جنوب السودان يطلب من موسكو مساعدات إنسانية لدعم اللاجئين السودانيين
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
صرح وزير شؤون الرئاسة في جنوب السودان برنابا مريال بنجامين، أن بلاده طلبت من روسيا مساعدة إنسانية للاجئين القادمين من السودان، مشيرا إلى أن دعم برنامج الغذاء العالمي ليس كافيا.
الصحة العالمية: تفشي الكوليرا وحمى الضنك في شرق السودانوقال بنجامين: "تعاني جارتنا، جمهورية السودان، من أزمة خطيرة وصراع داخلي يؤدي إلى الكثير من المشاكل الإنسانية والعديد من الوفيات والمهاجرين.
وقال الوزير إن جنوب السودان يحتاج إلى مساعدات إنسانية بكميات كبيرة، مشيرا إلى أن البلاد سترحب بأي مساعدة من روسيا.
وأضاف بنجامين: "نطلب من روسيا الاتحادية إتاحة الفرصة لتزويدنا بالمساعدات الإنسانية من القمح والحبوب والأدوية وكل ما يمكن تقديمه، لمساعدة هؤلاء اللاجئين، لأن الدعم الذي يقدمه برنامج الغذاء العالمي ليس كافيا".
وتتواصل منذ 15 أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بأنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية، واتفق طرفا النزاع عدة مرات على وقف لإطلاق النار، لكن لم يتم الالتزام به.
واتضحت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني، وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني في ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن أشهرا من القتال في البلاد قد تؤدي إلى تفشي الأمراض والانهيار المميت للنظام الصحي. ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، تجاوز عدد النازحين داخليا في السودان عتبة السبعة ملايين شخص.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم المجلس الانتقالي في السودان انقلاب السودان عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي موسكو جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.