عدن((عدن الغد )) خاص

بمشاركة 30 مشاركة ومشارك وممثلين عن منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية ذات الصلة وعن المؤسسات الحكومية والأحزاب السياسية والصحفيين والمؤسسات الأكاديمية عقدت يوم أمس الخميس على منصة زوم الرقمية جلسة نقاشية موسعة حول الإنتهاكات الستة الجسيمة للأطفال في اليمن وآليات المساءلة والحماية المحلية والدولية وخلال الحلقة النقاشية التي نظمتها مؤسسة رصد لحقوق الإنسان(Watch4HR)  والتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (YCMHRV)  بالتعاون والدعم من DT institute ضمن أنشطة مشروع تعزيز الوعي وضمان حقوق الأطفال خلال النزاع في اليمن SAFE والذي يهدف إلى توحيد الجهود لحماية الأطفال اليمنيين من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان أثناء النزاع المسلح من خلال تعزيز الإعتراف بهم محليا ودوليا وتسهيل مساءلة الجناة.

والتي أدارتها السيدة مارتا مينديز، المستشارة الدولية في حقوق الإنسان والعدالة الإنتقالية، وتم استعراض عدد من القضايا عن واقع حقوق الأطفال في اليمن وأهم الإنتهاكات التي تعرض لها كثير من الضحايا نتيجة غياب تنفيذ القانون بسبب الحرب في اليمن ونماذج من قضايا الإنتهاكات التي طالت الأطفال خلال النزاع والتي ارتكبت دون مساءلة أو عقاب، إضافة الى مناقشة وسائل توثيـق انتهاكات حقـوق الإنسـان، وآليات المناصـرة، والتدخـلات الخاصـة والمطلوبة  للحد من الانتهاكات وضمان محاسبة مرتكبيها حسب القانون ووسائل رفـع مستوى الوعـي أثنـاء النـزاع ومـا بعـد النـزاع التـي ستسـاهم فـي مكافحـة الإفـلات مـن العقـاب وتحقيـق العدالـة للأطفال الضحايـا وذويهم.

وقد تم تحديد خمسة خبراء لتطوير عروض تقديمية، ومشاركة الحقائق وتقديم الآراء والرد على أسئلة المشاركين.
بداية الحلقة النقاشية كانت مع السيد ياسر المليكي محامي ومدافع عن حقوق الإنسان والذي تحدث عن الانتهاكات الستة الجسيمة لحقوق الأطفال اثناء النزاع في اليمن وقدم احصائيات للانتهاكات التي تعرض لها الأطفال وفقاً لبيانات نشرتها منظمات دولية ومحلية. 
كما استعرضت ورقة عمل قدمها القاضي شائف الشيباني رئيس دائرة التدريب والتأهيل بمكتب النائب العام القوانين والتشريعات اليمنية التي اهتمت بحقوق الأطفال وآليات المساءلة المحلية لحماية الأطفال في اليمن وسبل الانتصاف التي يتوجب ان يتبعها ذوي الضحايا.
كما كان هناك حضور ومشاركة للسيدة نيكو جعفرانيا وهي باحثة اليمن والبحرين لدى هيومن رايتس ووتش والتي استعرضت آليات المسـاءلة الدولية لحماية الأطفال وعن دور المجتمع المدني في تعزيز المساءلة عن الانتهاكات المرتكبة بحق الأطفال.

كما قدم السيد دان ويلكوفسكي الباحث من معهد دي تي استعراض لدراسة حالة انتهاك للأطفال في اليمن. بينما تحدثت الدكتورة انجيلا سلطان مؤسس تنفيذي لمركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المراءة والطفل عن واقع تأهيل الاطفال من ضحايا النزاع وعن التحديات والصعوبات التي تواجه إعادة دمجهم في المجتمع. كما شهدت الجلسة النقاشية مناقشة آراء ومداخلات عدد من المشاركين وفتح حوار مع المتحدثين الرئيسيين.
وفي ختام الحقلة النقاشية أكد المشاركون على أهمية توحيد الجهود لاستمرار عملية توثيق الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بما في ذلك حقوق الأطفال، وكذلك الخروج بعدد من التوصيات ستوجه لأطراف النزاع ومنظومة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كان من أبرزها تلبية احتياجات الاطفال المتأثرين بالنزاع المسلح في عمليات السلام بما في ذلك تضمين حماية الاطفال الانتهاكات لتكون ضمن المحاور الأساسية في مفاوضات السلام التي تقودها الأمم المتحدة،  وإعطاء الأولوية العاجلة للعدالة في اليمن، مع التأكيد على أهمية تشكيل آلية تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في قضايا انتهاكات حقوق الإنسان عامة وقضايا الأطفال في اليمن.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الأطفال فی الیمن حقوق الأطفال حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

جلسة نقاشية حول فوائد التحول الأخضر في الصناعة

 

ناقشت الجلسة الثانية من الاحتفالية الختامية للمرحلة الثالثة من برنامج التحكم في التلوث الصناعي، " فوائد التحول الأخضر في الصناعة"، وذلك من حوارات نقاشية بين عدد من ممثلي المنشآت الصناعية والخبراء، وهم الدكتورة شادية الشيشيني استشارى برنامج التحكم في التلوث الصناعي، ومحمد عابد، مدير المصنع بشركة هوتوماكي، و عصام بحر رئيس قطاع الجودة بشركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية "سمادكو "، والسيد وليد رمضان، المدير المالي لشركة مصر للكيماويات، و ماجد مصطفى، رئيس قطاع العمليات ، شركة العربية للاسمنت، و رباب منيع، مديرة الاستدامة وتغير المناخ، مجموعة النساجون الشرقيون،  وادار الجلسة الدكتورة هناء جمعة مدير برنامج التحكم في التلوث الصناعي.

البيئة تنظم حلقة نقاشية عن دور البنوك في التحول الاخضر داخل قطاع الصناعة وزيرة البيئة تؤكد أهمية مشروع التحكم في التلوث الصناعي

استعرضت الحلقة النقاشية عدد من نماذج قصص النجاح لمشروعات دعمها برنامج التحكم في التلوث الصناعي في عدد من المنشآت الصناعية في قطاعات مختلفة، والعوائد البيئية والاقتصادية لها، تعكس حرص البرنامج على الوصول الى قطاعات متنوعة لمواجهة التحديات البيئية، سيتم استكمال العمل عليها من خلال البرنامج الجديد للصناعة الخضراء، وتم عرض فيديو قصير عن برنامج الصناعة الخضراء المستدامة والذي سينطلق مع بداية عام ٢٠٢٥.

وأكد السيد وليد رمضان المدير المالى لشركة مصر للكيماويات أن الشركة تعد من أقدم الشركات العاملة فى مجال الكيماويات ، حيث تتطلب صناعة الكيماويات تكنولوجيا متطورة بشكل مستمر ، وهو ما دفع الشركة إلى التعاون مع مشروع التحكم فى التلوث الصناعى بمراحله المختلفة لمواكبة التطور التكنولوجى الكبير ، بحيث نحقق الاهداف الاقتصادية المطلوبة والحفاظ على البيئة فى نفس الوقت ، لافتاً إلى التعاون الكبير بين الشركة والبرنامج فى تنفيذ العديد من المشروعات كوحدة الغلايات وإنشاء محطة للصرف الصناعى وتنفيذ وحدة للمبخرات وجميعهم مشروعات ساهمت فى تقليل التلوث والحفاظ على البيئة ، متطلعاً إلى تعاون  مثمر مع البرنامج فى المشروع الجديد الخاص بالصناعة الخضراء المستدامة.

ومن جانبها، أكدت السيدة رباب منيع مدير الاستدامة وتغير المناخ بمجموعة النساجون الشرقيون على ان الشركة تعد أكبر شركات صناعة السجاد فى الشرق الأوسط وتقوم بالتصدير لحوالى ١٣٠دولة حول العالم ، حيث يتم تصدير ما يقرب من ٦٠%من الإنتاج ، لذا فدائماً لدينا متطلبات كبيرة نحو الإستدامة ، والتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، لافتةً إلى أنه تم التوجه نحو الإستدامة منذ 6سنوات، حيث تم العمل على مشروعات كفاءة الطاقة وعلى الطاقة المتجددة والتى نسعى إلى دعم المشروع الجديد لنا فى هذا المجال، نظراً لاحتياجه لتكاليف كبيرة تتسبب فى زيادة تكلفة المنتج النهائى ، لافتةً إلى التعاون الكبير مع البنوك و مشروع التحكم فى التلوث الصناعى  بمراحله المختلفة .

وأوضح ماجد مصطفي، رئيس قطاع العمليات بالشركة العربية للأسمنت أن الشركة العربية للأسمنت تعمل باستخدام الوقود البديل لأكثر من ٣٠./. من استخدام الوقود البديل بدلا من الوقود الأحفوري وان الشركة بالتعاون مع مشروع التحكم في التلوث الصناعي EPAP تدعم ما يقارب من ٣٥ مليون دولار لإنتاج الوقود البديل، وأنه منذ عام ٢٠١٥ والخط يعمل بنجاح ، وان هناك حوالي ما يتجاوز مليون طن من المخلفات سواء الزراعية او الصناعية او غيرها يتم الاستفادة منها بتقليل ثاني أكسيد الكربون بأكثر من ٨٠ الف طن في السنة حيث تقوم الشركة بتصدير ٤٠./. من إنتاجها للاتحاد الأوربي ، كما أشار ان مشروع تنقية الفلاتر داخل المنشآت الصناعية قد تم تطبيقه من قبل الشركة ويعمل بنجاح لتنقية الهواء من التلوث الناتج من دخان المصانع.

وثمن السيد محمد عابد، مدير المصنع بشركة هوتوماكي التعبئة والتغليف، النجاح العائد على الشركة من تنفيذ مشروع استرجاع المذيبات بالتعاون مع برنامج التحكم في التلوث الصناعي، وذلك كتكرار لتجربة ناجحة طبقها البرنامج مع شركة أخرى حققت عائد اقتصادي وبيئي كبير، حيث يتم تنفيذ المشروع على ٣ سنوات، ويمر حاليا بالسنة الثانية حقق خلالها استرجاع ٢٠٠٠ طن مذيبات في السنة وتقليل انبعاثات بحوالي ٧٠٠٠ طن سنويا. 

ومن جانبه، وجه عصام بحر رئيس قطاع الجودة بشركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية "سيمادكو" الشكر لبرنامج التحكم فى التلوث الصناعي لتنفيذه مشروع يعد الأول فى تأقلم الصناعة مع التغيرات المناخية بهدف معالجة الصرف الصحي والصناعي واسترجاع المواد الخام، مشيرا إلى أن المشروع ينقسم إلى ٣ أجزاء شملت محطة الصرف الصحي بطاقة إنتاجية ٨٤٠٠ آلاف متر مكعب يومي لاستيعاب مياه الصرف الصحي المعالج من محافظة السويس واستخدامها فى الوحدات الإنتاجية وأبراج التبريد والغليات بالشركة، والوحدة الثانية بطاقة ٤٠٠ متر مكعب ساعة/ ٩٠٠٠ متر مكعب يومي، لأخذ جميع مياه الصرف الصناعية من الوحدات الإنتاجية لمعالجتها وإعادة استخدامها فى ابراج التبريد للمحافظة على البيئة المائية لخليج السويس، إضافة إلى وحدة تغطية نترات النشادر بطاقة ٤٥ متر مكعب ساعة لاسترجاع جميع أملاح نترات النشادر المذابة فى مياه الصرف الصناعي الخاصة بالوحدة وإعادة استخدامها مرة أخرى فى التصنيع، حيث يؤثر على مصاريف الإنتاج والمواد الخام الداخلة فى عملية التصنيع والمحافظة على البيئة المائية والبيئة الخاصة بما يحيط بالشركة.

وأشار عصام بحر، إلى أن التعاون مع برنامج الصناعات الخضراء المستدامة GSI فى مشروع قادم لإعادة استخدام CO2 الخارج من وحدة انتاج الامونيا لإعادة استخدامه مرة أخرى، حيث سيدخل هذا المشروع قريبا حيز التنفيذ.

وأشارت د. شادية  الشيشيني استشارى مشروع التحكم في التلوث الصناعي، إلى إدماج مشاريع وأنواع جديدة فى برنامج الصناعة الخضراء المستدامة GSI بناء على ما شهده السوق المصري من مشاريع جديدة طرأت عليه، مشيرة إلى اهتمام الدولة المصرية من خلال مجلس الوزراء وإعطاء أولوية الحفاظ على المياه من خلال منع الصرف الصناعي على النيل لمصانع السكر، حيث تساند الشركات تلك المصانع للتوافق وإعادة استخدام تلك المياه فى عملية التصنيع مشيرة إلى تنفيذ مشروع جديد بمصانع قوص وادفو ونجع حمادي لتوفير ٤٨ مليون متر مكعب من المياه فى السنة، بتكلفة مالية تقدر ب ٢ مليون يورو، كما استعرضت خلال مداخلاتها عدد من المشاريع الجديدة المقرر تنفيذها ضمن برنامج الصناعة الخضراء المستدامة لمساعدتها على التوافق مع القوانين الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • جلسة نقاشية حول دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
  • جلسة نقاشية حول فوائد التحول الأخضر في الصناعة
  • مذكرة تفاهم لتعزيز حماية حقوق الأطفال في اليمن
  • البرلمان العربي يشيد بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم
  • كلمة سلطنة عمان أمام لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يشيد برؤية سلطنة عُمان في تعزيز حقوق الإنسان
  • وفد حقوق الإنسان بوزارة الداخلية يدعم الأطفال مرضى السرطان بالأقصر
  • وفد حقوق الإنسان بوزارة الداخلية يدعم الأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان بالأقصر
  • يالصور.. وفد حقوق الإنسان بوزارة الداخلية يدعم الأطفال مرضى السرطان بالأقصر
  • الرهوي: مانشاهده في غزة وماحصل في اليمن فضح كل مدعيي حقوق الإنسان