أولبيا (الاتحاد)


تنطلق يوم السبت محطة مهمة، ضمن الجولة الرابعة من بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-1»، والتي تقام في مدينة أولبيا بإيطاليا، وهي سباق أفضل زمن، وتحدي السرعة الذي يشارك من خلاله «كوكبة» من نجوم الإمارات، بحضور فرق أبوظبي والشارقة والفيكتوري في المنافسة العالمية التي تشهد مشاركة كبيرة لأفضل الأبطال في هذه الفئة، من جميع أنحاء العالم.


ويشارك حامل لقب البطولة فريق أبوظبي، عبر نجميه ثاني القمزي وراشد القمزي، من أجل مواصلة رحلة المنافسة على جمع النقاط والمراكز الأولى، للبقاء في صلب المنافسة على الترتيب العام.
وتقام منافسات أفضل زمن بطريقة مغايرة ومختلفة عن الجولات الماضية، وذلك بتقسيم المنافسة إلى مرحلتين، حيث تنطلق المرحلة الأولى بمجموعتين في الصباح الباكر، ويتأهل من كل مجموعة 7 زوارق، لتشارك في المرحلة الثانية والنهائية 14 زورقاً، تحاول الوصول إلى الزمن الأفضل في ما بينها، ولاحقاً في اليوم الثاني يتم إجراء سباق قصير بين الستة زوارق المتبقية، ليتأهل منها زورقان إلى السباق الرئيسي، ويكتمل عدد الزوارق المشاركة في السباق 16 زورقاً.
ويحل ثاني القمزي على زورق «أبوظبي 2» حالياً في المركز الخامس في الترتيب العام للبطولة، وبرصيد 19 نقطة، ويمني النفس بأن يتفوق، من خلال الجولة الحالية، حتى يتقدم إلى الأمام في الترتيب العام، ويواصل الآمال في البقاء في صلب المنافسة، مع نهاية هذه المرحلة، ويتصدر الترتيب العام حالياً السويدي جوناس آندرسون برصيد 43 نقطة، وهو حامل لقب البطولة في موسم 2021.
وتهدف اللجنة المنظمة، من خلال تغيير نظام أفضل زمن في الجولة، إلى أن تكون أجواء السباق أكثر إثارة للجمهور والمتابعين، وسيكون النظام الجديد بمثابة التحدي أمام المتسابقين، خاصة مع تأهل 16 زورقاً للسباق الرئيسي، واستبعاد آخر أربعة زوارق من المشاركة. من جهته، أكد ثاني القمزي قائد زورق «أبوظبي 2»، والبطل المخضرم في صفوف فريق أبوظبي، أن تغيير نظام وتصفيات أفضل زمن، لن يثنيه عن رغبته وطموحه بأن يقدم في الجولة أفضل ما لديه للوصول للمراكز الأولى.وقال: «رغم تغيير النظام وبشكل كامل عن التصفيات السابقة، إلا أن ذلك لن يمنعني من محاولة تقديم أفضل ما لدي، ومحاولة الوصول لتحقيق الزمن والسرعة الأعلى، الطريق للقب السباق الرئيسي، يبدأ من سباق السرعة، وأقدم الأفضل حتى أصل إلى النتيجة الأفضل».
وأضاف ثاني القمزي: «يحمل سباق الزمن في ثوبه الجديد تحدياً كبيراً أمام المشاركين، ويجب أن يكون التركيز عالياً في تصفيات الصباح، حيث إنها ستكون دقيقة جداً، وقد يتعرض المتسابق للخروج، في حال لم يقدم أفضل ما لديه، مراحل طويلة في انتظارنا، وأتمنى التوفيق عبر كل المراحل».
وعن انضمام المتسابق راشد القمزي للمنافسة في سباقات «الفورمولا-1»، أكد أن حضوره يشكل إضافة قوية للفريق، وسيكون أمامه المستقبل في سباقات «الفورمولا-1»، بعد أن أثبت قوته وجدارته في «الفورمولا-2» وقال: «راشد موهوب ويملك الكثير لتقديمه في سباقات (الفورمولا-1)، وأعتقد بأنه سيكون ضمن الكبار في فترة وجيزة».

أخبار ذات صلة بني ياس والإمارات يتعادلان سلبياً الإمارات تدين التفجيرين الإرهابيّين في باكستان


البداية بالتصفيات

من المقرر أن تنطلق التصفيات في الساعة العاشرة صباح السبت بتوقيت إيطاليا «الساعة الثانية عشرة ظهراً بتوقيت الإمارات» مع المجموعة الأولى، ثم تنطلق المجموعة الثانية في الساعة العاشرة والنصف صباحاً، ويتأهل في ختامها 14 زورقاً إلى المرحلة الثانية، ثم تنطلق المرحلة الثانية في الساعة الثالثة عصراً على مجموعتين أيضاً، ليتم تحديد مراكز الانطلاقة الرئيسية، حسب نتائج المرحلة، وتسبق هذه الأحداث تفاصيل الاجتماع التنويري والإلزامي للمتسابقين كافة في الساعة التاسعة صباحاً.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات زوارق أبوظبي الفورمولا 1 إيطاليا

إقرأ أيضاً:

المرحلة الرابعة من التصعيد .. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف

يمانيون – متابعات
منذ إعلان القوات المسلحة اليمنية عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، مطلع مايو الماضي، تلقّت سفن الأعداء ضربات ساحقة، أُغرقت بعضها وأحرقت أخرى في تطور غير مسبوق للقدرات العسكرية اليمنية.

المرحلة الرابعة كان لها الوقع الأكبر على صعيد تنفيذ العمليات النوعية ضد السفن التي اخترقت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة الذي فرضه اليمن عليها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط لتضييق الخناق على العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أفظع الجرائم في غزة.

وما أدلى به متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، من تصريحات عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً وتأكيده بقوله “ستكون هناك عمليات كبيرة في قادم الأيام”، إلا مصداقاً لما يجري في الواقع من استهداف لكل ما له علاقة أو ارتباط بكيان العدو من سفن وبارجات ومدمرات في أي مكان تطاله القوات اليمنية.

وبالنظر لمجريات العمليات العسكرية اليمنية، فإن القوات المسلحة عندما دخلت معركة مباشرة مع العدو الصهيوني، تدرجت عملياتها بصورة منتظمة ودقيقة بدءاً بتنفيذ المرحلة الأولى التي أعلن اليمن رسمياً مشاركته في المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بغزة في 31 أكتوبر 2023، وأطلق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مروراً بالمرحلة الثانية التي استهدفت السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، وانتقلت للمرحلة الثالثة بالهجوم على سفن العدو في المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح في الثلث الأخير من مارس 2024م.

جاءت المرحلة الرابعة من التصعيد التي تعددت مساراتها ونكلت بسفن العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، وكانت أشد إيلاماً ووجعاً للأمريكي على وجه الخصوص، الذي فشل في حماية سفنه ومدمراته وبوارجه، سيما مع استهداف القوات المسلحة لكل سفينة تحاول العبور للموانئ الفلسطينية المحتلة، أو متوجهة إليها عبر البحرين المتوسط أو الأحمر، أو أي وجهة كانت، وفرض حظر على أي سفن تابعة لشركات مرتبطة أو لها علاقة بالإمداد والدخول لموانئ فلسطين من أي جنسية ولأي جهة تسير.

وما يؤكد فاعلية هذه المرحلة، اعتراف صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن القوات اليمنية تمتلك ترسانةَ أسلحة تتطور بشكل لافت، مستشهدة بغرق سفينة وإشعال النار في أُخرى في يونيو المنصرم، فضلاً عن إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور” على مغادرة البحر الأحمر بفعل ما تلقته من ضربات نوعية.

وعلى ضوء ما يجري في فلسطين من مجازر وحرب إبادة من قبل كيان العدو الصهيوني، أعلن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي غيرّت المعادلة على الأرض، وفرضت حصاراً اقتصادياً مؤثراً على الكيان الصهيوني، سيما مع تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد التي باتت آثارها شاهدة وواقعية في التنكيل شبه اليومي بسفن الأعداء وشن الهجمات المتوالية عليها.

ولم يقتصر الأمر على إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات فحسب، لكن المرحلة الرابعة من التصعيد حملت مفاجآت لم تكن في حسبان العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني ولم يكن يتوقعها، حيث توّسعت العمليات ودخلت أسلحة نوعية كانت في طور الإعداد والتجهيز لمعركة “إسناد غزة” بدءاً من صاروخ “فلسطين” الباليستي مروراً بزورق “طوفان 1” ومن ثم صاروخ “حاطم2” الباليستي الفرط صوتي، وصولاً إلى زورق “طوفان المدمّر” الذي تم الكشف عنه مؤخراً ويتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة.

معركة اليمن وقواته المسلحة نصرة لفلسطين، تُدار بحنكة القيادة، وبات على العدو الأمريكي أن يُدرك عواقب تماديه ودعمه للكيان الصهيوني بالنظر إلى الخيارات اليمنية التي ما تزال مفتوحة والمفاجآت التي وعد بها السيد القائد وأبرزها تنفيذ المرحلتين الخامسة والسادسة من التصعيد واللتين ستدخلان المعركة مستقبلاً في حال بقي الوضع في غزة والأراضي المحتلة على ما هو عليه.

سبأ

مقالات مشابهة

  • بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين تنطلق من شباب الأهلي
  • بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين تنطلق السبت المقبل في دبي
  • المرحلة الرابعة من التصعيد .. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • القمزي سادساً في الجولة الأولى لمونديال الفورمولا 2 بإيطاليا
  • الإمارات.. طقس الغد صحو نهاراً ورطب ليلاً
  • بعد الأداء الرائع.. ثنائي اسبانيا يقتحمان سباق المنافسة على أفضل لاعب باليورو
  • القمزي سادسا في الجولة الأولى لمونديال الفورمولا 2 بإيطاليا
  • ” الإمارات للدراجات” يتصدر التصنيف العام بعد المرحلة الثانية من طواف فرنسا
  • تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد
  • زيزو: إمام عاشور أفضل لاعب في إفريقيا وهذه علاقتي مع الشناوي