واجهت التعنت بمزيد من الحجب.. يوتيوب تغلق قناة حوثية جديدة على منصتها
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
واصلت إدارة "يوتيوب" حملة إغلاق القنوات التابعة لميليشيات الحوثي- ذراع إيران في اليمن، على منصتها في ظل استمرار استغلال الميليشيات لهذه المنصة للترويج للأفكار المتطرفة وتحرض على العنف.
وأقدمت إدارة شركة "يويتوب" على حجب وإزالة قناة "الإعلام المروري" التابعة للميليشيات الحوثية. لتضاف إلى عشرات القنوات التي جرى إغلاقها منذ أشهر على خلفية ما يتم نشره من أعمال تخدم الأفكار الحوثية ومشروعها المتطرف.
وقالت الميليشيات الحوثية في بيان نشرته وكالة الأنباء الخاضعة لسيطرتهم في صنعاء، إن شركة يوتيوب أغلقت أكثر من 80 قناة تابعة لهم. واصفين ما تعرضوا له بالإجراء التعسفي.
>> "يوتيوب" تغلق 18 قناة حوثية تحرض على العنف وتروج الأفكار الطائفية
ووجهت الميليشيات عبر بيانها بمقاطعة "يوتيوب" بعد تضييق الخناق على قنواتها التي تنتهك قيود النشر من خلال المقاطع التي تروج لها.
وخلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين أغلقت إدارة "يوتيوب" 25 قناة تابعة للحوثيين، معظمها توثّق الجانب العسكري والفكري للجماعة المدعومة من إيران.
وبحسب شركة "يوتيوب"، فإن الأسباب التي تؤدي إلى إغلاق الحسابات هو نشر المحتوى العدائي، والمقاطع التي تحض على الكراهية والقتال، وهو ما تقوم بنشره القنوات التابعة للمليشيا في مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
ما تقوم به شركة يوتيوب من إغلاق للقنوات الحوثية حظي بترحيب واسع من قبل الحكومة اليمنية وأوساط النشطاء والمتابعين اليمنيين الذين طالبوا منصات باقي المواقع الأخرى خصوصا موقعي "إكس" و"فيسبوك" بانتهاج نفس الخطوة لتجنيب المجتمعات مخاطر العنف والكراهية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأميركي: لا نسعى لحرب مع الصين لكن سنردع تهديداتها
أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع الصين، لكنها ستتحرك بحزم لردع "التهديدات" الصينية المتزايدة في النصف الغربي من الكرة الأرضية، خصوصا في منطقة أميركا الوسطى.
وجاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر أمني إقليمي في بنما، حيث شدد على أن "منع الحرب يتطلب ردع الصين بقوة".
وأشار وزير الدفاع إلى أن الشركات الصينية تستحوذ على أراض وبنى تحتية إستراتيجية في مجالات مثل الطاقة والاتصالات، وأن الجيش الصيني ينشط في المنطقة ويدير منشآت تمتد أنشطتها حتى الفضاء.
كذلك، اتهم هيغسيث الصين باستغلال الموارد الطبيعية للدول المحلية لخدمة طموحاتها العسكرية، وبتشغيل أساطيل صيد "تسرق الغذاء من شعوب المنطقة".
قناة بنماوفي سياق متصل، أكد هيغسيث أن قناة بنما باتت في صلب التنافس الجيوسياسي، موضحا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب "لن تسمح بوقوع القناة تحت نفوذ الصين".
وأعلن عن خطط أميركية لتعزيز الوجود العسكري في المنطقة، بما في ذلك نشر سفينة حربية وإجراء تدريبات عسكرية مع دول الجوار.
ولفت هيغسيث إلى أن القناة تعد ممرا حيويا، حيث يمر عبرها أكثر من 40% من حركة الحاويات الأميركية سنويا، أي ما يعادل حوالي 270 مليار دولار، مشددا على أن "أمن القناة هو أمن الولايات المتحدة".
إعلانفي المقابل، ردت الصين بقوة على تصريحات هيغسيث، واصفة الاتهامات بأنها "ترهيب أميركي" يهدف لتقويض التعاون بين الصين وبنما.
وقالت السفارة الصينية في بنما إن بكين لم تشارك قط في إدارة القناة أو التدخل في شؤونها، واتهمت واشنطن بـ"نهب" بنما ودول أخرى في المنطقة بذريعة نظرية "التهديد الصيني".