في 6 نقاط.. كل ما تريد معرفته عن اتفاقية تبادل العملات بين مصر والإمارات
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تتميز العلاقات المصرية الإماراتية بتاريخ طويل من التعاون والتواصل الوثيق بين البلدين، حيث تعتبر الدولتان من أبرز الشركاء الاستراتيجيين في المنطقة العربية، وتتضمن العلاقات بينهما مجموعة واسعة من المجالات، أهمها الاقتصاد والثقافة والاستثمار، وتعتبر دولة الإمارات العربية أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر.
ووقع البنك المركزي المصري، أمس الخميس، الموافق 28 سبتمبر، اتفاقية ثنائية لتبادل العملة مع مصرف الإمارات المركزي.
وفيما يلي تستعرض «الوطن»، خلال السطور التالية أهم المعلومات حول اتفاقية تبادل العملات بين مصر والإمارات، وفقا للبيان الصادر عن البنك المركزي المصري:
- تسمح الاتفاقية لكلا الطرفين بمقايضة الجنيه المصري والدرهم الإماراتي، بقيمة اسمية تصل إلى 42 مليار جنيه مصري و5 مليارات درهم إماراتي.
- اتفاقية تبادل العملات تأتي في إطار تعزيز العلاقات الوثيقة التي تجمع بين مصر والإمارات على جميع المستويات.
زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين- اتفاقية تبادل العملات بين مصر والإمارات تعكس مدى عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين الدولتين.
- تساهم الاتفاقية في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، مما يدعم أواصر التعاون المستمر بينهما في العديد من المجالات المختلفة.
- اتفاقية تبادل العملات المحلية بين البلدين تعد بمثابة حجر أساس للتعاون المالي المشترك بين مصر والإمارات.
- تشكل الاتفاقية فرصة مهمة لتطوير الأسواق المالية والاقتصادية بين الدولتين.
خبير مصرفي: الاتفاقية تقلل معدلات التضخم- تساهم الاتفاقية في تحجيم السوق السوداء وتقليل معدلات التضخم، كما تساهم الاتفاقية في تخفيف الضغط علي العملات الأجنبية، بحسب ما قال هاني حافظ الخبير المصرفي لـ«الوطن».
- الاتفاقية تساهم في زيادة حجم الاستثمارات المشتركة وتطوير الأسواق المالية بين البلدين، بحسب ما قال محمد وحيد، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، في بيان صحفي اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري مصرف الإمارات المركزي الجنيه المصري الدرهم الإماراتي اتفاقیة تبادل العملات بین مصر والإمارات بین البلدین
إقرأ أيضاً:
صيام آمن للحامل في رمضان.. استراتيجيات للحفاظ على الصحة والتوازن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد شهر رمضان من أشهر العبادة التي تحمل في طياتها فوائد روحية وجسدية عظيمة، ولكن بالنسبة للحوامل، يتطلب الصيام اهتمامًا خاصًا لضمان الحفاظ على صحتهم وصحة الجنين، ولتحقيق تجربة صيام آمنة ومريحة، ينبغي على الحامل اتباع مجموعة من الإرشادات الصحية التي تساهم في الحفاظ على توازن الجسم وتحقيق الراحة طوال الشهر الكريم.
أولى هذه الإرشادات تتمثل في شرب كميات كافية من الماء بين فترتي الإفطار والسحور، إلى جانب تناول الخضروات الطازجة والعصائر الطبيعية التي تساهم في ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة أثناء النهار.
كما ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل اللحم المطبوخ، البيض، والمكسرات، التي تساهم في دعم صحة الأم وتعزيز نمو الجنين بشكل سليم.
ويجب تجنب تناول الأطعمة الدسمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون، مثل المقليات، خاصة على معدة فارغة، حيث يمكن أن تؤدي إلى شعور بالإرهاق والثقل.
وينصح الأطباء الاهتمام بتناول الفواكه الطازجة التي تحتوي على سكريات طبيعية ومعادن ضرورية، مثل الموز والتفاح، للمساعدة في الحفاظ على مستويات الطاقة، ويفضل تناول من نوعين إلى ثلاثة من الفاكهة بشكل يومي لضمان استمرار النشاط والحيوية.
كما يجب التقليل من تناول الحلويات والشوكولاتة التي تؤدي إلى تقلبات حادة في مستويات السكر في الدم، مما يسبب شعورًا بالتعب المفاجئ، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمشروبات الغازية قبل أسبوعين من بداية الصوم.
وتعتبر الراحة جزءًا أساسيًا من صيام الحامل، إذ ينبغي تنظيم الأعمال اليومية بشكل يتيح لها وقتًا كافيًا للراحة والنوم، مع تأجيل الأنشطة البدنية المجهدة مثل المشي لمسافات طويلة.
وأخيرًا، يجب على الحامل إجراء فحوصات طبية دورية لمتابعة مستويات السكر في الدم والتأكد من عدم وجود مشاكل صحية قد تؤثر على صيامها، وفي حال شعورها بأي أعراض غير طبيعية، يجب كسر الصيام فورًا واستشارة الطبيب لضمان سلامتها وسلامة الجنين.