تباين أداء المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت" خلال الساعات الأولى من التداول بآخر جلسات الأسبوع، الجمعة.

ويأتي التباين بعد أن أبقت قراءة جاءت دون المتوقع لمقياس أساسي للتضخم الآمال حية في توقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشكل مؤقت عن رفع أسعار الفائدة.

تحركات الأسهم

بحلول الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، صعد المؤشر "داو جونز" الصناعي بواقع 216.

27 نقطة أو بنسبة 0.64 بالمئة، ليصل إلى 33882.61 نقطة.

وزاد المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بواقع 28.48 نقطة أو بنسبة 0.66 بالمئة إلى 4328.18 نقطة.

كما ارتفع المؤشر "ناسداك" المجمع بواقع 136.43 نقطة أو بنسبة 1.03 بالمئة إلى 13337.71 نقطة.

وارتفع مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي الأميركي، في أغسطس، بأبطأ وتيرة شهرية منذ أواخر عام 2020، ما يوفر الحجة لصانعي السياسة النقدية للتخلي عن رفع أسعار الفائدة في اجتماعهم المقبل.

وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستثني مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.1 بالمئة في أغسطس، وفقا لبيانات وزارة التجارة الصادرة الجمعة، وهو ما جاء أقل من التوقعات بأن يرتفع 02 بالمئة عند نفس المستوى في يوليو.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك التضخم أميركا اقتصاد عالمي الولايات المتحدة أسواق الأسواق مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك التضخم أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة

حافظ الدولار على مكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة، الثلاثاء، خلال أسبوع من العطلات، إذ يقيم المستثمرون إمكانية استمرار رفع أسعار الفائدة الأميركية لوقت أطول، مما جعل العملات الرئيسية الأخرى تكافح للصعود بالقرب من مستويات متدنية فارقة.

وحقق الدولار قفزة كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقابل سلة من العملات، مدفوعا بتباين توقعات البنوك المركزية.

فبعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول السياسة، الأربعاء، يبدو أنه يستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول مما توقعته الأسواق، وهو ما رفع عائدات سندات الخزانة الأميركية ودفع الدولار للصعود 1.2 بالمئة إلى أعلى مستوياته في عامين.

ومن المرجح أن تتضاءل أحجام التداول هذا الأسبوع مع اقتراب نهاية العام ومع ندرة صدور بيانات اقتصادية مهمة، مما يعني أن مسألة أسعار الفائدة ستظل على الأرجح المحرك الرئيسي في سوق الصرف الأجنبي.

وصعد مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 108.2، ولا يزال يحوم بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي بلغه يوم الجمعة.

وأخذت العملات الأخرى قسطا من الراحة اليوم، لكن تأثير ارتفاع الدولار في الآونة الأخيرة لا يزال واضحا على نطاق واسع.

وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.0393 دولار، لينخفض قليلا خلال اليوم دون أن يبتعد عن أدنى مستوى في عامين المسجل في نوفمبر، بينما حوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى في شهر عند 1.2532 دولار.

وظل الين قريبا من أدنى مستوى في خمسة أشهر وسجل في أحدث تعاملات 157.04 مقابل الدولار، بعد أن انخفض بالفعل بنحو خمسة بالمئة هذا الشهر إلى نطاق يبقي المتداولين في حالة تأهب لأي تدخل من السلطات اليابانية.

وأبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي ولم يحدد موعد رفعها المقبل. وجاءت تصريحات البنك متناقضة تماما مع نبرة نظيره الأميركي التي مالت إلى التشديد في اليوم السابق، عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في 2025، مما دفع الين إلى الهبوط.

وانخفض الدولار الأسترالي 0.19 بالمئة إلى 0.6237 دولار، في حين تراجع نظيره النيوزيلندي 0.16 بالمئة إلى 0.5641 دولار.

وأصدر بنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماع السياسة النقدية لديسمبر، اليوم، والذي أشار إلى أن البنك المركزي اقترب من خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى تدفق أنباء اقتصادية تدعم ثقته في تباطؤ التضخم.

الدولار في المقدمة

يبدو أن الدولار يتجه لإنهاء العام مرتفعا بأكثر من ستة بالمئة، بعد تراجعه في العام الماضي.

وفي حين هدّأت قراءة للتضخم الأميركي صدرت يوم الجمعة المخاوف بشأن وتيرة الخفض في العام المقبل، لا تزال الأسواق تتوقع تيسيرا نقديا بنحو 35 نقطة أساس فقط لعام 2025، مما يدعم بدوره الدولار.

وقال يوناس جولترمان نائب كبير خبراء اقتصاد الأسواق في كابيتال إيكونوميكس إن التوقع الأساسي هو "تحقيق الدولار بعض التقدم الإضافي العام المقبل مع استمرار تفوق (اقتصاد) الولايات المتحدة، واتساع فجوة أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واقتصادات مجموعة العشر الأخرى قليلا، وفرض إدارة (الرئيس المنتخب دونالد) ترامب رسوما جمركية أعلى".

وقبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، حثت بنوك مركزية عالمية على توخي الحذر بشأن مسارات أسعار الفائدة بسبب الضبابية المحيطة بكيفية تأثر السياسات بخطط ترامب الخاصة بالرسوم الجمركية وخفض الضرائب والقيود على الهجرة.

مقالات مشابهة

  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق تعاملات آخر جلسة قبل عيد الميلاد على تباين
  • الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة
  • تباين أداء مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات اليوم الثلاثاء
  • تباين مؤشرات البورصة في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء
  • ارتفاع أسعار الذهب
  • تباين مؤشرات البورصة في بداية تعاملات اليوم الاثنين
  • تراجع معظم أسواق الخليج وسط مخاوف بشأن وتيرة خفض الفائدة
  • تباين أداء مؤشرات البورصة في نهاية التعاملات وسط خسائر 7.3 مليار جنيه
  • تباين مؤشرات البورصة في نهاية تعاملات اليوم
  • تباين مؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأحد