أستاذ تاريخ: هناك الكثير لم يُكتب عن بطولات الجندي المصري في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إنه مازال هناك الكثير لم يُكتب عن انتصارات أكتوبر، مشيرًا الى أن معظم ما كُتب كان عن القادة والخطط وخط بارليف وبطولات الجندي المصري العظيمة.
بطولات الجندي المصري العظيموأضاف أستاذ التاريخ المعاصر والحديث، خلال لقائه ببرنامج «بصراحة» على قناة «الحياة» من تقديم الإعلامية رانيا هاشم «لسه فيه كتير لما يُكتب عن بطولات الجندي المصري العظيم».
وتابع «جالي جواب من حد عرف عنواني من بنها، هو جندي من أبطال حرب أكتوبر، وكان بيحكيلي زعلان وقالي إنتوا ركزتوا على الضربة الجوية ودور المدفعية، وحكالي شجاعته وشجاعة أصدقائه الجنود، وأنا في تقديري إنه يجب أن ننبش في تاريخ الجنود الأبطال الحقيقين اللي كان عندهم رغبة في الثأر».
إسرائيل كانت متخوفة من الجنود المصريينواستكمل «إسرائيل كانت خايفة من الجنود المصريين، وقادة إسرائيل كتبوا في مذكراتهم ذلك، فمثلًا مناحم بيجن، قال إن النصر الخاطف اللي حققته إسرائيل في 5 يونيه 67 لم يعطيها الأمن، وأنه متخوف لما شاف مجندة إسرائيلية بتهين جندي مصري في 67، فتخوف وقال أن ثأر الجيش المصري وثأر الجنود المصريين لن يتأخر كثيرًا، وعشان كده كانت الملحمة العظيمة دي وكان عندنا جنود اللي مفروض يتكتب تاريخهم، وكمان الدراما تكتب تاريخهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصر أكتوبر حرب أكتوبر قناة الحياة الجندی المصری
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يحذر من هذا الأمر خشية الفقر
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن فهم اللغة العربية بشكل دقيق يساعد في استيعاب المعاني العميقة للقرآن الكريم.
وأشار خلال حلقة برنامج " لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، إلى أن بعض الكلمات في القرآن تحمل أكثر من معنى، مستشهدًا بقوله تعالى: "إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر"، موضحًا أن "يبسط" تعني العطاء والكرم، بينما "يقدر" تعني التضييق وليس القدرة كما يظن البعض.
وأضاف أن اللغة العربية غنية بالمعاني، مدللًا على ذلك بتفسيره للفظ "ليلة القدر", حيث أشار إلى أن أحد معانيها هو "ليلة التضييق"، لأن الأرض تضيق بالملائكة التي تنزل فيها.
وفي سياق متصل، تحدث الجندي عن آيات النهي عن قتل الأولاد خشية الفقر، موضحًا الفرق بين قوله تعالى: "ولا تقتلوا أولادكم من إملاق"، وقوله: "ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق"، مبيَّنا أن "من إملاق" تعني الفقر الموجود بالفعل، بينما "خشية إملاق" تعني الخوف من فقر قد يحدث في المستقبل، وهذا نتيجة ضعف يقين بالله.