أيام قرطاج السينمائية تكرم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قررت أيام قرطاج السينمائية في دورتها الرابعة والثلاثين والمنتظر انعقادها من 28 أكتوبر إلى 04 نوفمبر 2023 تكريم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد وذلك تقديرا لمقاربته الإبداعية، التي عكست ملامح سينما فلسطينية بديلة، عبر قصص مرئية مستلهمة من وقائع حقيقية ومظاهر اجتماعية كشفت المسكوت عنه من قضايا لشعب “تحت الحصار”.
ولعلّ التتويجات العالميّة، التي حازتها أفلام هاني أبو أسعد وهو أحد أبرز وجوه "السينما الفلسطينية الجديدة "ومن أكثرها غزارة إنتاجيّة تُمثّل اعترافات وانتصارات ثمينة بالنظر لصلابة القيود المضروبة على ما يحدث في فلسطين من مظالم ومن انتهاكات.
ذاع صيت المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد من خلال أفلام تميّزت على الصعيد العالمي على غرار فيلم "الجنّة الآن"، وحصد عنه جائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي سنة 2006 وفيلم "عمر" المتوج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية، (دورة 2014) فضلا عن ترشيحي "الجنّة الآن" و"عمر" لمسابقة الأوسكار في قسم أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبيّة.
هاني أبو أسعد، الذي ولد في فلسطين بالناصرة في 11 أكتوبر 1961، أسّس سنة 1990 شركة "أيلول" للإنتاج السينمائي ويعد الفيلم القصير "منزل ورقي" (إنتاج 1992) أول عمل سينمائي في رصيده وحصد عنه عدة جوائز في مهرجانات دوليّة ثمّ توالت أعماله الفنيّة ومنها فيلمه الطويل الأوّل "الفرخ الرابع عشر" سنة 1998 وبعده "الناصرة 2000" سنة 2000 ثمّ "فورد ترانزيت" و"عرس رنا" و"الجنّة الآن" و"عمر" أمّا تجربته الهوليوودية، فقد تضمنت فيلمين أوّلهما "الساعي" سنة 2012 وثانيهما "الجبل بيننا" سنة 2017.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحت الحصار أيام قرطاج السينمائية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا الجديد يحذّر إيران من بثّ الفوضى بالبلاد
حذر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، إيران، من” بث الفوضى في سوريا”، وحملها “تداعيات التصريحات الأخيرة”.
وفي حسابه على منصة “إكس”، كتب أسعد الشيباني: “يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة”.
ويوم الاثنين، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أنه ليس لدى طهران “اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حاليا”.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي إلى أنه “كانت لدينا اتصالات مع المعارضة السورية منذ وقت طويل بسبب مسارات تسوية الأزمة”، معتبرا أن “التدخلات الأمريكية في المنطقة أدت إلى زعزعة الأمن والاستقرار”.
وشدد على أن “الجميع بالمنطقة يؤمن بضرورة صيانة سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتحديد شعبها مصيرها دون تدخل أجنبي مخرب”، مضيفا: “يجب ألا تصبح سوريا ملاذا للإرهاب وثمة إجماع أن انعدام الأمن فيها يؤثر على دول المنطقة”.
وجاء هذا التصريح بعد أن كشف عضو هيئة رئاسة لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني يعقوب رضا زاده أن “طهران نقلت رسائل بشكل غير مباشر إلى إدارة العمليات العسكرية في سوريا تناشدها الحفاظ على أمن السفارة الإيرانية والمواقع المقدسة”.
في حين كشفت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني عن مباحثات دبلوماسية بين بلادها والجهات المعنية في سوريا لإعادة فتح السفارتين في دمشق وطهران.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد حذر من “احتمال عودة الإرهاب إلى سوريا على خلفية الفوضى التي تشهدها، ما قد يشكل تهديدا لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها”.
وقال عراقجي في حوار مع الإعلامي عمرو عبد الحميد على قناة “الغد” المصرية: “نحذر من عودة خطر الإرهاب إلى سوريا نتيجة الفوضى، وهو ما قد يشكل خطرا على كافة دول المنطقة”.
وأكد الوزير الإيراني أن وجود المستشارين الإيرانيين في سوريا كان في المقام الأول لمحاربة مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” و”داعش” الإرهابيين وغيرهما من الجماعات الإرهابية الأخرى الموجودة في منطقة الشرق الأوسط.
يجب على #إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) December 24, 2024