بوابة الوفد:
2025-04-15@07:46:26 GMT

«المتحدة» الناجحة.. ومهرجان الدراما

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

أعتقد أن المتابع لتيترات الدراما التليفزيونية صار يلاحظ كيف تضخمت أعداد فرق العمل من أهل الإبداع الدرامى ومن يعاونهم لاستكمال بناء تلك الصناعة المصرية الرائعة التى كان لصناعها فضل الريادة عربيًا، وتمثل تلك الزيادة فى أعداد فرق إنتاج الدراما ما يؤشر لزيادة الاختصاصات والأدوار الإبداعية والتقنية من جانب، ومن جهة أخرى تحقيق التواصل والنجاح فى استخدام تكنولوجيات حديثة يستلزم التمكن منها إضافة أهل صناعها.

.

أيضًا ينبغى أن يلفت نظرنا زيادة تلك الأعداد إلى أننا بتنا بصدد صناعة ثقيلة لو تم الدفع بها فى مجال تنميتها فستشكل المورد والدخل الاقتصادى الرائع، ومجال مهم للتعامل الإيجابى مع قضية البطالة..

لقد عشنا فى زمن إبداعات قطاع الانتاج الدرامى فى التليفزيون وعصره الذهبى برئاسة المدير المهنى الرائع و السيناريست الكبير ممدوح الليثى فى تحقيق طفرة فى مجال تميز نوعية الدراما المقدمة عبر خطط وعمل إدارة واعية، فتم دعوة كبار الكتاب والمخرجين وأيضًا الشباب الواعد الموهوب بحسن الاختيار والتدقيق فى إجادة التعامل مع  تفاصيل تلك الصناعة الواعدة لتحقق فى النهاية نجاحات رائعة بجانب نجاحات شركة صوت القاهرة ومدينة الانتاج الإعلامى فى منافسات إنتاجية بديعة..

ويعود الأمل مع توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعم أهل الإبداع الدرامى وأن تدور عجلة الانتاج من جديد بإدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومن منا يمكن أن ينسى الحوار البديع بين الرئيس والكاتب المبدع «عبد الرحيم كمال»، وإيمان الرئيس بدور القوى الناعمة وفى مقدمتها الدراما التليفزيونية فى بناء مواطن الجمهورية الجديدة..

وقد بات واضحًا أننا أمام مؤسسة كبرى لديها رؤى وخطة محددة الأهداف لدعم كل سبل تنمية الوعى بأبعاد المرحلة التى نعيشها، وما ينبغى أن تساهم به الدراما التليفزيونية فى بناء الإنسان..

كان لابد من إنتاج دراما تصنع حالة معايشة لدور مؤسسات الوطن وفى مقدمتها المؤسسات العسكرية والشرطية ودور رموزها الوطنية  عقب ثورة 30 يونيو 2013 فى العديد من الأنشطة والإجراءات بهدف رفع الحالة المعنوية للشعب المصرى، وصيانة الروح المعنوية والفخر الوطنى للأمة المصرية، إضافة إلى رفع مستوى الوعى الجمعى وتنقيته من السرديات التاريخية المزيفة التى تخدم خطاب المؤامرة على مصر.

ولكننا قد نتوقف عند مبادرة إدارة مهرجان الدراما التليفزيونية فى دورته الأخيرة بتخصيص جائزة يمنحها الجمهور لعمل ما وتكريم عناصره ليثير علامات استفهام.

ويبقى السؤال: هل يمكن تخصيص جائزة للعمل التجارى بوضع معايير خاصة لتقييم مثل تلك النوعيات فى إطار الموافقة المشروعة على تنوع المحتوى الدرامى بما فيها دراما تليفزيونية لاستهداف الأرباح بديلًا عن مسمى «جائزة الجمهور»؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحدة الدراما التليفزيونية الصناعة المصرية إنتاج الدراما رؤية الدراما التلیفزیونیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني: جميع الأطراف خاسرة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على تحذير الرئيس الصيني شي جين بينج، أن الحرب التجارية الحالية بين بلاده والولايات المتحدة لن يخرج منها أي طرف منتصرا.


وأشارت الصحيفة - في مقال للكاتبة ريبيكا راتكليف - إلى أن الرئيس الصيني أكد في مقال له في صحيفة "ناهان دان" الفيتنامية، على هامش زيارته الحالية لفيتنام، إلى أن بلاده تعد حليفا يوثق به على عكس الولايات المتحدة التي تفرض رسوما جمركية ثم تعود وتعلقها في إطار سياسة عقاب لدول المنطقة.
ولفت الرئيس الصيني إلى أن السياسة الحمائية لن تؤدي إلى أي نتيجة إيجابية، داعيا فيتنام إلى العمل للحفاظ على نظام تجاري عالمي متعدد الأطراف.
وأشارت "الجارديان" إلى أن الزيارة الحالية التي يقوم بها الرئيس الصيني لفيتنام ضمن جولة خارجية في إطار مساعي بكين لتعزيز علاقاتها التجارية مع دول الجوار في ظل الحرب التجارية المشتعلة بين الصين والولايات المتحدة، لافتة إلى أن التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على فيتنام والتي بلغت قيمتها 46 بالمائة أصابت المسئولين في (هانوي) بصدمة بالغة على الرغم من محاولاتهم التوصل لحل يرضي الإدارة الأمريكية ولا يضر بمصالح بلادهم، موضحة أن الرسوم الأمريكية تهدد بالقضاء على أحلام فيتنام الطموحة لتحقيق نمو اقتصادي ملموس في المرحلة القادمة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن توقع كل من الصين وفيتنام خلال الزيارة ما يقرب من 40 اتفاقية تعاون مشترك في العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية ومنها تطوير شبكة السكك الحديدية الفيتنامية، مشيرة كذلك إلى أن رئيس فيتنام أكد في مقال له في الإعلام المحلي اليوم الإثنين على رغبة بلاده في تعزيز التعاون كذلك في مجالات أخرى مثل الدفاع والأمن والبنية التحتية.
وأشارت "الجارديان" إلى أن العديد من دول جنوب شرق آسيا يسعون لتحقيق توازن في علاقاتهم مع كل من الصين والولايات المتحدة في ظل الحرب التجارية بين كل من بكين وواشنطن، موضحة أن الولايات المتحدة تعد الشريك التجاري الرئيسي الأكبر لفيتنام حيث تشكل الصادرات الأمريكية لفيتنام ما يقرب من 30 بالمائة من الناتج الإجمالي المحلي لهانوي في الوقت الذي تعد فيه الصين أكبر مستورد للمواد الخام الفيتنامية والتي تستخدمها في تصنيع منتجات تقوم بتصديرها للولايات المتحدة.
 

مقالات مشابهة

  • جنوب أفريقيا تعين مبعوثًا خاصًا لإعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا
  • الرئيس اللبناني: الجيش يقوم بواجبه في البلدات المنسحبة منها إسرائيل
  • الرئيس الصيني: "لا يوجد رابحون" في الحرب التجارية 
  • الرئيس الصيني: جميع الأطراف خاسرة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن
  • قرقاش: عقدة «الإخوان» تجاه الإمارات ليست سوى عقدة التطرف أمام التسامح
  • موفدة قطاع الأخبار بـ«المتحدة»: زيارة الرئيس السيسي لقطر تؤكد قوة العلاقات بين البلدين
  • الرئيس السوري يصل إلى الإمارات العربية المتحدة
  • الرئيس الشرع يصل والوفد المرافق إلى الإمارات العربية المتحدة
  • أول ظهور لمحمد سامي فى عزاء حماة رامي صبري بعد اعتزاله الدراما التليفزيونية
  • مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يكرم النجمة كندة علوش