من عبقريات عمنا صلاح جاهين فى رباعياته «يا طير يا عالى فى السما طظ فيك... ما تفتكرش ربنا مصطفيك... برضك بتاكل دود وللطين تعود... تمص فيه يا حلو ويمص فيك».
هذه الأبيات جاءت ترجمة لحكمة تقول «ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع» وقد جاءت هذه الحكمة فى ديوان الإمام الشافعى الذى قصد منه أن الدنيا لم تدم لأحد وعندما تصل إلى مرتبة فى الدنيا أو جاه أو منزلة يكون انحسارها عنا بنفس الكيفية، لذلك جاء هذا التشبيه البلاغى بالطير.
ولكن هناك بعض البشر لا يتعظ ولا يؤمن أن بقاء الحال من المحال. لذلك تجدهم غارقين فى ملذات الدنيا فيما حصلوا عليه من عطايا على حساب الفقراء ويعتقدون أن تلك العطايا سوف تبقى لهم إلى أبد الآبدين، ولا يظنون لحظة فى زوال ملكهم، لذلك لا يفعلون أى طيب سواء لهم أو للناس... سبحان من له الدوام... فالناس تنتظر ممن وصل إلى القمة أن ينظر إليهم، لذلك «لو دامت لغيرك ما وصلت إليك».
لم نقصد أحدا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاح جاهين الحكمة
إقرأ أيضاً:
جمعية "علوم الفلك": كوكب الزهرة يتألق في يوم الحب بلمعان استثنائي
كشف رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك، د. شرف السفياني، أن كوكب الزهرة سيصل إلى ذروة لمعانه هذا العام بالتزامن مع يوم الحب (14 فبراير)، حيث سيقدم عرضًا سماويًا مميزًا لن يتكرر بهذا السطوع قبل سبتمبر 2026.
وأوضح السفياني أن الزهرة، الذي يُعرف باسم “نجم المساء”، سيبلغ سطوعه -4.9 ماغ، أي أكثر لمعانًا بـ 25 مرة من ألمع نجم في السماء، ما يجعله مشهدًا فريدًا يمكن رصده بسهولة بعد غروب الشمس.يوم الحبوأشار إلى أن الظاهرة تعود إلى عدة عوامل، منها قرب الزهرة من الأرض، ووجود سحب كثيفة تعكس 70% من ضوء الشمس، إضافةً إلى حجمه الكبير الذي يقارب حجم كوكبنا.
أخبار متعلقة انطلاقا من استراتيجيها للحد من الانبعاثات الكربونية "زين السعودية" توقع مذكرة تفاهم مع "نوكيا" بهدف تعزيز حلول الاستدامة”كفو 2025“.. مركبة كهربائية سعودية تخوض منافسة عالمية في ماراثون قطررئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك، د. شرف السفياني - اليوم
ولمحبي الفلك، أكد السفياني أن جمعية آفاق لعلوم الفلك تتيح فرصة فريدة لمشاهدة الحدث عبر تلسكوبات متطورة ضمن معرض “لحظة قمره” في مهرجان هوى وينتر بالمدينة المنورة، حيث سيتمكن الزوار من رصد تفاصيل الزهرة بدقة والاستمتاع بتجربة فلكية لا تُنسى.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الزهرة سيبدأ رحلته نحو الاختفاء التدريجي بعد فبراير ليعود للظهور في السماء نهاية مارس، داعيًا عشاق الفلك لاغتنام الفرصة النادرة لمشاهدة أحد أروع الأجرام السماوية في تألقه الأقصى.