعة الأزهر، بجمع الأحاديث التي تتحدث عن تحريم الدماء وعصمة النفس، في كتيب يُوزع على الناس ليستفيد الجميع منها، ويُبث عبر وسائل الإعلام المختلفة.

مقالات مشابهة

  • داعياً إلى الخروج المليون يوم غد.. السيد القائد: سنواصل عمليات إسناد غزة ما دامت المعركة مستمرة
  • أبرز الصادرات الصناعية المصرية لإفريقيا في يوم التصنيع
  • عقوبة قطع صلة الرحم.. 20 مصيبة تنتظر قاطعها في الدنيا قبل الآخرة
  • إسرائيل: لبنان دولة فاشلة ولن ندفع أمننا ثمناً لذلك
  • المصريين الأحرار: كلمة الرئيس في قمة العشرين جاءت كاشفة للنظام العالمي
  • رئيس جامعة الأزهر: الرسالات السماوية جاءت لتصون النفس البشرية
  • مقابر «كوم الشقافة» إحدى عجائب الدنيا السبع بالعصور الوسطى | صور
  • فرص عمل في السعودية بمرتبات تصل لـ8 آلاف ريال شهريًا
  • بعد وفاة ابنه.. إسماعيل الليثي: الدنيا خلصت بالنسبة لي
  • حكم الدعاء في الصلاة بقضاء حاجة من أمور الدنيا