إيطاليا تدرس حلولا مبتكرة لإدارة تدفقات الهجرة غير النظامية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلن وزير الداخلية، ماتّيو بيانتيدوزي أنه وزارته بالتعاون مع وزارة الخارجية والمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “تقوم بدراسة حلول مبتكرة لإدارة التدفقات مستوحاة” وفق ما يسمى بـ”النهج القائم على مسار” العبور.
وأوضح الوزير، في كلمته الجمعة أمام المؤتمر الوزاري حول منع الجريمة المنظمة بمناسبة الذكرى العشرين لـ”اتفاقية باليرمو”، أنها مسألة تكمن في “وضع خطة تهدف إلى الإدارة المنظمة للتدفقات على طول الطرق التي تؤدي من بلدان جنوب الصحراء الكبرى إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط”.
وأشار الوزير إلى أن “نقاط القوة” للخطة هي “إنشاء ممرات حماية لأولئك الذين يحتاجون إليها، في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمناطق العبور، وتعزيز نظام العودة المصحوبة إلى بلدان الأصل”.
وأضاف “من الواضح أن الوجود الواسع النطاق للسلطات ومنظمات الأمم المتحدة على طول الطرق من شأنه أن يوفر للمهاجرين بديلًا واقعيًا للهجرة غير النظامية وسيحرم الشبكات الإجرامية من الأكسجين”.
وحسب بيانتيدوزي، فإن المساعدة في العودة إلى الوطن “تعني مرافقة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية مما يوفر لهم آفاقا ملموسة للاندماج الاجتماعي والعملي” هناك.
اتفاقية باليرمو هي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية دخلت حيز التنفيذ في 29 أيلول/سبتمبر 2003.
وأُلحق بالاتفاقية ثلاث بروتوكولات تستهدف مجالات ومظاهر محددة للجريمة المنظمة حيث تضمن الاتي: بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص، وخاصة النساء والأطفال؛ بروتوكول مكافحة تهريب المهاجرين عن طريق البر والبحر والجو. وبروتوكول مكافحة صنع الأسلحة النارية وأجزائها ومكوناتها والذخيرة والاتجار بها بصورة غير مشروعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللاجئين ايطاليا الامم المتحده الهجرة سواحل البحر الأبيض المتوسط
إقرأ أيضاً:
دعوات لاحتجاجات ضد ترامب وماسك في مختلف أنحاء الولايات المتحدة
يمن مونيتور/وكالات
يعتزم معارضو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك تنظيم مسيرات في جميع أنحاء البلاد اليوم للاحتجاج على إجراءات الإدارة بشأن تقليص حجم الحكومة والاقتصاد وقضايا أخرى.
ومن المقرر تنظيم أكثر من 1200 مظاهرة تحت شعار “ارفعوا أيديكم” بواسطة أكثر من 150 مجموعة، من بينها منظمات حقوق مدنية ونقابات عمالية ومدافعون عن المثليين ومحاربون قدامى ونشطاء لانتخابات نزيهة.
ومن المنتظر أن تتوجه الاحتجاجات إلى “ناشونال مول” في واشنطن العاصمة ومباني الكابيتول في الولايات ومواقع أخرى في كل الولايات الأمريكية الخمسين.
وقام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بترويج سياساته منذ توليه منصبه في يناير 2025، قائلا إنها تصب في مصلحة الولايات المتحدة.
ويهاجم المحتجون تحركات إدارة ترامب لإقالة الآلاف من العاملين الاتحاديين وإغلاق المكاتب الميدانية لإدارة الضمان الاجتماعي وإغلاق وكالات بالكامل وترحيل المهاجرين وتقليص الحماية للمتحولين جنسيا وخفض التمويل الاتحادي للبرامج الصحية.
وقد لعب ماسك، مالك شركتي “تسلا” و”سبيس إكس” ومنصة وسائل التواصل الاجتماعي “إكس”، دورا رئيسيا في تقليص حجم الحكومة كرئيس لإدارة الكفاءة الحكومية التي تم استحداثها. ويقول إنه يوفر مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب.
المصدر: “أسوشيتد برس”