مستشار الأمم المتحدة: وصف رئيس cop 28 برجل نفط "مضلل"
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال البروفيسور إبراهيم أوزدمير، مستشار الأمم المتحدة، قضية تغير المناخ هيمنت على اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر في نيويورك، والذي حدد جدول أعمال محادثات المناخ الرئيسية للأمم المتحدة COP28 التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، وستكون هذه المحادثات الفرصة الأخيرة للبشرية للتوصل إلى اتفاق عالمي لتجنب تغير المناخ الخطير.
وتابع: "ومع ذلك، فقد تشوهت الثقة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) بسبب التقارير التي تتحدث عن الغسل الأخضر وضغوط الوقود الأحفوري، ويشعر كثيرون باللامبالاة إزاء استضافة سابع أكبر منتج للنفط في العالم لمفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ".
واستطرد: ومع ذلك، يُظهِر البحث الذي نشرته جامعة أوسكودار ومجلس منطقة البحر الكاريبي والآسيان المعتمد من الأمم المتحدة أن هذا التفكير خطير للغاية ــ لأنه قد يؤدي إلى عرقلة أجندة العمل المناخي الأكثر طموحا في التاريخ عن مسارها القاتل.
وأوضح: الدكتور الجابر ليس "رجل النفط"، لقد تعاونت أنا وسبعة من زملائي من جميع أنحاء الجنوب العالمي لإجراء تحليل مقارن مفصل لأهداف وإجراءات الرئاسات الخمس الأخيرة لمؤتمر الأطراف، بعد مقارنة مقترحات COP28 والإجراءات الفعلية مع جدول أعمال وسلوك الرئاسات السابقة لمؤتمر الأطراف، اكتشفنا أن الاعتقاد السائد بأن COP28 يمثل أسوأ مؤتمر للمناخ على الإطلاق لا أساس له من الصحة على الإطلاق.
وأكد أن وصف الدكتور سلطان الجابر بأنه "رجل نفط" من قبل الصحافة الغربية هو وصف مضلل، في الواقع، أسس الجابر وأدار شركة الطاقة المتجددة المملوكة للدولة في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2006، وبعد نحو عقد من الزمن، تعهد ولي العهد محمد بن زايد في قمة حكومة الإمارات العربية المتحدة بأن البلاد ستحتفل بشحن "آخر برميل من النفط" من قبل الإمارات، منتصف القرن الحادي والعشرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيويورك الأمم المتحدة محمد بن زايد الطاقة المتجددة الجمعية العامة للأمم المتحدة تغير المناخ سلطان الجابر مستشار الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الوزراء: البرنامج الحكومي يسعى لرفع الإيرادات غير النفطية إلى 20%
شبكة انباء العراق ..
أكد مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم السبت، الإيرادات غير النفطية شهدت تبدلاً كبيراً بمساهمتها في موارد الموازنة، فيما بين أن البرنامج الحكومي يسعى لرفعها إلى 20%.
وقال صالح : إن “هناك مسارين في ارتفاع الايرادات غير النفطية التي شهدت تبدلاً كبيراً بمساهمتها في موارد الموازنة العامة الاتحادية وعلى النحو الذي أشار إليه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”، مبيناً أن “المسار الأول هو ارتفاع معدل النمو في الناتج المحلي الاجمالي غير النفطي ليلامس 6٪ سنوياً، ويعد قفزة في تطور النشاطات المنتجة لقطاعات الاقتصادات من خارج النفط، يتوجها قطاع النقل وتكنولوجيا الاتصالات الرقمية والسكن والتشييد والبنية التحتية والزراعة والتحول الصناعي الواضح”.
وأضاف أن “المسار الآخر هو التطور الحاصل في موارد الموازنة العامة من غير مورد النفط جراء الانضباط العالي في التحصيل الضريبي والكمركي بعد ادخال العمليات الرقمية والأتمتة والتوسع في ملامسة الأوعية الضريبية المهملة”، لافتاً إلى أن “التقدم الحاصل ينسجم والبرنامج الحكومي بالسعي برفع حصة الايرادات غير النفطية بمرور الوقت وضمن حزم الاصلاح الاقتصادي بجعلها 20٪ بدلاً من اقل من 10٪”.
وأوضح صالح أن “هذه المسألة ترتبط بالنمو في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من جهة وتعظيم موارد الموازنة مالياً من المصادر التقليدية الايرادية سواء الضرائب المباشرة وغير المباشرة ومختلف الايرادات الحكومية ذات الصلة، ما يولد علاقة تكاملية بين الاستدامة المالية والاستدامة الاقتصادية بمرور الوقت وهو هدف اسمى من اهداف البرنامج الحكومي”.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد أكد في لقاء خاص على شاشة العراقية الإخبارية ، أن “الإيرادات غير النفطية وصلت إلى 14 بالمئة بعد أن كانت 7 بالمئة”، مبيناً أن “البطالة انخفضت نسبتها من 16.5 إلى 14.4، وخفض نسبة الفقر من 23 بالمئة إلى 17 بالمئة”.