بوابة الوفد:
2024-07-03@19:08:40 GMT

كثير من المرونة.. قليل من التشدد

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

كشف الحوار الذى أجرته قناة فوكس نيوز الفضائية  الأمريكية مؤخرا مع الأمير «محمد بن سلمان «ولى عهد المملكة العربية السعودية، وحظى بردود فعل محلية وإقليمية ودولية متعددة، مدى إدراكه لكثرة تعقيدات الوضعين العربى والدولى الراهنة، ورؤيته الواضحة الملامح التى يقود بها المملكة للتعامل معها ومع تعقيدات الوضع الداخلى فى المملكة، وفطنته لحجم  التحديات التى تواجهه من ضغوط أمريكية أسفرت المبارزة بينه وبينها على تحييدها ودفعها للحديث عن المنافع المتبادلة بين الطرفين، وقوى اجتماعية ودينية محافظة تتمسك بامتيازات منحها لها ماض يجرى تقليبه وتنقيته من رواسبه المخيفة، ويلزمها الأمير بأن لا أمل فى استعادته، بإرساء معالم دولة القانون وحكم القضاء بمرونة وتشدد وقتما تقتضى الحاجة.

 

نجح الأمير الشاب الطموح الذى يعيد بناء الدولة السعودية الحديثة من جديد، فى عالم تعصف به المتغيرات من كل جانب، وواقع عربى مثقل بالأزمات وأخذ فى التراجع، بعدما أطاحت رياح الربيع العربية الهائجة بعدد من دوله، وأصابتها بهشاشة سياسية غير مسبوقة، أمست تهدد الكيان الوجودى لها، نجح برؤيته الإصلاحية العصرية التى وضع ملامحها فى خطة 2030، أن ينجو ببلاده من أنواء الربيع الحارقة، ويعمل كما كشف الحديث عن الخطة التالية 2040، التى تتيح للمملكة اقتناص الفرص والحصول على المزايا، من مجالات التقدم المتلاحق فى وسائل النقل وسلاسل التوريد، وبناء شبكات البنى التحتية العابرة للقارات، وإدارتها بما يجعلها طرفا فاعلا مأخوذا بعين الاعتبار فى ساحة المنافسة الدولية فى تلك المجالات التى تعزز المساهمة بها اقتصاديات الدول ومشاريعها التنموية.

أظهر الأمير فى حديثه أملا عريضا فى المستقبل وثقة واضحة بالنفس وبقدرات البلد الذى يقوده، ويمثل الشباب 60% من سكانه البالغ عددهم أكثر من 45 مليون نسمة. وفى العام الماضى غدت المملكة الأسرع نموًا بين مجموعة الدول العشرين فى القطاع غير النفطى. وفى القطاع النفطى لاتزال السعودية تمثل نحو 70 % من القدرة الاحتياطية النفطية فى العالم، لتكتسب بذلك مكانة متميزة، أمدتها بقدرة على تصدير النفط إلى الأسواق العالمية، حتى فى زمن الأزمات، هذا فضلا عما أمدها من قدرة سياسية تفاوضية أبعد مدى من جانبها الاقتصادى. ولا أدل على ذلك من دورها فى منظمة أوبك بلس الذى رفضت استخدامه لأسباب سياسية فى الحرب الدائرة الآن فى أوكرانيا.

ما الذى سيتطلبه الأمر منكم لتوافقوا على تطبيع العلاقات مع إسرائيل؟ كان ذلك السؤال متوقعا من القناة الأمريكية، ولأننى ممن يتهمون بالأخذ بنظرية المؤامرة من فرط ما أدمى مخططوها عبر التاريخ بلادنا، فربما يكون هو الهدف الأصلى لإجراء المقابلة. وتوقفت أمام إجابة سمو الأمير طويلا وأنا أستمع للحديث على شاشة القناة وأعيد الاستماع إليه، وقراءته فى النصوص المنشورة. فالحديث داخل إسرائيل وفى كواليس السياسة الأمريكية وصحافتها ومراكز أبحاثها، لا يتوقف منذ شهور، عن أن عودة المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، أضحت مرهونة بتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة السعودية. 

ومفهوم أن المكانة الدينية الرفيعة التى تحظى بها المملكة السعودية فى العالم الإسلامى، فضلا عن دورها فى الإقليم وفى السياسة العربية، والنجاحات التى أحزرتها فى السنوات الأخيرة لتنويع مصادر دخلها وتعدد تحالفاتها الدولية القائمة على المنافع المتبادلة، بما دعم اختياراتها السياسية والتنموية والاقتصادية  فى الساحة الدولية، كل ذلك قد جعل من خطوة مثل تلك هى الجائزة الكبرى للرؤية الأمريكية التى ترهن أمنها القومى بأمن إسرائيل. كما هى مطلوبة كدعم للرئيس الأمريكى بايدن فى حملته لخوض الانتخابات الرئاسية العام القادم. وهى من ناحية أخرى تخرج  رئيس الحكومة الإسرائلية نيتنياهو من أزماته الداخلية  وتنقذ تحالفه الحكومى من السقوط، وتشكيل حكومة جديدة، بعد جولة انتخابات نيابية أخرى. 

لكن تلك الجائزة الكبرى يمكن أن تجلب مكاسب أكثر من مجرد دعم لعبة ابتدعتها إسرائيل وهى التفاوض من أجل التفاوض، وليس التفاوض للوصول إلى حلول تعيد للشعب الفلسطينى حقوقه التى تقرها المواثيق وقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية للسلام التى تقدم بها الأمير «عبدالله « لقمة بيروت العربية عام 2002 والقائمة على التطبيع مع إسرائيل مقابل استعادة الأراضى العربية المحتلة، أى السلام مقابل الأرض.

فى إجابته عن سؤال القناة نفى الأمير  محمد بن سلمان توقف المحادثات مع إدارة بايدن بشأن القضية الفلسطينية التى اعتبرها مهمة للغاية بالنسبة للسعودية، وتمنى أن تصل المفاوضات إلى ما يسهل حياة الفلسطنيين ويجعل إسرائيل أحد اللاعبين فى الشرق الأوسط. وأكد أنه وللمرة الأولى هناك شيء جديد، وسنرى كيف ستسير الأمور. 

بعد أيام قليلة من حديث ولى العهد السعودى، أعلن نتينياهو من على منبر الأمم المتحدة عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، واعتبر ذلك انجازا تاريخيا. وقبل أن أجثو على قدمى متوسلة إلى الله أن يمد المملكة بالصلابة التى تبطئ وترهن خطوات إجراءات التطبيع بحقوق فلسطينية مشروعة ومحققة على أرض الواقع، وقبل أن أرسل إلى ٍسمو الأمير عبر وسائل التواصل الاجتماعى قصيدة أمل دنقل لا تصالح، سمعت صوت محمد عبد الوهاب يأتى شجيا من إذاعة الأغانى وهو يشدو كأنه يجيب عن سؤال القناة الأمريكية  «أأنا العاشق الوحيد لتلقى تبعات الهوى على كتفى»!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: على فكرة نيوز الفضائية الأمير محمد بن سلمان

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء: الموافقة على نظام التأمينات الجديد للملتحقين الجدد بالعمل

رأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في جدة.

وفي مستهل الجلسة، توجه بالحمد والشكر لله على ما حبا به المملكة من شرف خدمة بيته الحرام ومسجد رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام، وعلى فضله وتوفيقه لها في تنظيم مواسم الحج والعمرة، وتسخير أعلى الإمكانات والوسائل لتقديم أجود الخدمات لضيوف الرحمن، وكل ما يحقق راحتهم وسلامتهم.

وأعرب عن تقديره لما بُذل من جهود مباركة وأعمال مميزة خلال موسم الحج لهذا العام؛ من أجل التيسير على حجاج بيت الله الحرام، وتمكينهم من أداء مناسكهم وإتمامها براحة وطمأنينة، سائلًا المولى أن يتقبل من الحجاج حجهم، ومن سائر المسلمين صالح أعمالهم.

تجديد برنامج التنمية المجتمعية 7 سنوات

وافق مجلس الوزراء في جلسته أمس على وثيقة مشروع تخصيص 14 ناديًا رياضيًا، ومنح اللجنة الإشرافية للتخصيص في قطاع الرياضة صلاحية إصدار الموافقات على تخصيص الأندية الرياضية من الدرجات: (المحترفين، والأولى، والثانية، والثالثة، والرابعة). كما وافق على نظام التأمينات الاجتماعية الجديد للملتحقين الجدد بالعمل، وأن يستمر العمل بأحكام نظامَي التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية على المشتركين الحاليين، باستثناء الأحكام المتصلة بالسن النظامي للتقاعد، والمدة المؤهلة لاستحقاق المعاش لبعض الفئات. كما وافق المجلس على تجديد مدة البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق سبع سنوات.

دعم جهود إنهاء أزمات المنطقة والعالم

اطّلع مجلس الوزراء على مضامين المحادثات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية بين المملكة ومختلف الدول الشقيقة والصديقة، لترسيخ العلاقات وتطوير أوجه التعاون في شتى المجالات؛ بما يخدم المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.

وأوضح وزير التعليم وزير الإعلام بالنيابة يوسف بن عبدالله البنيان عقب الجلسة، أن المجلس استعرض نتائج مشاركات المملكة في عددٍ من التجمعات الإقليمية والدولية، في إطار ما توليه من الاهتمام بدعم النهج المتعدد الأطراف والجهود الجماعية الرامية إلى إنهاء الأزمات في المنطقة والعالم، وتحقيق الأمن والاستقرار الدوليين، وتوفير الظروف الداعمة للتنمية والازدهار.

وأشار مجلس الوزراء إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة بالتعاون مع أشقائها على الصعيدين السياسي والإنساني من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والتحرك على المستوى الدولي لمساندة المساعي الهادفة إلى اعتراف مزيد من دول العالم بدولة فلسطين، إلى جانب الاستمرار في تقديم المساعدات الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة.

تحقيق مستهدفات انتاج الطاقة المتجددة

في الشأن المحلي، نوّه المجلس بإطلاق مشروع المسح الجغرافي لمشاريع الطاقة المتجددة في المملكة، الذي يُعد الأول من نوعه عالميًا، ويعكس الالتزام بتحقيق المستهدفات الوطنية الطموحة في إنتاج الطاقة المتجددة، والإسهام في الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لتوليد الكهرباء وإزاحة الوقود السائل، ودعم توجه المملكة نحو تصدير الطاقة الكهربائية وإنتاج الهيدروجين النظيف.

وبين أن مجلس الوزراء أكد أن ترسية عقود «المرحلة الثانية» من برنامج تطوير حقل الجافورة، و«المرحلة الثالثة» من مشروع توسعة شبكة الغاز الرئيسية في المملكة؛ تأتي في سياق استمرار جهود التنمية والتنويع الاقتصادي، واستغلال الميزات النسبية التي تتمتع بها المملكة، وتعزيز موقعها الريادي في أسواق الطاقة العالمية.

وقدّر المجلس ما حققته شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) من اكتشافات جديدة للزيت والغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي، حامدًا المولى سبحانه على ما أنعم به من خير على هذه البلاد.

الاقتصاد المزدهر والمجتمع المتفاعل

أشاد مجلس الوزراء بما حققه برنامجا تنمية القدرات البشرية، وتطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية من منجزات ونجاحات ستكون رافدًا مهمًا في تعزيز تنافسية المواطن عالميًا، ودعم مكانة المملكة بوصفها قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية.

وأشار إلى أن المجلس تطرق إلى النتائج التي تضمنها تقرير الكتاب السنوي للتنافسية لعام 2024، حول تقدم المملكة إلى المرتبة الـ16 بين الدول الأكثر تنافسية عالميًا، وتحقيقها «المراكز الأولى» في عددٍ من المؤشرات الفرعية؛ مدعومةً بتحسن تشريعات الأعمال، والبنى التحتية، في ظل اقتصاد مزدهر، ومجتمع متفاعل مع العالم.

وعدّ مجلس الوزراء حصول هيئة تقويم التعليم والتدريب على العضوية الكاملة في اتفاقية سيؤول لبرامج الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في التعليم الجامعي، كأول جهة اعتماد عربية وفي الشرق الأوسط؛ تأكيدًا على تميز النموذج السعودي في جودة التعليم الجامعي دوليًا، وانعكاسًا للاهتمام البالغ من الدولة بهذا القطاع وتطويره.

قرارات

اطّلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى:

• تفويض وزير الطاقة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب القرغيزي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية القرغيزية للتعاون في مجال الطاقة، والتوقيع عليه.

• تفويض وزير الداخلية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأوزبكي في شأن مشروع اتفاقية تعاون في مجال استعمال واستبدال رخص القيادة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية أوزبكستان، والتوقيع عليه.

• تفويض وزير الخارجية - أو من ينيبه - بالتباحث مع جانب الجبل الأسود في شأن مشروع اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجبل الأسود، والتوقيع عليه.

• تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأردني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة البيئة في المملكة الأردنية الهاشمية، في مجال البيئة والمحافظة عليها، والتوقيع عليه.

• الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة المناجم والجيولوجيا في جمهورية السنغال، للتعاون في مجال الثروة المعدنية.

• الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية، للتعاون في مجال الثروة المعدنية.

• تفويض وزير الصحة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب المصري في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة والسكان في جمهورية مصر العربية، للتعاون في المجالات الصحية، والتوقيع عليه.

• الموافقة على انضمام الهيئة السعودية للسياحة عضوًا منتسبًا في منظمة السياحة العالمية.

• تفويض وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الفنلندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية وإحصاءات فنلندا في جمهورية فنلندا، للتعاون في مجال الإحصاء، والتوقيع عليه.

• تفويض وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية) في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في المملكة العربية السعودية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية)، للتعاون في مجال خدمة اللغة العربية، والتوقيع عليه.

• الموافقة على اتفاقية تعاون بين المملكة العربية السعودية والمنظمة الأفريقية للتقييس، في مجال حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء.

• تعيين محمد بن عبداللّه بن محمد المنيع، وعبدالعزيز بن مبارك بن فرج آل فرج، وسامي بن محمد بن سعيد سعد؛ أعضاء في مجلس إدارة مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة من المختصين أو المهتمين بالمجالات ذات العلاقة بنشاط المركز.

• اعتماد الحسابات الختامية للهيئة العامة للأمن الغذائي، وصندوق التنمية الزراعية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، لأعوام مالية سابقة.

ترقيات

الموافقة على ترقيات إلى المرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، على النحو التالي:

• ترقية منصور بن محمد بن سعد المنصور إلى وظيفة (مستشار أمني أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الداخلية.

• ترقية عبدالعزيز بن محمد بن مفرج المانع إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الداخلية.

• ترقية سعيد بن ناصر بن مبارك الحريسن إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة)، بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.

• ترقية سعود بن سعد بن ضاوي السالمي الحربي إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الداخلية.

• ترقية المهندس خالد بن سعيد بن أحمد العمري إلى وظيفة (وكيل أمين) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بأمانة منطقة عسير.

• ترقية المهندس عبدالرحمن بن دخيل بن هاشم جابر إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بأمانة محافظة جدة.

كما اطّلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارتَي الاقتصاد والتخطيط، والتعليم، والهيئة العامة للإحصاء، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

 

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء: الموافقة على نظام التأمينات الجديد للملتحقين الجدد بالعمل
  • عبد العزيز الصمد شكر السعودية على مبادرتها تجاه لبنان
  • بالفيديو.. مختص: المستثمر الأجنبي يرى أن المملكة سوق صحي لعملية الاستثمار
  • مجلس الوزراء يستعرض مشاركة المملكة في جهود إنهاء الأزمات بالمنطقة والعالم
  • سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
  • تفاصيل قرارات مجلس الوزراء
  • ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
  • فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية ما بعد عصر النفط
  • البزري شكر المملكة العربية السعودية على دعمها لبنان
  • بعد عام من توقيع خطة التعاون العسكري.. خالد بن سلمان يلتقي أردوغان ويعقد مباحثات في تركيا