92 دولة تصوت لاعتماد تسمية دولة فلسطين في وكالة الطاقة الدولية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
امتنعت 21 دولة عن التصويت خلال المؤتمر
صوتت 92 دولة في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لاعتماد تسمية "دولة فلسطين" بصورة رسمية في الوكالة.
اقرأ أيضاً : في حوارات لندنية.. مطران مقدسي يحمّل بريطانيا "المسؤولية التاريخية" لمآسي الفلسطينيين
وامتنعت 21 دولة عن التصويت، في حين قامت خمس دول فقط بمعارضة الاقتراح، خلال المؤتمر الذي أُقيم في فيينا، العاصمة النمساوية.
يأتي هذا القرار في إطار جهود القيادة الفلسطينية لنيل العضوية الكاملة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرها من الوكالات الدولية والأممية.
وأعرف سفير دولة فلسطين لدى النمسا مندوبها الدائم لدى الوكالة، صلاح عبد الشافي، عن شكره للدول التي صوتت لصالح القرار ودعا الدول التي صوتت ضده أو امتنعت عن التصويت إلى مراجعة مواقفها واحترام القرارات الدولية والقانون الدولي.
من جهته، أشار سفير مصر لدى النمسا مندوبها الدائم لدى الوكالة، محمد الملا، إلى أهمية هذا القرار التاريخي ودور مجموعة الـ77 والصين في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز تمثيل دولة فلسطين بفعالية في الوكالة.
هذا القرار سيسهم في تعزيز التعاون بين فلسطين والوكالة والدول الأخرى في مجال التكنولوجيا والعلوم النووية، وبما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني. ويبرز أيضا أهمية تحقيق حقوق دولة فلسطين وتوفير تمثيل مناسب لها في الوكالة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: النمسا الطاقة الذرية هيئة الطاقة الذرية دولة فلسطین فی الوکالة
إقرأ أيضاً:
لك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء
من إشكالات التعامل مع ميليشيا أبو ظبي والتي لا ينتبه إليها كثير ممن يرفع الشعار الحالم “لا للحرب” أو ينادي بالتفاوض معها أن لا جهة واحدة في هذه الميليشيا تتعامل معها وتصل معها إلى اتفاق ،
من الواضح أن الميليشيا مفككة ومراكز القرار فيها متعددة وغير متفقة، الميليشيا اليوم أقرب شيء للتفكك والتشرذم ، وههنا مثال واضح، فبينما يعتبر “طبيق” ما جرى في صالحة (من قتل لمدنين عزل على قارعة الطريق وأمام الجميع وبتصوير عناصر معروفة من الجنجويد تفاخر بفعلتها ولا تخجل منها) جريمة مروعة ويتبرأ منها ويبرئ منها عناصر الجنجويد لأنه مدرك ما سيتبع الاعتراف بها من ادانات وإشكالات مع المنظمات والاعلام خاصة الغربي، نجد مستشارا آخر في لقاء مع مذيع الجزيرة يفتخر بما جرى ويعتبره “عملية نوعية” ونوعا من الردع المتقدم أو كما قال “تغدى بالشماليين قبل أن يتعشوا بنا” باعتبار أن كل شمالي هو هدف مشروع لهم وكوز ولو كان يعلق الصليب أو ينتمي إلى الحزب الشيوعي.
هذا التضارب ليس جديدا لكنه زاد وظهر مؤخرا ، وهو علامة على فقدان الاتصال والتنسيق داخل هذه المليشيا وتعدد مراكز القرار فيها ما ينذر بتحولها إلى شراذم عصابات مفككة، ولك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء.
Hani Hussein