إصلاح فراغات الحواجز الخرسانية أعلى كوبرى بالمطرية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشفت الأجهزة المختصة عن ملابسات ما تم نشره على إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بشأن تعليق مدعوم بصورة لفراغ بين الحواجز الخرسانية بأحد الكبارى أعلى ميدان المطرية والزعم بتسببه فى وقوع حوادث.
بالتنسيق مع الجهات المعنية تبين أن الفراغ الموجود هو فتحة بالسور الخرسانى أعلى الكوبرى، وأنه تم إصلاحه.
وفي واقعة أخري ، نشر عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" قيام شخصين يستقلان سيارة بسرقة الحاجز الحديدى الخاص بمحور المريوطية بالجيزة .
بالفحص أمكن تحديد وضبط السيارة ومرتكبى الواقعة شخصين، مقيمان بالقاهرة، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة وأضافا ببيع المسروقات لكلاً من (صاحب مخزن خردة ، وسيدة) مقابل مبلغ مالى "أمكن ضبطهما" وبحوزتهما المسروقات 3 زوايا حديد، فتم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وفي واقعة أخري ، تداولت عدة تعليقات مدعومة بمقاطع فيديو على إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تضمنت قيام بعض الأشخاص "ملثمين" بالتعدى على مالك أحد المحال بمدينة المحلة الكبرى بالغربية بالضرب بإستخدام أسلحة بيضاء وإحداث إصابات به لرفضه إعطائهم مبلغ مالى بدون وجه حق على سبيل الإتاوة.
بالفحص تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه تبلغ للأجهزة الأمنية بالغربية من مالك مصنع ملابس قيام 4 أشخاص "ملثمين" بالتعدى على زوج ابنته (مالك ورشة) حال عودته لمحل سكنه مُستخدمين أسلحة بيضاء وإحداث إصابته بجروح قطعية، بتحريض من مالك محل ملابس، وذلك بسبب خلافات مع المجنى عليه على قطعة أرض.
أمكن تحديدهم وضبطهم ، وبحوزة أحدهم طبنجة، وعدد من الطلقات،و 2 خزينة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية فى حينه.
طفل مصرعه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موقع التواصل الاجتماعى محور المريوطية الجيزة اسلحة بيضاء القاهرة الغربية
إقرأ أيضاً:
من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد
في أحد شوارع القاهرة، وتحديدًا في شارع المبتديان، يجلس "عم محمود" على الرصيف، بجواره صندوق تلميع الأحذية، وعيناه تحملان نظرة رضا وإصرار نادرين في هذا الزمن.
بعد 43 عامًا من العمل داخل محل لإصلاح الأحذية، اضطر لمغادرته بسبب ارتفاع الإيجارات، لكنه لم يستسلم، وواصل عمله على الرصيف المقابل، متمسكًا بمصدر رزقه الحلال.
رحلة كفاح بدأت منذ الصغريعود أصل عم محمود إلى محافظة أسيوط، لكنه انتقل للعيش في القاهرة منذ عقود، حيث استقر في حي السيدة زينب. بدأ عمله في إصلاح الأحذية منذ صغره، واكتسب خبرة كبيرة جعلته وجهًا مألوفًا لزبائن المنطقة.
ومع تغير الظروف الاقتصادية وارتفاع تكلفة الإيجار، وجد نفسه مضطرًا لمغادرة المحل، لكنه لم يتوقف عن العمل.
العمل على الرصيف بدلًا من البطالةرفض عم محمود الاستسلام للظروف أو انتظار المساعدة، فقرر أن يأخذ صندوقه الصغير، ويجلس على الرصيف المقابل لمواصلة عمله.
يبدأ يومه في العاشرة صباحًا ويواصل العمل حتى الرابعة عصرًا، قبل أن يعود إلى منزله في حلوان، حيث ينتظر استلام وحدته السكنية في مشروع "روضة السيدة".
إصرار وقناعة رغم قلة الدخللدى عم محمود ثلاثة أبناء، جميعهم أنهوا تعليمهم وتزوجوا، لكنه لا يعتمد عليهم في مصاريفه، بل يفضل أن يعتمد على نفسه. رغم أن دخله اليومي لا يتجاوز 80 إلى 100 جنيه، إلا أنه قانع وسعيد برزقه، مؤمنًا بأن البركة في القليل.
الرزق بيد الله.. والرضا مفتاح السعادةخلال لقائه في برنامج "ساعة الفطار" الذي يقدمه الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، سئل عم محمود عما إذا كان يشعر بالحزن بعد مغادرته المحل الذي عمل به لعقود، فأجاب بثقة: "الزعل مش هيجيب حاجة.. الرزق بيد الله، وأنا راضي بحالي وسيبتها على الله."
مساعدة الآخرين رغم ضيق الحالبأخلاقه الرفيعة، لا يرفض عم محمود تلميع أحذية من لا يملكون المبلغ كاملاً، فهو يراعي ظروف الناس كما راعت الظروف حاله، بابتسامة هادئة، يقول: "لو حد قال لي ما معاييش غير 5 جنيه، همسحهاله.. المهم إنه يكون رايح شغله بشياكة."
قصة عم محمود ليست مجرد حكاية رجل يعمل على الرصيف، بل هي درس في الإصرار والرضا، ورسالة أمل بأن العمل والاعتماد على النفس هما السبيل للحياة الكريمة، مهما كانت الظروف.