Apple تطلب إلغاء حكم متجر التطبيقات في قضية Epic
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كما هو متوقع، تبذل شركة Apple جهدًا أخيرًا لإقناع المحكمة العليا بإلغاء حكم من شأنه أن يجبرها على فتح متجر التطبيقات الخاص بها أمام مدفوعات الطرف الثالث. قدمت الشركة المصنعة لهواتف iPhone التماسًا إلى المحكمة يوم الخميس، بحجة أن أمر المحكمة الابتدائية كان "واسعًا بشكل مذهل" و"غير دستوري".
إنها أحدث إيقاع في نزاع طويل الأمد بين كوبرتينو ومطور Fortnite والذي شهد مطالبة كلا الجانبين من المحكمة العليا بإلغاء أجزاء من حكم المحكمة الأدنى.
وذلك لأن شركة Apple تطلب من المحكمة العليا إلغاء أمر قضائي يلزم الشركة بالسماح لمطوري التطبيقات بتقديم مدفوعات تتحايل على متجر التطبيقات الخاص بها، والرسوم المرتبطة به. ستكون مثل هذه الخطوة بمثابة ضربة كبيرة لأعمال متجر التطبيقات، التي استخدمت القاعدة للحفاظ على رقابة صارمة على المدفوعات داخل التطبيق.
ولطالما كانت هذه القاعدة، التي يشار إليها غالبًا باسم سياسة "مكافحة التوجيه"، مثيرة للجدل ومصدر إزعاج كبير للمطورين. فهو لا يمنع صانعي التطبيقات من توفير روابط للمدفوعات عبر الإنترنت فحسب، بل يمنعهم حتى من إخبار عملائهم بوجود سعر أرخص في مكان آخر.
جعل مطور Fortnite Epic هذه القضية جزءًا أساسيًا من دعوى مكافحة الاحتكار المرفوعة ضد شركة Apple في عام 2020، وحكم القاضي في القضية لصالح Epic بشأن هذه القضية في عام 2021. وأمضت شركة Apple العامين الماضيين في محاربة هذا الجزء من الحكم.
بشكل منفصل، طلبت Epic أيضًا من المحكمة العليا إعادة النظر في جزء من حكم المحكمة الأدنى في محاولتها للحفاظ على دعاوى مكافحة الاحتكار ضد شركة Apple.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحکمة العلیا متجر التطبیقات شرکة Apple
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا الأمريكية توقف الإفراج عن مليارات المساعدات الخارجية!
فبراير 27, 2025آخر تحديث: فبراير 27, 2025
المستقلة/- في خطوة لافتة، أوقفت المحكمة العليا الأمريكية مؤقتًا قرارًا كان يلزم إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالإفراج عن مليارات الدولارات من أموال المساعدات الخارجية الأمريكية. وجاء هذا القرار ليمنح الإدارة مزيدًا من الوقت لمراجعة سبل إنفاق هذه الأموال، وسط جدل واسع حول الأولويات الأمريكية في توزيع المساعدات الخارجية.
خلفيات القراركانت المحكمة الأدنى قد أصدرت حكمًا سابقًا يجبر الإدارة على صرف هذه الأموال، استجابة لضغوط من جهات سياسية ومنظمات إنسانية ترى أن تأخير الإفراج عنها قد يضر بالدول المستفيدة. إلا أن إدارة ترامب دافعت عن موقفها، مشيرة إلى ضرورة إعادة تقييم أوجه الإنفاق بما يتماشى مع السياسات الخارجية والمصالح الوطنية للولايات المتحدة.
الآثار المحتملة قد يؤدي القرار إلى تأخير وصول المساعدات إلى الدول التي تعتمد على التمويل الأمريكي في مجالات مثل التنمية والصحة والتعليم. يعكس الخلاف المستمر بين الإدارة التنفيذية والسلطة القضائية حول صلاحيات الرئيس في التحكم بالمساعدات الخارجية. يفتح المجال لمزيد من الجدل داخل الكونغرس، حيث يطالب بعض المشرعين بإلزام الإدارة بصرف هذه الأموال فورًا. ماذا بعد؟من المتوقع أن تستمر المعركة القانونية حول هذه القضية، بينما تترقب العديد من الدول المستفيدة مصير هذه المساعدات. ويبقى السؤال: هل ستتمكن الإدارة الأمريكية من إعادة توجيه هذه الأموال وفقًا لأولوياتها، أم ستجبرها الأحكام القضائية القادمة على تنفيذ الالتزامات السابقة؟