أكد وزير شؤون الرئاسة في جنوب السودان "برنابا مريال بنجامين"، أن بلاده طلبت من روسيا مساعدة إنسانية للاجئين القادمين من السودان، مُشيرًا إلى أن دعم برنامج الغذاء العالمي ليس كافيًا، حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية، مساء اليوم الجمعة.

وقال بنجامين: "تعاني جارتنا، جمهورية السودان، من أزمة خطيرة وصراع داخلي يؤدي إلى الكثير من المشاكل الإنسانية والعديد من الوفيات والمهاجرين.

ونتيجة لذلك، فإننا نستقبل آلاف اللاجئين السودانيين الذين يعبرون الحدود إلى جنوب السودان".

وصرح الوزير بأن جنوب السودان يحتاج إلى مساعدات إنسانية بكميات كبيرة، مشيرا إلى أن البلاد سترحب بأي مساعدة من روسيا.

المساعدات الإنسانية

وأضاف بنجامين: "نطلب من روسيا الاتحادية إتاحة الفرصة لتزويدنا بالمساعدات الإنسانية من القمح والحبوب والأدوية وكل ما يمكن تقديمه، لمساعدة هؤلاء اللاجئين، لأن الدعم الذي يقدمه برنامج الغذاء العالمي ليس كافيا".

وتتواصل منذ 15 أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بأنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية، واتفق طرفا النزاع عدة مرات على وقف لإطلاق النار، لكن لم يتم الالتزام به.

واتضحت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني، وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني في ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن أشهرا من القتال في البلاد قد تؤدي إلى تفشي الأمراض والانهيار المميت للنظام الصحي. ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، تجاوز عدد النازحين داخليا في السودان عتبة السبعة ملايين شخص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان جوبا روسيا بنجامين المساعدات الانسانية بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي

قال وزير العدل السوداني الثلاثاء إنّ بلاده تقدّمت بشكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي لمطالبتها بتعويضات بعدما اتهمتها بنقل أسلحة وذخائر إلى "ميليشيات متمردة" في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام ونصف.

ونفت تشاد نفت في الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة.


وقال الوزير معاوية عثمان في بورت سودان للصحافيين: "تقدم السودان بشكوى ضد تشاد للاتحاد الإفريقي بسبب  تورطها في نقل الأسلحة والذخائر إلى الميليشيا المتمردة"، وهو ما "أدى إلى أضرار للمواطنين السودانيين، وعلى تشاد أن تدفع تعويضات للسودان عن هذه الأضرار".

وأضاف عثمان "سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".

وفي الشهر الماضي قال عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية لإذاعة "إر إف إي" في 24 أكتوبر (تشرين الأول) إن "تشاد لا مصلحة لها في تأجيج الحرب في السودان بتوريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي طالتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".
ويشترك السودان وتشاد في حدود طولها 1300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان الذي تسيطر على غالبيتها قوات الدعم السريع.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة.
ووافقت الحكومة السودانية في أغسطس (آب) على فتح هذا المعبر 3 أشهر تنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم توافق على تمديد فتحه حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي
  • مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة
  • الخارجية السودانية: نقل ألف طن مساعدات جواً من جوبا إلى كادقلي
  • مساجد السودان في بنك أهداف قوات الدعم السريع
  • اتهامات للدعم السريع بقتل 11 مدنيا داخل مسجد في السودان
  • انتهاكات الدعم السريع ضد الكوادر الطبية في السودان: قتل ونهب واسع
  • اتهامات للدعم السريع بقتل العشرات في ولاية الجزيرة وشمال دارفور
  • إقالة الوزيرين السودانيين المكلفين بالخارجية حسين عوض والثقافة والإعلام جراهام عبد القادر
  • مسؤول سوداني يكشف عن اتفاق بين جوبا و«الدعم السريع» لحماية أنابيب النفط
  • هجمات للدعم السريع غربي السودان تودي بحياة العشرات