أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج انه تم الإنتهاء من صيانة وتجديد وحدة الإنعاش القلبي والرئوي بالمستشفى الجامعي القديم، وذلك من أجل رفع كفاءة الوحدة وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لمرضي إصابات الطوارئ المترددين عليها.


 وأكد "النعماني"انه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإهتمام بالقطاع الصحي سواء في البناء أو التطوير أو العلاج، والارتقاء بمستوى جودة حياة المواطن، وبناء الإنسان المصرى وتحقيق رؤية "مصر 2023"، تنفذ إدارة  الجامعة العديد من خطط التطوير ورفع كفاءة المنشآت الطبية داخل المستشفى الجامعي القديم، وذلك لتقديم خدمات طبية وعلاجية جيدة للمواطنين، مضيفاً أن المستشفيات الجامعية تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد فخامته، حيث تم خلال عام واحد زيادة السعة السريرية بالمستشفيات الجامعية بسوهاج من 1300 الي 1800 سرير.

وذكر "رئيس الجامعة" ان أعمال الصيانة والتجديد تمت في وقت قياسي لأهمية تلك الوحدة في إنقاذ المزيد من الارواح الذين يتعرضون لظروف صحية طارئة تستدعي الإنعاش القلبي والرئوي السريع،  وعمل الاسعافات الأولية اللازمة لهم لضبط الدورة الدموية والرئوية، حيث تضم وحدة الإنعاش القلبي والرئوي 12 سرير، ويتردد عليها العديد من مرضي الطوارئ من المحافظة ومحافظات الصعيد المجاورة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة سوهاج رفع كفاءة وحدة الإنعاش القلبي صيانة وتجديد سوهاج الجامعي

إقرأ أيضاً:

تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟

شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟

وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.

وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.

وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.

وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.

وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.

ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.

مقالات مشابهة

  • البنك الأهلي يفتتح مشروعات طبية متكاملة بمستشفى عين شمس الجامعي
  • محافظ القاهرة يتفقد أعمال التطوير الجارية بمنطقة القاهرة الخديوية
  • بداري في زيارة فجائية لإقامات القطب الجامعي بسيدي عبد الله
  • وزير الإسكان يتفقد أعمال التطوير بمنطقة الشاطىء في دمياط الجديدة
  • الرعاية الصحية ببورسعيد ترفع كفاءة كوادرها بدورة متقدمة للإنعاش القلبي الرئوي
  • «النعماني» يفتتح المؤتمر العلمي السنوي الأول لطب الأطفال بجامعة سوهاج
  • تقرير: مستشفيات غزة تحتضر.. وأجهزة الإنعاش غير كافية
  • تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
  • جامعة سوهاج تستضيف فعاليات اليوم الثقافي الهندي
  • جامعة سوهاج تستضيف فعاليات اليوم الثقافي الهندي لأول مرة على أرضها