محافظ الغربية يشهد احتفالية المركز الثقافي بطنطا بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، على مسرح المركز الثقافي بطنطا.
بدأ الاحتفال بالسلام الوطني، وعقدت ندوة دينية أدارها كل من الشيخ الدكتور هاني تمام أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، وبحضور مجموعة من المشايخ ومنهم الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الادارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالغربية.
وأكد الدكتور هاني تمام أن كمال الإيمان بالله مرتبط بمحبة النبي محمد.
وقال الشيخ خالد خضر: “الرحمة من عظيم الأخلاق التي تحلّى بها نبينا محمد وقد تجلت الرحمة في حياة نبينا في أعلى صورها وأبهى معانيها”.
ونقل الشيخ عبد اللطيف طلحة وكيل المنطقة الأزهرية بالغربية تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مضيفا أن الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يحتاج إلى سنوات، فهو رجل دولة أنشأ دولة قامت على الحق والعدل والاستمرارية وتحدث عن يوم مولد النبي عليه الصلاة والسلام، وحياته ورسالته وهجرته والدعوة للإسلام.
وأوضح أن الهدف من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، هو التقرب من النبي بذكر سيرته وأخلاقه وشمائله ونشر ذلك بين الناس.
وتخلل الاحتفال فقرات من الإنشاد الديني والابتهالات المواكبة لهذه المناسبة الشريفة وعروض التنورة التي نالت إشادة جميع الحاضرين على أنغام أغاني في حب رسول الله.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في الاحتفال الذي أقامته الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة بمناسبة انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة، وذلك بحضور الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة، وعدد من قيادات سنودس النيل الإنجيلي.
حمل رسالة المحبةوفي كلمته خلال الاحتفال، أكد الدكتور القس أندريه زكي أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل هي مجتمع حيّ يقوم على المحبة والخدمة والشهادة الحقيقية للمسيح، مشددًا على أن الإيمان لا يقتصر على المعتقدات، بل يظهر في السلوك والتفاعل الإيجابي مع الآخرين.
وأشار إلى أن انضمام الأعضاء الجدد إلى الكنيسة يعكس التزامهم بالإيمان والخدمة، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا فاعلين في خدمة الكنيسة والمجتمع، وأن يسهموا بروح المحبة والتضامن في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية أن الكنيسة ليست مجرد جدران، بل هي جماعة مؤمنة تحمل رسالة المحبة والسلام، وتعمل على تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، مشيرًا إلى أن كل عضو جديد هو إضافة حقيقية لرسالة الكنيسة ودورها في نشر الخير والتسامح. كما دعا الأعضاء الجدد إلى أن يكونوا نورًا للعالم من خلال أعمالهم وسلوكهم اليومي، مؤكدًا أن مسؤوليتهم لا تقتصر على داخل الكنيسة بل تمتد إلى المجتمع بأسره.
وفي ختام الاحتفال، قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للأعضاء الجدد وأسرهم، متمنيًا لهم التوفيق في رحلتهم الروحية، ومؤكدًا على أهمية دورهم في خدمة الكنيسة والمجتمع بروح المحبة والإيمان.