أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات بيانا أمس، ردت فيه على الشائعات والأكاذيب والتشكيك والتطاول غير المقبول على عملها في الإشراف على الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024، مؤكدة أنها تتابع عن كثب كل ما يتعلق بتنفيذ قراراتها المعلنة في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنها لن تقبل أن يتم تناولها في بيانات بصورة مسيئة، أو أن يُوجه إليها عبارات تنطوي على تشكيك في عملها، أو أن يتم وضعها في إطار تصنيف ما، يستهدف زعزعة الثقة الشعبية في استقلالها وسلامة قراراتها.

وفي إطار هذا، ترصد «الوطن» 3 مواد من قانون العقوبات تتصدى لنشر الشائعات والبيانات والأخبار الكاذبة:

الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر

- تضمن قانون العقوبات على المادة رقم 80، فقرة (د)، أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصري أذاع عمداً في الخارج أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطاً من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.

- نصت المادة رقم 102 مكرر، على أنه يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيهاً ولا تجاوز مائتي جنيه كل من أذاع عمداً أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.

غرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه

- نصت المادة رقم 188 يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقاً مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذباً إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية الانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 لا تقل عن

إقرأ أيضاً:

إعادة انتخاب الغزواني رئيس لموريتانيا في الدورة الأولى

أعيد انتخاب الرئيس الموريتاني محمد ولد شيخ الغزواني لولاية ثانية مع 56,12% من الأصوات، بحسب ما أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الإثنين.

وجاء خصمه الرئيسي الناشط بيرام الداه عبيدي في المركز الثاني مع 22,10% من الأصوات في الانتخابات التي جرت السبت، بحسب ما اعلن رئيس اللجنة في مؤتمر صحافي.

الأحد، أعلن عبيدي أنه لن يعترف بالنتائج الصادرة عن « اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات التابعة للغزواني » والتي يتهمها بأنها أداة للسلطة.

وحل حمادي ولد سيدي المختار، مرشح حزب « تواصل » الإسلامي، القوة المعارضة الرئيسية في الجمعية الوطنية، في المركز الثالث مع 12,78% من الأصوات.

وأكد رئيس اللجنة الانتخابية « بذلنا كل ما في وسعنا لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات جيدة وحققنا نجاحا نسبيا ».

بعد ولاية أولى طغت عليها جائحة كوفيد-19 وتداعيات الحرب في أوكرانيا، يأمل الغزواني في إجراء مزيد من الإصلاحات خلال ولايته الثانية بفضل الآفاق الاقتصادية المواتية.

ويقدم الغزواني نفسه على أنه الضامن لاستقرار هذا البلد الذي لم يشهد أي هجمات منذ عام 2011، في حين تواجه مالي المجاورة ومنطقة الساحل عموما الكثير من الهجمات.

جعل الغزواني مكافحة الفقر ودعم الشباب أولوي ته. ويغادر الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما ويمث لون أكثر من 70 في المئة من السكان، بلادهم بشكل متزايد إلى أوروبا أو الولايات المتحدة، بحثا عن حياة أفضل.

كلمات دلالية الغزواني انتخابات موريتانيا

مقالات مشابهة

  • سرعة انتشار الشائعات و أثرها في معركة الكرامة الوطنية
  • إعادة انتخاب الغزواني رئيس لموريتانيا في الدورة الأولى
  • حملات أمنية مُكثفة لملاحقة "تجار الكيف" في أسوان
  • مفوضية الانتخابات تتابع مستجدات انتخابات المجالس البلدية
  • سحبوا استمارات الاكتتاب.. 31 راغبا في الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر
  • الرئيس محمد ولد شيخ الغزواني يتصدر النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة بموريتانيا
  • الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية مبكرًا في موريتانيا
  • النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في موريتانيا
  • مفوضية الانتخابات تعقد جلسة حوارية مع مؤسسات المجتمع المدني في «أوباري»
  • الغزواني يتصدر النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة بموريتانيا