قد يكون من الصعب على أولئك الذين يعانون من الحرمان من نوم جيد في بعض الأحيان، البقاء مستيقظين طوال اليوم دون اللجوء إلى القهوة.

ويمكن للاستهلاك المفرط للكافيين، سواء على مدار اليوم أو استهلاكه بجرعة واحدة كبيرة، أن يؤدي إلى تأثيرات "غير مرغوب فيها". وقد يشمل ذلك، وفقا للدكتور ماثيو كالكاسولا، الطبيب العام والمدير الطبي في Get A Drip، مشاعر القلق، أو الأرق، أو عدم انتظام ضربات القلب، أو صعوبة النوم.

  ومن الآثار الطويلة الأمد لزيادة استهلاك القهوة يوميا قد تشمل الأرق المزمن، والاكتئاب، ومشاكل في المعدة وارتفاع ضغط الدم، وهو ما يعد مقدمة لأمراض القلب.

وأكد الدكتور كالكاسولا أن هناك بحثا يشير إلى أن البالغين الأصحاء يجب ألا يستهلكوا أكثر من 400 مغ من الكافيين في يوم واحد.

موضحا: "هذا يعادل ما يقارب أربعة إلى خمسة فناجين من القهوة يوميا، مع الأخذ في الاعتبار أن مستويات الكافيين تختلف تبعا للمشروب الذي تختاره. ولكن بدلا من اللجوء إلى القهوة، هناك بعض الحيل الأخرى التي يمكنك تجربتها للبقاء مستيقظا".

الشاي

يقول الدكتور كالكاسولا: "يعد الشاي بديلا ممتازا للقهوة، حيث تحتوي غالبية أنواع الشاي على نصف كمية الكافيين الموجودة في القهوة. إنك أقل عرضة للمعاناة من التوتر أو القلق أو مشاكل القلب بمجرد شرب الشاي.

مشروبات فيتامين Cفي المنزل

يقول الدكتور كالكاسولا: "يعد الماء الساخن مع الليمون والعسل بديلا رائعا للقهوة. فالليمون هو مصدر لفيتامين C الذي يمتلك العديد من الصفات المفيدة مثل الحد من التعب والإرهاق، ويعزز الوظيفة الطبيعية لجهاز المناعة ويساهم في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي، على سبيل المثال لا الحصر".

وجبة الإفطار

يجب التخلي عن تناول المخبوزات واختيار الكربوهيدرات المعقدة في الصباح، والتي يقول الدكتور كالكاسولا إنها مصدر رائع للطاقة لأنها تستغرق وقتا أطول حتى يتمكن نظامك من الهضم، ما يسمح بتدفق بطيء وثابت من الطاقة طوال اليوم.

وأضاف: "مثال على الكربوهيدرات المعقدة هو دقيق الشوفان/العصيدة، المليئة بالألياف والمواد المغذية، ويمكن لزُبدية في الصباح أن تساعدك على الاستمرار لبقية اليوم".

تناول الكبد

قد لا يتناسب هذا مع جميع الأذواق، لكن الأحشاء الصالحة للأكل، مثل الكبد، تعد مصدرا رائعا للبروتين - بالإضافة إلى أنها يمكن أن تساعد في تقليل التعب والإرهاق بفضل محتواها العالي من فيتامين B12.

ويقول الدكتور كالكاسولا: "إذا كنت تتبع نظاما غذائيا نباتيا، فإن الخميرة الغذائية وفول الصويا تعد بديلا مناسبا لمصدر فيتامين B12".

اتبع القاعدة 20 20 20

قد تشعر عيناك بمزيد من التعب إذا لم تمنحهما بعض الراحة من الشاشة.

ويوضح الدكتور كالكاسولا: "إذا كنت تعمل أمام الشاشة طوال اليوم، فمن الضروري أن تأخذ فترات راحة.. خذ استراحة لمدة 20 ثانية للتحديق في شيء يبعد 20 قدما، كل 20 دقيقة، أو بدلا من ذلك، لكل ساعتين من وقت الشاشة، خذ استراحة لمدة 15 دقيقة لراحة عينيك".

اخرج من المنزل

يقول الدكتور كالكاسولا: "إن المشي السريع والحصول على بعض الهواء النقي هو وسيلة فعالة للغاية للخروج من الركود في منتصف النهار. وعندما تشعر بثقل عينيك، من المهم أن تستمع إلى ما يحاول جسدك أن يخبرك به. إن تخصيص بعض الوقت للابتعاد عما تفعله لتحديث عقلك وعينيك أمر في غاية الأهمية. وحتى النزهة القصيرة يمكن أن تكون بمثابة وسيلة رائعة لتعزيز مستويات الطاقة لديك. يرسل النشاط البدني إشارة إلى خلاياك، ما يدفع جسمك إلى زيادة إنتاج الطاقة. وعلاوة على ذلك، فهو يحفز إطلاق الإندورفين الذي يمكن أن يساعد في تعزيز الشعور باليقظة".

تحقق من مستويات الفيتامينات

يقول الدكتور كالكاسولا: "إذا كنت تشعر وكأنك متعب باستمرار بغض النظر عما تفعله، فقد ترغب في التحقق من مستويات فيتامين B12 وفيتامين د لديك. وأولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا هم أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين B12 لأن غالبية تناولنا لفيتامين B12 مشتق من المنتجات القائمة على اللحوم مثل الدجاج ولحم البقر".

المغنيسيوم

إذا كنت تكافح من أجل النوم فإنه وفقا للدكتور كالكاسولا: "لا يساهم المغنيسيوم في تقليل التعب والإرهاق فحسب، بل يساهم أيضا في توازن الإلكتروليت وتخليق البروتين الذي يساعد بشكل أساسي عقلك وجسمك على الاسترخاء".

حاول تناول مكملات المغنيسيوم في المساء.

عن روسيا اليوم

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فیتامین B12 إذا کنت

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر نقص فيتامين د على الأطفال؟

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة فلوريدا أن سوء التغذية يمكن أن يجعل إصابات كسور العظام لدى الأطفال أسوأ.
وأوضحت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين “د” قد يتعافون بشكل أبطأ بعد كسر العظام، وفقا لموقع “هيلث داي”.
ومن المعروف أن فيتامين “د” يؤدي دور مهم في صحة العظام.
واكتشف الباحثون الارتباط بين مستويات فيتامين “د” والوقت الذي يستغرقه الأطفال للتعافي من كسور العظام.
وفحصت الدراسة 186 حالة من كسور الأطراف عند الأطفال بين عامي 2015 و2022.
وكشفت النتائج استغراق الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين “د” وقتاً أطول بكثير للشفاء، مقارنة بأقرانهم الذين لديهم مستويات طبيعية.
وبالنسبة لكسور الساق التي لا تتطلب جراحة، كان الفرق صارخاً، احتاج الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د إلى 20 يوماً إضافياً للشفاء السريري؛ أي ما يقرب من 3 أسابيع من وقت التعافي الإضافي.
واستغرق اختفاء علامات الكسر على الأشعة السينية شهرين أطول في المجموعة التي تعاني من نقص فيتامين د.
وكان التفاوت أكثر وضوحا في الحالات التي تتطلب الجراحة، حيث استغرق الشفاء السريري شهرا إضافيا في حين تأخرت الأدلة الشعاعية للشفاء بحوالي 4 أشهر لدى الأطفال، الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د.

مصراوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للقهوة..أشهر الخرافات عن الحبة السمراء
  • اليوم العالمي للقهوة.. نصائح مهمة للحصول على فوائدها وتجنب أضرارها
  • اليوم العالمي للقهوة.. بدأت طعاما للماعز واكتشفها راعي إثيوبي
  • 3 مشروبات تساعدك على التخلص من الوزن الزائد.. ابدأ يومك بواحد منها
  • في اليوم العالمي للقهوة.. تاريخ اكتشاف المشروب الأكثر إثارة للجدل في التاريخ
  • اليوم العالمي للقهوة.. استمتع برحلة من المتعة والانتعاش في فنجانك اليومي
  • متشربهاش الصبح.. الأوقات المثالية لتناول القهوة على مدار اليوم
  • كيف يؤثر نقص فيتامين د على الأطفال؟
  • أبرز 5 علامات تدل على نقص فيتامين سي في جسمك
  • برج القوس.. حظك اليوم الأحد 29 سبتمبر: كن مستيقظا للفرص الذهبية