إلتأمت هيئة المجلس العدلي، ظهر اليوم، في قصر العدل في بيروت، لمتابعة استجواب متهمين من أصل أربعة موقوفين في انفجار خزان المحروقات في بلدة التليل العكارية بتاريخ 14/8/2021.
وقد حضر كل من النقيب محمد المراد، المحامية منال الكعكي بوكالتها عن المحامية زينة المصري والمحامي خضر العنان بوكالته عن المحامي شربل عرب، وذلك عن الجهة المدعية، فيما أُحضر المتهمون الأربعة ومثلوا مخفورين من دون قيد، وهم: ريتشارد جورج إبراهيم وجورج إبراهيم وكيلهما المحامي صخر الهاشم، جرجي إبراهيم وكيله المحامي علي الأشمر، وعلي الفرج وكيلته المحامية جوسلين الراعي.





كما حضر الأظناء: هويدي الأسعد، باسل الأسعد وكيله المحامي رولان سلامة، وبيار وكلود إبراهيم وكيلهما المحامي علي الأشمر.
ثم بوشر باستجواب المتهم الموقوف ريتشارد إبراهيم، الذي قال إنه يكرر الإفادات والأقوال التي أدلى بها خلال مراحل التحقيق، مفيدا بأنه يعمل مع والده في تجارة مواد البناء وليس في تجارة المحروقات ولا يعلم شيئاً عن علاقة والده بالمتهم الموقوف علي الفرج.
ونفى "وجود أي علاقة شراكة بينهما، كما ليس هناك من معرفة بين الفرج والظنينين باسل وهويدي الأسعد"، لكنه كان يلحظ "مرور الفرج بسيارته باتجاه الستوك العائد للعائلة، حيث كان يتفقد الخزانات العائدة له مع الإشارة الى وجود شخصين كانا يعملان لديه من دون معرفة اسميهما، مشيرا إلى أنه "ليس على معرفة ما اذا كان علي الفرج والأخوان الأسعد يعملان في مجال تهريب المواد بين لبنان وسوريا".
ولفت إلى أن "عدد الخزانات التي يملكها والده هي إثنان: واحد فوق الأرض والثاني تحتها في بؤرة المنزل، وأن الهدف هو تخزين مادة المازوت لزوم الشاحنات العائدة لهم، وأن الخزان الذي هو فوق الأرض يبعد عن فلل السكن نحو 50 مترا، وكذلك الخزان تحت الأرض".

وقال: "في البؤرة المشار إليها، هناك 3 خزانات عائدة إلى علي الفرج، وهي فوق الأرض، ولا يعلم سعتها ولا بما تحتوي، أو حتى إذا كانت لوالده علاقة شراكة مباشرة".

وأفاد بأنه "نسي ما اذا كان والده قد اشترى أي خزانات من الفرج وباسل الأسعد".

  وأشار ريتشارد إلى أن "الخزانات كانت موجودة في بؤرة المنزل منذ 3 أشهر قبل وقوع الانفجار، وهو لا يعلم على أي أساس كانت موجودة. كما لا يعلم بطبيعة ونوع المواد المخزنة فيها، مع الاشارة الى أنها كانت موضوعة في آخر البؤرة".

  وعن وقت الانفجار، أشار إلى أنه "كان يعمل على البيك آب خلال النهار في المنطقة، وأنه عاد الى المنزل حوالى الرابعة والنصف، وبقي في البؤرة لغاية التاسعة ليلا، وأن عناصر من الجيش كانت منتشرة فيها. كما كان يتواجد رئيس البلدية جوزيف منصور، الذي أفاد الجيش بأن ما هو موجود في البؤرة بمثابة قنبلة موقوتة، ومن غير الجائز إبقاء الوضع على ما هو عليه".

وفي الأثناء، قصده كل من روني عبدالله ورودي ورامي جلول وسيزار منصور، ودخلوا المنزل لأخذ "نفس أرغيلة"، لكن المواد لم تكن متوافرة، فخرجوا والتقوا بجوزيف منصور، الذي طلب منهم عدم التواجد في المكان.

  بعدها، التقى بالمدعو بيار إبراهيم في سيارته، وكان قصد منزله لجلب المسدس، ثم عادا وأوقفا سيارة بيار عند مفرق القرية، مع الاشارة الى أن هذا الأخير هو من أحضر المسدس، وكانت حينها الساعة قاربت الخامسة والنصف، ووضع مسدس بيار على خصره لأن السيارة كانت مفتوحة.

  ثم عادا الى المنزل وجلسا في الطبقة الثالثة منه على الشرفة التي تطل على المعمل. عندها لاحظا وجود جمهرة من الأشخاص المدنيين وعناصر من الجيش في بؤرة المنزل، الذي بعد "خروجنا منه سمعنا أنه ينوي مصادرة كمية البنزين الموجودة في الخزان واستبدالها بمادة المازوت بقصد توزيعها على مستشفيات في عكار، علما أن العقيد في الجيش بلال طاعوم كان يتواصل معنا على الهاتف. وقد حاولنا الاستماع الى مضمون كلامه، ثم بدأ الناس يخرجون من البؤرة ليقصدنا بعدها المدعو طوني، وقررنا بعدها أن نقصد مكان وجود الخزانات في آخر البؤرة، حيث التقينا هناك بأربعة شبان كانوا يغادرون المكان، وحاول أحدهم معرفة ماهية المواد الموجودة في الخزان، فتبين له وجود نحو شبر من مادة البنزين.

  وأشار إلى أن بيار حاول خلع قفل الخزان، لكنه لم يتمكن من ذلك، ولا أعلم من تمكن من تحطيمه بهدف الحصول على كمية البنزين المتبقية، ثم ابتعدنا أنا وبيار ابراهيم وطوني حبيب عن الخزانات نحو 150 مترا عند ما يُسمى بالرمل الأحمر".

  وقال: "بعدها بقي توافد المواطنين مستمرا الى مكان وجود الخزانات في حضور بعض العناصر العسكرية، وبقي معي رامي ورودي جلول وجوزيف درغام وسيزار منصور، مع الاشارة الى أن بعض الأشخاص تمكنوا من تعبئة عدد من الغالونات، ثم حوالى الثامنة والنصف سمعنا صراخا ورأينا أشخاصا يتجهون هاربين باتجاهنا، وكانت هناك غالونات تنفجر، وحاولت عناصر من الجيش منع اقتراب الأشخاص من الخزانات، وهذا الامر كان يحصل خلال تواجد العقيد بلال طاعون، ثم حضر بعدها رئيس البلدية وطلب من الجيش عدم اقتراب أحد، لكن انا وسيزار تمكنا من الوصول الى قرب الخزانات.

وحوالى التاسعة مساء، توجهنا للاحتفال بعيد السيدة العذراء، وكان معي المسدس الذي لم اتمكن من إعادته لوجود أشخاص داخل منزله، فعدنا الى البؤرة حوالى الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل، وكان معي جوزيف ضرغام وشادي حنا ورامي جلول، ثم لحقنا رودي جلول.

وتابع المتهم: "ثم قصدنا من جديد مكان الخزانات حيث كان هناك عدد كبير من الاشخاص، ثم تواصلت مع مسؤولين في الجيش، محاولا وقف ما يحصل من فوضى، لكنهم رفضوا ذلك في حجة وجود أوامر بتفريغ الخزانات".

وقال: "إن العقيد طاعوم  طلب من أحد العسكريين فتح قفل الخزان، وتم ذلك علما اني كنت متواجدا دائما قربه. وبعد نحو ساعة، حصل إشكال بين شخصين من الحضور على خلفية الحصول على غالون بنزين، فاقترب جاك ابراهيم بقصد فض الإشكال، الا أنه تلقى لكمة على وجهه من قبل أحد المتعاركين، فتراجع الى الوراء الى جانب عناصر مخابرات الجيش".

أضاف: "بعد توسع الإشكال، أعلمت العقيد طاعوم بأنني في صدد إحضار جرافة لقلب خزان الوقود، لكن لم أحصل منه على جواب. وبعد ابتعادي نحو 40 مترا، انفجر الخزان فحاولت الاتصال بوالدي وأعلمته بما حصل، ثم التقيت كلود ابراهيم الذي توجه نحو المكان، فسلمته المسدس الذي كان لا يزال في حوزتي. وحاولت الاستفسار عن عمي سعدالله ابراهيم، الذي كان موجودا في المكان، فعرفت بأنه بخير، ثم عمدنا إلى نقل الجرحى متعاونين بذلك مع العديد من الاشخاص، وأنه عند حصول الانفجار كان يتواجد اكثر من 100 شخص مدني ونحو 20 عنصرا من الجيش، ولم يحصل خلال وجودي في المكان أي تلاسن أو إشكال بين الحاضرين. وبالنسبة إلى جرجي ابراهيم، التقيت به عند مغيب الشمس، ثم عدت والتقيته بعد منتصف الليل، ولا أعلم ما اذا كان موجودا خلال وقوع الانفجار أو قبله.

وأكد المتهم في إفادته أنه "لم يهدد بإشعال النار في الخزان، علما أن الشاهد نبيل مراد قال في إفادته إن ريتشارد سلم جرجي ابراهيم ولاعة، وأن ريتشارد طلب منه إحراق الخزان".

ونفى "صحة هذه الأقوال"، لافتا إلى أن "لا علم له بسبب اشتعال البنزين، وهو لم يعمد إلى استعمال المسدس الذي كان في حوزته. كما لا معرفة بينه وبين محمد شريتح ونبيل مراد، اللذين تعرف عليهما خلال توقيفه في وزارة الدفاع".

وأشار إلى "ما قاله أمام المحقق العدلي لناحية أن والده سمح لعلي الفرج بوضع الخزانات في البؤرة، وانكار ذلك".

وبسؤال النقيب مراد، أجاب المتهم بأنه "يعمل كسائق بيك آب لدى والده وبمعاونته في نطاق عمله، وأن والده لم يكن يطلعه على تفاصيل عمله"، مشيرا الى "ما قاله أمام المحقق العدلي لناحية أن والده سمح لعلي الفرج بوضع الخزانات، ثم إنكار كيفية وضعها".

وأشار إلى أن "عدد المتظاهرين في فترة بعد الظهر كان حوالى 400 شخص، في حين أن عددهم كان أقل في منتصف الليل، وأن كلود لم يكن موجودا قبل حصول الانفجار، وأنه لم يسمع أي شتائم موجهة اليه أو الى والده، ولم يقم بأي ردة فعل لدى ضرب جاك ابراهيم".

وأكد أن "ما قاله محمد شريتح غير صحيح"، وقد طلب المتهم "التواجه مع العقيد ميلاد طاعوم، مع الاشارة الى وجود العنصر في المخابرات جورج نادر".

وبسؤال الاستاذة الكعكي أجاب أنه "لم يكن على معرفة بالمدعو علي الفرج الذي تعرف عليه لاحقا خلال التحقيقات وأنه كان يلحظ مروره قرب المنزل عند مجيئه لتفقد الخزانات".

وعمن أعطى الأمر بتحطيم قفل الخزان، أجاب: "لم أطلب من بيار ذلك، فالجيش كان في تلك الأثناء يمنع الموجودين إشعال أي سيجارة في البورة".

وبسؤال المحامي عنان، قال المتهم: "كنت على تواصل دائم مع والدي قبل حصول الانفجار وخلاله وبعده".

وبسؤال الاستاذ الهاشم، أجاب: "المقصود بآل الرشيد الوارد الإشارة اليهم في القرار الاتهامي هو كنية فقط، وهم من آل ابراهيم".

وبسؤال الاستاذة الراعي، قالت: "قبل حصول الانفجار، كانت الفوضى تدب في المكان.

ثم تُليت عليه إفادته فصدقها.

بعدها مثُل أمام الهيئة المتهم الموقوف جرجي ابراهيم الذي يعمل سائقا لدى ابنه جورج ابراهيم وأشار الى أنه لا يؤيد الافادات التي ادلى بها خلال التحقيقات وأنه يعمل لدى نسيبه منذ عام 1986، وأنه لا يملك أي معلومات حول علاقة ما تربط جورج بعلي الفرج وهو عرف من عامل لدى الأخير بأنه وضع خزانات في البؤرة من دون أن يعرف نوع المحروقات أو وجود بدل إيجار لوضعها"، وقال:  "لدى جورج ابراهيم خزانان فوق الأرض وتحتها".

واشار إلى انه "عاد من عمله خارج بلدة التليل، الخامسة عصرا، ولم يكن يدري بوجود مادة البنزين، ولاحظ أعدادا كبيرة من المتظاهرين وعناصر من الجيش، ثم وصول دورية ثانية الى المكان مع صهريج، وعمدت الى سحب كميات من البنزين من الخزانات تحت إمرة عقيد، وهم أي عناصر الجيش منعوا الجميع من دخول البورة، ثم عمدوا الى تحطيم قفل الخزان لتعبئة الصهريج من الخزان".

وقال: "بناء على أوامر العقيد طاعوم، انسحبت العناصر العسكرية من المكان مع الصهريج التابع للجيش وبقيت العناصر الأساسية فقط".

أضاف: "لدى وقوع الانفجار كان موجودا قرب العقيد على بعد نحو خمسة امتار من الخزان. كما شاهد عددا من الثوار يهجمون باتجاه الخزان بهدف تعبئة البنزين، وصعد بعضهم فوق الخزان. كما سمع أن الثوار سيعمدون الى حرق الخزان، وأنه كان هناك العديد من الاشخاص يحملون سجائر مشتعلة وأن عناصر المخابرات تحاول منعهم".

وأشار إلى أنه أُصيب ب"حريق في رجليه من جراء الانفجار ونُقل الى المستشفى، وأنه لم يكن في وعيه الكامل بسبب الأدوية التي كان يتناولها خلال فترة التحقيقات الأولية في إطار العلاج من الحروق، وأنه يملك قداحة، لكنه يستعمل الضوء فيها للإنارة فقط"، مؤكدا أنه "لم يسمع أو يشهد أي مشادة بين ريتشارد وآخرين. كما لم يسمع صوت إطلاق نار من سلاح حربي قبل وقوع الانفجار".

ثم تُليت عليه إفادته فأيدها، وطالبت جهة الدفاع بلائحة شهود، فأجاب رئيس المحكمة أنه "تم إعداد لائحة من ستة شهود سيتم الاستماع اليهم، وهم: نبيل مراد، نضال سعود، نور الدين سعود، سمير خضر، خالد شريتح ومحمد شريتح، وأن هناك لائحة أخرى تتضمن أسماء سبعة شهود آخرين، وقد أرجئت الجلسة الى 10 تشرين الثاني المقبل".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مع الاشارة الى عناصر من الجیش وقوع الانفجار من الخزان وأشار إلى فی المکان فوق الأرض لا یعلم إلى أن الى أن لم یکن طلب من

إقرأ أيضاً:

طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟

حققت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة كبيرة وإنجازات ملموسة في مشروعات النقل والمواصلات، كما أنها وضعت خطة لتطوير منظومة النقل، فيما تم ربط شبكة الطرق بخطط التنمية والاستغلال الأمثل للثروات.

نقلة نوعية في منظومة النقل الحديثة

في إطار جهود الدولة المصرية لتطوير قطاع النقل وتعزيز البنية التحتية، يشهد مشروع القطار السريع تقدمًا ملحوظًا، ليشكل نقلة نوعية في منظومة النقل الحديثة، حيث يربط بين مختلف محافظات الجمهورية بسرعة وأمان، مختصرًا المسافات بين المدن إلى دقائق معدودة.

وأكد تقرير أن المشروع لا يقتصر على كونه وسيلة نقل متطورة فحسب، بل يمثل تحولًا استراتيجيًا في أنظمة المواصلات، مشيرة إلى أنه سيسهم في تقليل زمن الرحلات، وتسهيل حركة التنقل، وتعزيز التجارة الداخلية من خلال ربط المدن الصناعية والموانئ بشبكة نقل متكاملة.

وأضاف أن المشروع يتكون من ثلاثة خطوط رئيسية، حيث يمتد الخط الأول من العين السخنة إلى مرسى مطروح بطول 660 كيلومترًا وبسرعة تصل إلى 230 كيلومترًا في الساعة، فيما يربط الخط الثاني حدائق أكتوبر بأبوسمبل بطول 1400 كيلومتر وبسرعة 160 كيلومترًا في الساعة، بينما يخصص الخط الثالث لنقل البضائع بين مدينة قنا وسفاجا، ما يعزز كفاءة النقل اللوجستي.

ونوهت الجهات المختصة بأن المشروع يأتي في إطار رؤية مصر المستقبلية، التي تستهدف إنشاء شبكة سكك حديدية متطورة تربط مصر بالدول العربية وشمال إفريقيا، ما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري.

وأشار المسئولون إلى أن تطوير قطاع النقل لا يتوقف عند القطار السريع، بل يمتد إلى مشروعات أخرى تشمل تحديث الطرق والكباري، وتوسيع شبكة مترو الأنفاق، وتطوير أنظمة الإشارات والتحكم المركزي، ما يعزز من كفاءة قطاع النقل ويسهم في تحسين تصنيف مصر في التقارير الدولية الخاصة بالبنية التحتية والتنافسية.

طفرة في قطاع النقل

اهتكت مصر فى ظل الجمهورية الجديدة  بقطاع النقل بشكل كبير، واعتبرته ركيزة أساسية واستراتيجية فى تحقيق التنمية المستدامة، لذلك تخطت رؤية الدولة المصرية، أن النقل مجرد نقل الركاب والبضائع الى استراتيجية تنموية متكاملة، تهدف الى التوسع فى وسائل النقل بأشكالها المختلفة، لربط مصر بمحيطها الإقليمى والدولى من خلال تطوير الموانئ البحرية وطرق الربط البرى والسككى.

وحرصت مصر  على تطوير وسائل النقل بما يتواكب مع متطلبات العصر، ما يمكن مصر من الاستفادة من موقعها الاستراتيجي فى تنفيذ عدة مشروعات كبرى فى كل المجالات، خاصة أن قطاع النقل له بالغ التأثير على النمو الاقتصادي.

 لا اقتصاد حقيقى إلا من خلال بنية تحتية لنظم النقل المختلفة تكون قادرة على الربط  وتسهيل حركة النقل، ما يشجع على زيادة وجذب الاستثمارات الأجنبية بما يساعد على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، ونقل الخبرات المصرية فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى .

 الاهتمام بتطوير قطاع النقل ساهم بقوة فى زيادة التنمية العمرانية، وإقامة مدن حضرية جديدة والربط بين المحافظات وتيسير حركة الانتقال فيما بينها، بل ساهم فى خلق مجتمعات عمرانية وصناعية وزراعية جديدة ما يدعم مشروعات التنمية المنشودة من قبل الدولة المصرية فى ظل رؤية ٢٠٣٠.

وقال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي إن قطاع النقل هو قطاع حيوي وهام، مشيراً إلى أن مصر لديها وسائل نقل آمنة تسطيع نقل المواطنين من وإلى، وهذا بدوره يعطي رسالة للعالم أن مصر تمتلك وسائل مجهزة بأعلى مستوى لافتا الى ان شبكة الطرق والمواصلات في مصر أصبحت محط أنظار العالم أجمع بسبب النقلة النوعية التي تمت بهذا القطاع، لافتا إلى أن عنصر الأمان أصبح موجود بدلا من الإشكاليات التي كانت موجودة خلال السنوات والعقود السابقة، مؤكدا أن شبكة الطرق أشادت بها المؤسسات الدولية نظرا لما تم استحداثه.

وأضاف خلال تصريحات لـ"صدى البلد" أن التطور الكبير في قطاع النقل يعطي رسالة أيضاً للعالم عن أن مصر قادرة على إحراز المزيد من التقدم خاصة وأن ذلك سيعود بالنفع كثيراً على قطاع السياحة والذي يتطلب وجود شبكة نقل مجهزة على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تتوجه للاعتماد على السياحة ويمكن لمصر أن تُحقق عائد قد يصل إلى 100 مليار دولار بوجود شبكة طرق ونقل وقطارات قادرة على استيعاب الحركة المتزايدة، وبالتالي ذلك سيحقق عوائد إيجابية كثيرة.

وتابع : العوائد الإيجابية لهذا القطاع كثيرة سواء من ناحية سهولة نقل البضائع من وإلى، فضلا عن سهولة وصول المنتجات إلى أماكن التسويق بسرعة شديدة، وكل ذلك احدث سهولة ويسر، فضلا عن فتح شهية الكثير من المستثمرين للاستثمار في هذا القطاع وضخ الأموال في ظل وجود بنية تحتية قوية وبالتالي شبكة الطرق تحفز وتزيد من الاستثمارات.

مقالات مشابهة

  • طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟
  • سكبوا بنزين على الباب.. 5 أشخاص يشعلون النار بشقة أقاربهم بروض الفرج
  • صدمة للهلال.. الحكم الذي ذبح المريخ بجوبا يدير لقاء الحسم مع الأهلي
  • اللهم امنحني نورك الذي يضيء لي الطريق.. دعاء اليوم 15 رمضان 2025
  • الجيش الأوكراني يختنق.. وترامب يحذر للمرة الأولى من مجزرة مروعة لم نشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية.. ماذا يحدث؟
  • انفجار تجربة علمية في مدرسة تركية.. والطلاب يحترقون داخل المختبر
  • كاكولي : عبدالحسين عبدالرضا كل اللي عمله يُدرس .. فيديو
  • ظاهرة كونية مذهلة.. ماذا يحدث فى سماء رمضان اليوم ؟
  • الجيش: تسلمنا العسكري الذي اختطفته إسرائيل
  • التصريح بدفن جثة طالبة تخلصت من حياتها شنقا داخل دار مغتربات